• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أزمة مشاعر!

بنين قاسم / السبت 01 آيار 2021 / تطوير / 2911
شارك الموضوع :

هكذا المشاعر عملها استراتيجي صعب للغاية تدخل في آلاف الأزمات عند كل تعقيد يطرأ عليها

المشاعر حبوب الاستمرارية بعلاقاتنا وبالأخص العاطفية..

هي العنصر المسير لكل حركة نتخذها في موقف ما، هي الإشارة التي تعطينا الضوء الأخضر عند كل محطة سفر..

هكذا المشاعر عملها استراتيجي صعب للغاية تدخل في آلاف الأزمات عند كل تعقيد يطرأ عليها فتتدفق وتحارب بلا توقف للخروج من كل أزمة تتعرض لها ولكنها أحيانا عند أزمة ما تفقد رونقها وتتوقف عن سباقها مع الزمن.

وعلى سبيل صور المشاعر وشخصياتها التي نتعرف عليها خلال حياتنا تصبح أحيانا هي الأزمة عند أول كذبة وأول خيانة وتسويف ومماطلة وغدر وغيرها..

تذكر الآن أول جرحٌ لك كيف خذلت وعانيت حتى تمكنت من مواصلة حياتك مرة أخرى،

استعيد كل تأوهاتك ومشاعرك السلبية التي مررت بها في اللحظة التي تشعر بها أنك ستدخل بأزمة مشاعر أخرى قد تخذل في نهايتها.. لا تسمح لخريفهم أن يطيلك.

الحياة ليست وردية وبابها أبيض وتقبل جباهنا والأشخاص الذين نحبهم لا يمكن أن يكونوا جميعهم مثاليين كما نريد لذا دقة اختياراتنا هي دفة الحكم في استقرارنا العاطفي الذي ينعكس على مجالات حياتنا الأخرى وتظهرنا على ما نبدو عليه من داخلنا.

والمشاعر السوداء التي تغطي أرواحنا فجأة هي في الحقيقة أكثر من مؤشر شعوري قمنا بتجاهله لعدم رغبتنا في تصديقه حيث إن التجاهل الذي نعطيه لمؤشر المشاعر هو خوفنا من الفقد ومن أن يحدث ما لا نريده فنجد معظمنا في نهاية المطاف مشروع خسارة على طاولة حياتنا الشخصية!.

مخاوفنا من الفقد هي فقد آخر تجعل الفرد يعيش بخوف دائم من أن يحدث يوما ما يخيفه.

فعلى كل منا أن لا يخفي مشاعره ويعترف بها لنفسه على الأقل كما هي دون تردد لأن المشاعر وليدة المواقف.

إن أحببت أفصح لا تخف، وإن شعرت بالحزن لا تخبئ حزنك وتحاول ضمه عن الأعين ففي النهاية سينعكس على بشرتك وملامح وجهك وعينيك أولا.

تأقلم على مصارحة نفسك وغيرك بما تشعر لا تجعل من الظروف حجة تتكئ عليها، القوة التي يحتاجها الإنسان تكمن في داخله وهو الوحيد الذي يستطيع فك تعقيدات مشاعره التي تنحصر بين الحب واللاقبول أو بين اللاحب والقبول أي المشاعر المزدوجة بين شعورين متضادين.

هنالك طرف مهم بأزمة المشاعر ينتج عن الأخذ بآراء البعض والذين بدورهم يقيمون الوضع كلٌ حسب نظرته وأفكاره وشعوره مما يجعل المعني بالأمر يمر بأزمة مشاعر بين ما يشعر به تحديدا وما روي لمسمعه عن طريقهم.

فالخلاص الوحيد من المشاعر المبهمة وغير المعروفة أو مشاعر الشك أو مشاعر الحب.. الخ

هو تصفية الذهن من جميع الآراء وتنقية الكلمات والمواقف التي مر بها الشخص مع من لديه تجاهه مشاعر متخبطة ومع الأهمية بأن لا ينكر الأخطاء التي وردت بحقه مهما كانت صغيرة فربما تراكمها أدى إلى تعقيد وتشابك المشاعر لذا من الضروري المصارحة مع النفس وتقبل فكرة الابتعاد والانفصال في حال اتفقت كل جوارحه على أن الشخص المقابل لا يستحق العناء مهما بلغت درجة الحب عنده.

وعلى منصة الأهمية المشاعر التي لا تكون واضحة يجب أن لا تُعاش لأن الثقة في العلاقات العاطفية أو ما شابهها  تعتمد على المشاعر المتبادلة وليست مناورات معقدة تخلق أزمة مشاعر.

الانسان
العاطفة
السلوك
مفاهيم
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية

    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم

    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق

    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    آخر القراءات

    فيتامين ب 12 ودوره في تعزيز الطاقة

    النشر : الأثنين 21 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    تعرف على أهمية تاريخ الصلاحية ومتى يهدد تجاهله صحتك

    النشر : الأثنين 21 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    هل باتت مواقع التواصل الاجتماعي مصادر غير موثوقة؟

    النشر : الخميس 14 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    على ضفاف أكبر الأعياد

    النشر : الأحد 18 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 51 ثانية

    كيف تعزز مهارات القراءة عند الأطفال؟

    النشر : الثلاثاء 19 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 55 ثانية

    الشباب والتقليد الأعمى للموضة.. ضياع الشخصية الحقيقية

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 619 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 504 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 417 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 377 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 371 مشاهدات

    تطبيقات الذكاء الاصطناعي

    • 355 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1291 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 903 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 686 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 667 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 631 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 619 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية
    • منذ 10 ساعة
    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم
    • منذ 11 ساعة
    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق
    • منذ 11 ساعة
    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة