• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أزمة مشاعر!

بنين قاسم / السبت 01 آيار 2021 / تطوير / 2842
شارك الموضوع :

هكذا المشاعر عملها استراتيجي صعب للغاية تدخل في آلاف الأزمات عند كل تعقيد يطرأ عليها

المشاعر حبوب الاستمرارية بعلاقاتنا وبالأخص العاطفية..

هي العنصر المسير لكل حركة نتخذها في موقف ما، هي الإشارة التي تعطينا الضوء الأخضر عند كل محطة سفر..

هكذا المشاعر عملها استراتيجي صعب للغاية تدخل في آلاف الأزمات عند كل تعقيد يطرأ عليها فتتدفق وتحارب بلا توقف للخروج من كل أزمة تتعرض لها ولكنها أحيانا عند أزمة ما تفقد رونقها وتتوقف عن سباقها مع الزمن.

وعلى سبيل صور المشاعر وشخصياتها التي نتعرف عليها خلال حياتنا تصبح أحيانا هي الأزمة عند أول كذبة وأول خيانة وتسويف ومماطلة وغدر وغيرها..

تذكر الآن أول جرحٌ لك كيف خذلت وعانيت حتى تمكنت من مواصلة حياتك مرة أخرى،

استعيد كل تأوهاتك ومشاعرك السلبية التي مررت بها في اللحظة التي تشعر بها أنك ستدخل بأزمة مشاعر أخرى قد تخذل في نهايتها.. لا تسمح لخريفهم أن يطيلك.

الحياة ليست وردية وبابها أبيض وتقبل جباهنا والأشخاص الذين نحبهم لا يمكن أن يكونوا جميعهم مثاليين كما نريد لذا دقة اختياراتنا هي دفة الحكم في استقرارنا العاطفي الذي ينعكس على مجالات حياتنا الأخرى وتظهرنا على ما نبدو عليه من داخلنا.

والمشاعر السوداء التي تغطي أرواحنا فجأة هي في الحقيقة أكثر من مؤشر شعوري قمنا بتجاهله لعدم رغبتنا في تصديقه حيث إن التجاهل الذي نعطيه لمؤشر المشاعر هو خوفنا من الفقد ومن أن يحدث ما لا نريده فنجد معظمنا في نهاية المطاف مشروع خسارة على طاولة حياتنا الشخصية!.

مخاوفنا من الفقد هي فقد آخر تجعل الفرد يعيش بخوف دائم من أن يحدث يوما ما يخيفه.

فعلى كل منا أن لا يخفي مشاعره ويعترف بها لنفسه على الأقل كما هي دون تردد لأن المشاعر وليدة المواقف.

إن أحببت أفصح لا تخف، وإن شعرت بالحزن لا تخبئ حزنك وتحاول ضمه عن الأعين ففي النهاية سينعكس على بشرتك وملامح وجهك وعينيك أولا.

تأقلم على مصارحة نفسك وغيرك بما تشعر لا تجعل من الظروف حجة تتكئ عليها، القوة التي يحتاجها الإنسان تكمن في داخله وهو الوحيد الذي يستطيع فك تعقيدات مشاعره التي تنحصر بين الحب واللاقبول أو بين اللاحب والقبول أي المشاعر المزدوجة بين شعورين متضادين.

هنالك طرف مهم بأزمة المشاعر ينتج عن الأخذ بآراء البعض والذين بدورهم يقيمون الوضع كلٌ حسب نظرته وأفكاره وشعوره مما يجعل المعني بالأمر يمر بأزمة مشاعر بين ما يشعر به تحديدا وما روي لمسمعه عن طريقهم.

فالخلاص الوحيد من المشاعر المبهمة وغير المعروفة أو مشاعر الشك أو مشاعر الحب.. الخ

هو تصفية الذهن من جميع الآراء وتنقية الكلمات والمواقف التي مر بها الشخص مع من لديه تجاهه مشاعر متخبطة ومع الأهمية بأن لا ينكر الأخطاء التي وردت بحقه مهما كانت صغيرة فربما تراكمها أدى إلى تعقيد وتشابك المشاعر لذا من الضروري المصارحة مع النفس وتقبل فكرة الابتعاد والانفصال في حال اتفقت كل جوارحه على أن الشخص المقابل لا يستحق العناء مهما بلغت درجة الحب عنده.

وعلى منصة الأهمية المشاعر التي لا تكون واضحة يجب أن لا تُعاش لأن الثقة في العلاقات العاطفية أو ما شابهها  تعتمد على المشاعر المتبادلة وليست مناورات معقدة تخلق أزمة مشاعر.

الانسان
العاطفة
السلوك
مفاهيم
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    بين العبقرية والجنون: كيف غيّر سد الصين العظيم نبض الكوكب؟

    العراق يستعد لمواجهة لهيب الصيف: إجراءات حكومية وتحذيرات صحية

    عقل المستقبل

    بين الفن والإيمان: حوار مع الفنانة رهاف السعيدي

    انخفاض عدد ساعات النوم يرفع من أخطار أمراض القلب

    آخر القراءات

    اعلموا أني.. فاطمة

    النشر : الخميس 31 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بالصور: مشاركة المرأة العراقية في المظاهرات

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    أوَ كان عليٌ يصلي!

    النشر : الخميس 13 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأدب بوح النفس البشرية.. ضمياء العوادي عن تجربتها في بعد فوات الإعتراف

    النشر : الثلاثاء 23 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأربعينية.. حشد مهيب وسفينة تنتظر الإبحار

    النشر : الأثنين 19 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الطلاق.. رحمة أم نقمة؟

    النشر : الأربعاء 02 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 871 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 555 مشاهدات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    • 386 مشاهدات

    لا مَدخلية لمقدار العمر في النبوة والإمامة

    • 373 مشاهدات

    الخيانة في الولاء للخونة: قراءة في حديث الإمام الجواد

    • 367 مشاهدات

    "أُزهِرُ رغم التقلّب".. ملامح من سيرة الدكتورة رغدة الحيدري

    • 353 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3841 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 961 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 871 مشاهدات

    رحيل ناعم

    • 762 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 555 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 540 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل
    • منذ 6 ساعة
    بين العبقرية والجنون: كيف غيّر سد الصين العظيم نبض الكوكب؟
    • منذ 6 ساعة
    العراق يستعد لمواجهة لهيب الصيف: إجراءات حكومية وتحذيرات صحية
    • منذ 6 ساعة
    عقل المستقبل
    • الأحد 01 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة