• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بيئتك الداخلية: طهري روحك من القلق والضغط النفسي

مروة حسن الجبوري / السبت 19 حزيران 2021 / منوعات / 1888
شارك الموضوع :

تعد عدم مطالبة الحياة بالكثير وتجنب المبالغة والتواضع قواعد لابد من الإلتزام بها

منذ القدم وبالرغم من كل التأكيدات الديكارتية والمنهجية يعرف الإنسان أن آلام الجسم مرتبطة ارتباطا وثيقاُ بآلام الروح.

ولكن لابد من اتخاذ القرارات للتحكم بالأهواء وايجاد التوازن المطلوب لذا لا مفر من إعادة بناء وبرمجة الفكر، إن الإعتناء بالنفس وبناء علاقة حميمة معها واحترامها هو واجبنا الأول، تمنعنا بعض التقاليد وخاصة في الغرب وفي البلدان الغنية من اعطاء هذه المفاهيم قيمة إيجابية إذ يعد هذا السلوك انطواءً على الذات ونرجسية ويعد الإعتناء بالنفس أمراً ايجابيا، وانطلاقاً من هذه المفاهيم تشكلت أكثر علوم الأخلاق التي عرفها الغرب والشرق زهداً وحزماً بل أكثر علوم الأخلاق انتشاراً في العالم.

إن بذل الجهد بغية التغير يعني قبل كل شيء التحرر لذا تعد عدم مطالبة الحياة بالكثير وتجنب المبالغة والتواضع قواعد لابد من الإلتزام بها لمن يريد أن يطور نفسه، يعد الإهتمام بالنفس في كل الثقافات تجديداً واصلاحاً مستمراً إنه يذكرنا أنه لا طائل من الاعتماد على عدد معين من الظواهر مثل الكوارث الطبيعية أو أذى الناس وحماقاتهم، بل لابد من توجيه النظر نحو الأمور العاجلة والمرتبطة بنا ارتباطا مباشراً.

تقنيات إنعاش الذاكرة القديمة ومحاسبة النفس والتدرب على التضحية والانضباط وضبط النفس والمحافظة على صحة العقل والجسد لابد أن تكون النفس الهدف الوحيد الذي لابد بلوغه والعمل باستمرار من أجله وعدم تبديله مع مرور الوقت ووفقا للظروف باستطاعتنا أن نتحكم بأنفسنا ونصلحها ومن ثم بلوغ الكمال ولكن يجب أن يكون تدريب النفس متماشياً مع فن الحياة نفسه.

يقول سينيك على المرء أن يحمي نفسه، أن يدافع عنها ويسلحها ويحترمها ويوقرها ويتمكن منها ولا يفارقها طرفة عين وينظم كل حياته حولها إذ بالإتصال بها يمكنه أن ينعم بالسعادة الأكبر والوحيدة المشروعة والتي تدوم ولا تزال.

إن تلوث أذهاننا بالأفكار السلبية أو الأفكار المضطربة أو الافكار المستعلية أو الشكوك والظنون لابد من إلغاء كل هذه الأفكار من بيئتنا الداخلية واستبدال مواقف إيجابية بها.

البيئة الداخلية عبارة عن جهد داخلي يقود النفس نحو الكمال وهذا ما نسميه الجهد الروحي، لابد من مقابلة العنف والمخاوف التي لا تفتأ وسائل إلاعلام تبثها بالمعرفة والفن والجمال والبحث عن السعادة والسلام والمحبة.

فكلما كان الذهن ينعم بالسكينة سهل التحكم بمخزون من المعلومات وتنظيمها واستخدامها بوعي وإدراك ومن ثم أصبح الفكر أوضح وأكثر تبصراً لذا فإن عملنا الحقيقي هو السعي من أجل حياة أرقى.

فالقلق لا يتعدى كونه فكرة ليس أكثر، قبل 300 عام كانت كلمة فكرة تعني باللغة الانكليزية القلق إذ إن 90 % من الأمور التي تقلقنا لا تحصل أبدا لا ننكر أن الكوارث الكبرى مثل الزلازل والحرائق والأمراض الخطيرة موجودة ولكن إذا كان كل ما نترقبه يوميا ليس إلا كوارث فذلك لأنها في أغلب الأحيان موجودة في رؤوسنا أكثر من وجودها في العالم الخارجي.

إن الانفعالات والقلق والاكتئاب العصبي سموم تسمم حياتنا، إننا نحطم أنفسنا ذهنيا وجسديا بما نكنه من مشاعر التمرد والخوف والحسد والكبت والحقد والعداوة إذ تحطم الأفكار السلبية الدماغ وتمنع الحب والسعادة.

الانسان
صحة نفسية
الحياة
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية

    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم

    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق

    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    آخر القراءات

    أسرار وخفايا عن أشهر أدوية المسكنات

    النشر : الأحد 19 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    التسليم ركن الحب الأساسي

    النشر : السبت 05 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    قرقيعان.. تراث شيعي يتجدد في النصف من رمضان

    النشر : الخميس 06 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    مدونة حياة أنثى

    النشر : الأربعاء 26 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    حرر نفسك الى الابد ..

    النشر : الأربعاء 14 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 52 ثانية

    تمسك بالمفتاح الذهبي

    النشر : الأربعاء 05 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 57 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 667 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 526 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 423 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 413 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 392 مشاهدات

    تطبيقات الذكاء الاصطناعي

    • 377 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1292 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 908 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 688 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 673 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 667 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 639 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية
    • الخميس 17 تموز 2025
    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم
    • الخميس 17 تموز 2025
    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق
    • الخميس 17 تموز 2025
    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!
    • الخميس 17 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة