فيتامين "ج" -ويعرف أيضا باسم فيتامين "سي" وحمض الأسكوربيك- هو فيتامين يذوب في الماء ويوجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، كما قد يضاف إلى المنتجات الغذائية.
ولا يستطيع جسم الإنسان تصنيع فيتامين "ج"؛ لذلك يجب الحصول عليه من الغذاء، وفقا لمكتب المكملات الغذائية في الولايات المتحدة الأميركية.
ويدخل فيتامين "ج" في العديد من الوظائف، مثل تصنيع الكولاجين وبعض النواقل العصبية، وفيتامين "ج" هو من مضادات الأكسدة، كما يلعب دورا مهما في وظيفة المناعة، ويحسِّن امتصاص الحديد الموجود في الأغذية النباتية.
ويؤدي نقص فيتامين "ج" إلى مرض الإسقربوط، ومن أعراضه التعب والتهاب اللثة وظهور كدمات وآلام في المفاصل وضعف التئام الجروح، وإذا ترك دون علاج فإن الإسقربوط مميت.
حتى نهاية القرن 18 كان العديد من البحارة الذين يسافرون في رحلات طويلة ماتوا بمرض الإسقربوط، وفي منتصف القرن 18 أجرى السير جيمس ليند -وهو جراح في البحرية البريطانية- تجارب ووجد أن تناول ثمار الحمضيات أو العصائر يمكن أن يعالج داء الإسقربوط. ولم يثبت العلماء أن حامض الإسكوربيك هو المكون الفعال حتى عام 1932.
مع الإشارة هنا إلى أن الأشخاص المدخنين يحتاجون 35 مليغراما إضافيا يوميا من فيتامين "ج" أكثر من غير المدخنين.
وتعد الفواكه والخضراوات أفضل مصادر فيتامين "ج"، مثل الفواكه الحمضية والطماطم وعصير الطماطم والبطاطا، كما يوجد الفلفل الأحمر والأخضر والكيوي والبروكلي والفراولة والشمام، وقد يضاف فيتامين "ج" إلى بعض حبوب الإفطار.
ويقل محتوى فيتامين "ج" في الطعام نتيجة التخزين الطويل والطبخ، لأن حمض الأسكوربيك قابل للذوبان في الماء ويتم تدميره بواسطة الحرارة، وقد يقلل الطهي بالبخار أو الميكروويف ذلك.
ويمكن أن يوفر تناول خمس حصص متنوعة من الفواكه والخضراوات يوميا أكثر من مئتي مليغرام من فيتامين "ج".
ويوجد فيتامين "ج" في المكملات الغذائية، ولكن لا ينصح بتناولها إلا بناء على توصية الطبيب. حسب موقع الجزيرة
ما هي الأضرار التي تنتج عن تناول كميات زائدة من فيتامين سي؟
عادة لا تنتج أضرار عند تناول فيتامين سي بشكل زائد إذا أخذ من مصدره الطبيعي أي من الأطعمة ولمشروبات الطازجة لكن تظهر المشكلة عند تناوله في المكملات الغذائية أو الدوائية والآثار أو الأضرار تتفاوات فهناك الآثار البسيطة مثل : –
• الاسهال .
• إثارة المرئ مما يؤدي إلى الغثيان .
• المغص أو آلام المعدة .
هذه الأثار البسيطة يمكن التخلص منها بسهولة عن طريق الإمتناع عن تناول المسبب أو المكمل أو الدواء المدعم الفيتامين .
لكن يمكن أن تكون الآثار الناتجة عن تناول فيتامين سي أقوى وأكثر تأثيرًا بالنسبة لبعض الأشخاص مثل
• الأشخاص المصابون بمرض ترسب الأصباغ في الأوعية الدموية .
• الأجسام الميالة إلى ترسيب الحديد، كثرة تناول فيتامين سي تزيد من هذه الخاصية مما يؤدي إلى إحداث أضرار في بعض الأنسجة، وبخاصة أنها تحول الحديد إلى هيئة ضارة مما قد يؤدي إلى إتلاف عضلة القلب .
• تناول فيتامين سي بكثرة يمكن أن يؤدي إلى تكوين الحصوات الكلوية وبخاصة لمن لهم تاريخ مع هذا النوع من الحصوات .
• الزيادة الكبيرة في إستخدام فيتامين سي يؤدي إلى أكسدة الحامض النووي مما يؤدي إلى تدمير الحامض النووي مما يؤدي إلى تغيرات جينية مرتبطة بعدد من أمراض السرطان، وهي نتيجة مازالت مخبرية .
إذاً فإن فيتامين سي له وجه مدمر نستدعيه للظهور بسبب ثقافتنا القاصرة أو المحدودة أو المغلوطة حول هذا الفيتامين وغيره من الفيتامينات فبسبب هذه الثقافة المغلوطة فإننا قد نحول الفيتامين الصديق لجسد الإنسان الى عدو يدمر هذا الجسد. حسب مجلة رجيم
اضافةتعليق
التعليقات