• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نستفيد من نظرية الهوية الاجتماعية؟

اسراء حسين / السبت 29 كانون الثاني 2022 / تطوير / 2402
شارك الموضوع :

يفيد ذلك في تقليل أي شعور بعدم اليقين نشعر به تجاه أنفسنا ووضعنا وسلوكنا المحتمل

إن وضعنا في الاعتبار فائدة نظرية الهوية الاجتماعية، فقد نأخذ لمحة عن تفسير بديل يقترح هذا المنهج أننا نميل إلى تصنيف البشر في فئات إما أنهم مفضلون؛ لأنهم يدعمون هويتنا، أو غير مفضلين؛ لأنهم مختلفون عنا وعملية تحديد الهوية هذه تكون معنية بالفرد أو بالجماعة على حد سواء لذا، وفي ظل ظروف محددة، ننظر إلى الأفراد على اعتبار أنهم يمثلون جماعات، وليس باعتبارهم شخصيات متفردة.

بالطبع هوية شخصية – ضمير المتكلم «أنا» – بمعزل عن الهوية الاجتماعية، أي ضمير المتكلم «نحن» وبعد أن يتم التصنيف، تقترح النظرية أننا نحدد الاختلافات في داخل الجماعة (نحن) على أنها أقل من تلك الاختلافات داخل الجماعة (نحن) وخارجها (هم) علاوة على ذلك، فإن معايير وأنماط الجماعة من الداخل (التي تحظى بتفضيل عام) تؤدي إلى إجراء مقارنات محددة لضمان التحسن الذاتي على سبيل المثال: الفتيات الصغيرات اللائي يعشن في بيت رعاية تديره الحكومة من المرجح ألا ينظرن إلى عارضات الأزياء الشهيرات على أساس أنهن أفضل منهن، لكن على أساس أنهن غير قادرات على البقاء في مثل هذه البيئة القاسية، ومن ثم ينتج عن هذه المقارنة تحسن ذاتي للهوية الاجتماعية لهؤلاء الفتيات بالإضافة إلى ما سبق، تنتج هذه العملية بأكملها «أنماطا متكررة» تحاكي الهوية الاجتماعية للجماعة «وتخرج أعضاءها من الإطار الشخصي» إلى الإطار العام، بحيث يبدون متشابهين إلى درجة يصبحون معها قادرين على أن يحل بعضهم محل بعض: نتوقع أن نتفق جميعا في المسائل المتعلقة بالجماعة، ونميل إلى دعم ما يظهر من أنماط الجماعة، ونعلي مصلحة الجماعة على مصالحنا في الحقيقة، (نحن) ننظر إلى أنفسنا على أننا متشابهون وسواسية في سماتنا الإيجابية ونتعامل « معهم » على أنهم متطابقون في الأساس برؤيتنا السلبية عنهم .

ويفيد ذلك في تقليل أي شعور بعدم اليقين نشعر به تجاه أنفسنا ووضعنا وسلوكنا المحتمل كما يحدث نفس الشيء للآخرين؛ أي "هم".

دون مثل هذه النماذج المعيارية نادرًا ما تكون واضحة بدرجة تجعلنا نتوقع من الآخرين أن يكونوا قادرين على تدوينها في قائمة متفق عليها؛ في الواقع هي تتغير على الأرجح بتغير الزمان والمكان ومع تغير السياق، وتزيد أهميتها بزيادة أهمية أعضاء الجماعة، وغالبا ما يكون هذا استجابة لتهديد خارجي وتبعات القيادة هي أن أعضاء الجماعات الذين يكونون أقرب ما يمكن إلى النمط النموذجي للجماعة من المرجح أن يكون لهم التأثير الأكبر، أي يصبحون هم القادة ويظلون هكذا، ما دامت الظروف كما هي وبما أن هذا التأثير يرجع إلى فكرة الأنماط وليس إلى الأفراد (على الرغم من أن الأمر يبدو على خلاف ذلك لأعضاء الجماعة)، فإن هذا يتضمن مسألة أن تغير الظروف ينتج أنماطا مختلفة، وهو ما يفسر لم يفقد من يمثلون أيقونات نمطية تأثيرهم فجأة .

النمطية، تعتمد على ثبات السياق، وذلك على الرغم من أن تأطير أو إعادة تأطير موقف ما هو جزء من ذخيرة أي ومع ذلك، فهناك العديد من الأساليب التي يستخدمها القادة لإطالة أمد سيطرتهم وهو ما يدعم النموذج النمطي:

التأكيد على النمط الحالي، أن يكون القائد أشبه بواحد (منا) بدلاً من أن يجسد بعض سمات السادة (السيادة) أو ظهوره على أنه واحد (منهم).

 البحث عن المنحرفين عن الجماعة ومهاجمتهم؛ هذه هي المرحلة التي تعاد فيها صياغة الانشقاق -سواء أكان بناء أو غير ذلك - على أنه «خيانة».

 إضفاء سمات الشر على من هم خارج الجماعة لجذب الاهتمام بعيداً عن المشكلات الداخلي. الدفاع عن الجماعة، وإظهار تفضيل أعضاء الجماعة وليس المساواة بين الجماعات المختلفة .

لذا من المرجح أن يكون القائد تمثيلًا لنمط الجماعة المستقلة:

الشخص الأكثر تمثيلا للهوية الاجتماعية التي تتشاركها الجماعة.

الشخص الذي يمثل ما يتشاركه أعضاء الجماعة، أقصى حدود التشابه داخل الجماعة؛ كما يمثل ما يجعلهم مختلفين عن الجماعات الأخرى، أقصى اختلاف بين الجماعات.

الشخص الذي يجعلنا مختلفين «عنهم»، بل أفضل «منهم».

إلا أن نجاح القادة النمطيين لا يعتمد فقط على إقناعنا بـ « أننا » مختلفون عن الآخرين وأفضل «منهم»، بل أيضا على «إقناعي» و «إقناعك» لنصبح «معا» ولحسن حظ القادة، فإن هذا ليس بالأمر العسير لأنه لا يعتمد على التحليل العقلاني «للحقائق»، بل هو على الاستجابات العاطفية التي غالبا ما تكون لا واعية في الحقيقة، كل ما يحتاجه الأمر ما عبر عنه بندكت أندرسون بعبارة «وثبة الخيال» وما عناه بهذا هو أنه بما أننا لن نعرف أبداً إن كان الآخرون «يشبهوننا» بالفعل أم «يشبهونهم».

مقتبس من كتاب القيادة لـ كيث جرينت
الانسان
المجتمع
السلوك
علم النفس
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    خطوات لتحسين حياتك في 2025

    النشر : الثلاثاء 31 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اجتنبوا كثيراً من الظن

    النشر : السبت 14 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تلطيف.. ظاهرةٌ تُحلّي المنطوق من القول

    النشر : الأحد 22 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    حكاية شيرين

    النشر : الخميس 21 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    بيئتك الداخلية: طهري روحك من القلق والضغط النفسي

    النشر : السبت 19 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    أزمة مشاعر!

    النشر : السبت 01 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 893 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 776 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 457 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 380 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 350 مشاهدات

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    • 342 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1370 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1346 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1224 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1146 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1068 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1067 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 17 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 17 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 17 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة