• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تحذيرات جديدة إلى مرض السكري

بشرى حياة / الخميس 05 كانون الأول 2019 / صحة وعلوم / 1796
شارك الموضوع :

لا يدرك الكثيرون أعراض الإصابة بالنوع الثاني من السكري لأنها تتطور ببطء شديد قبل أن يتم تشخيصها، وهنا نقدم تقريرا حول العلامات والأعراض الر

لا يدرك الكثيرون أعراض الإصابة بالنوع الثاني من السكري لأنها تتطور ببطء شديد قبل أن يتم تشخيصها، وهنا نقدم تقريرا حول العلامات والأعراض الرئيسية للحالة من أجل المساعدة على الاكتشاف المبكر للمرض وتعزيز العلاج، وهي:

1- التبول أكثر من المعتاد:

تعد الحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد إحدى العلامات الشائعة لهذا المرض، وهذا لأنه، بعد فترة طويلة، يصبح البنكرياس المنتج للإنسولين، متعبا لدرجة أنه لم يعد بإمكانه إنتاج كمية كافية من الإنسولين، ولذلك تنتقل المستويات العالية من السكر في الدم إلى البول في محاولة لإفرازها من الجسم، ولهذا السبب يحتاج مريض السكري للتبول أكثر من المعتاد.

2- الشعور بالعطش طوال الوقت:

يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى الجفاف، وقد يعاني المصاب بداء السكري من "العطاش"، وهي حالة العطش المفرط، حيث يمنع مرض السكري الجسم من امتصاص الماء، ما يخلق مشكلة في غاية الأهمية إذا لم تتم معالجة الحالة بشكل صحيح.

ويترك "العطاش" الشخص بحاجة ماسة إلى الماء،  حيث يشعر بجفاف شديد في الفم أو الشعور بالدوار.

3- الشعور بالتعب والركود بعد الظهر:

يبلغ العديد من الأشخاص المصابين بداء السكري عن الشعور بالتعب والإرهاق والكسل في بعض الأحيان، وغالبا ما ينتج الإرهاق أو الخمول عن سببين رئيسيين هما المستويات العالية جدا أو المنخفضة للغاية من السكر في الدم.

وفي كلتا الحالتين، فإن التعب هو نتيجة لخلل في التوازن بين مستوى السكر في الدم لدى الفرد وكمية أو فعالية الإنسولين.

وإذا شعر المرء بالإرهاق أثناء النهار، على الرغم من النوم الجيد، فقد يكون ذلك نتيجة لمستويات السكر المرتفعة أو المنخفضة.

4- فقدان الوزن دون محاولة لفعل ذلك:

انخفاض وزن الجسم الذي يحدث عن غير قصد يمكن أن يكون علامة تحذير لمرض السكري.

ولدى مرضى السكري، يمنع الإنسولين غير الكافي الجسم من نقل الجلوكوز من الدم إلى خلايا الجسم لاستخدامه كطاقة. وعندما يحدث هذا، يبدأ الجسم في حرق الدهون والعضلات للحصول على الطاقة، ما يؤدي إلى انخفاض في الوزن الكلي للجسم.

وغالبا ما يتم ملاحظة فقدان غير متوقع للوزن لدى الأشخاص قبل تشخيص داء السكري من النوع الأول، ولكنه قد يؤثر أيضا على المصابين بداء السكري من النوع الثاني.

5- حكة في منطقة الأعضاء التناسلية:

يمكن أن يسبب مرض السكري من النوع الثاني حكة شديدة وغير مريحة في المناطق التناسلية لدى الجنسين.

وفي مرض السكري، يمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم بشكل غير طبيعي، ما يوفر الظروف المثالية لنمو عدوى الخميرة من الفطريات ويقلل أيضا من قدرة الجسم على مكافحة العدوى.

ويمكن أن يتسبب مرض السكري أيضا في ارتفاع نسبة الجلوكوز في البول، وهو مكان مناسب للغاية لتزدهر عدوى الخميرة.

6- شفاء الجروح يستغرق وقتا طويلا للغاية:

تشير الجروح والقروح التي تستغرق أكثر من بضعة أسابيع للشفاء للإصابة بمرض السكري، ويمكن للمستويات العالية من السكر في الدم الناجمة عن مرض السكري، مع مرور الوقت، أن تؤثر على الأعصاب (الاعتلال العصبي) ما يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية.

وهذا يجعل من الصعب على الدم اللازم لإصلاح الجلد، الوصول إلى مناطق الجسم المصابة بالتهاب أو جروح، ما يجعل الشفاء يستغرق وقتا طويلا جدا، وهو بالتالي ما قد يزيد من خطر الالتهابات الفطرية والالتهابات البكتيرية.

7- عدم وضوح الرؤية:

يمكن للسكري من النوع الثاني أن يسبب ضعف البصر، ووفقا للخبراء، فهو يعد السبب الرئيسي لفقدان البصر بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 74 عاما.

وإذا تم ترك هذا المرض دون سيطرة، فقد يتسبب ذلك في حالة تعرف باسم اعتلال الشبكية السكري، وهو السبب الأكثر شيوعا لفقدان البصر بين المرضى.

كما تم ربط مرض السكري بإعتام عدسة العين والزرق. حسب روسيا اليوم

تحذيرات الى مرضى السكري

حذَّرت دراسة جديدة نقلها موقع اخبار العراق، مرضى السكري من عدم التهاون بالحفاظ على مستويات السكر في الدم، ليتمتعوا بذاكرة قوية ويجنبوا أنفسهم التدهور الإدراكي مع التقدم في العمر.

أُجريت الدراسة في كلية لندن الإمبراطورية ونُشرت في مجلة “ديابيتولوجيا” الطبية، وشملت 5 آلاف شخص تفوق أعمارهم الخمسين عامًا، وخلصت نتائجها إلى تراجع الإدراك المعرفي عند مرضى السكري بمرور العمر، أقل من الأشخاص الطبيعيين.

استمرت الدراسة 10 سنوات كاملة، ولم يركز العلماء على نوع بعينه من مرض السكري عند المتطوعين، وتبين خلالها ارتباط مستوى الجلوكوز المرتفع في الدم بقدرة الأشخاص على ممارسة المهارات الإدراكية، لا سيما عند أولئك المصابين بالسكري حتى لو لم يتم تشخيص المرض لديهم.

لذلك، يحث الأطباء مرضى السكري بالحفاظ على مستوى السكر ضمن معدلاته الطبيعية، تجنبًا للإصابة بالضعف الإدراكي الذي قد يكون سببًا أساسيًّا في الإصابة بالخرف والزهايمر في مراحل متقدمة من العمر، ناهيك عن موت الدماغ ببطء جراء عدم الاهتمام بعلاجه قبل فوات الأوان.

كيف يؤثر مرض السكري على الدماغ؟

ينتج الجسم الأنسولين بنسبة منخفضة عند مرضى السكري من النوع الأول، أما في النوع الثاني فينتج عن عدم استخدام الأنسولين بالشكل الصحيح لوصول الجلوكوز إلى أنحاء الجسم كافة، وبالتالي يتأثر الدماغ بسبب مستوى الجلوكوز كبقية أجزاء الجسم في كلتا الحالتين. وكون الجلوكوز من أحد مصادر الطاقة للجسم ويتأثر بمرض السكري بشكل أو بآخر، إما بسبب انخفاض إنتاج الأنسولين وإما عدم القدرة على الانتفاع بالهرمون، فإن وظائف المخ تتأثر بالسلب بطبيعة الحال.

يتسبب ارتفاع مستويات الجلوكوز من سرعة تراكم بروتين amyloid beta، وهو مكون رئيس للويحات المخ؛ ما يؤدي إلى موت الخلايا العصبية، والنتيجة زيادة خطر الإصابة بالخرف والزهايمر.

ويرجع السبب إلى تراكم البروتين المشار إليه بكمية كبيرة في أدمغة المصابين بالزهايمر، وبالتالي تمنع مستقبلات الأنسولين في الدماغ من أداء وظيفتها كما ينبغي، وتجعل خلايا المخ أكثر حساسية للأنسولين.

علاوة على ما أثبتته الدراسات في هذا الصدد، بأن مرض السكري على المدى الطويل يقلل من المادة الرمادية وهي المادة المسؤولة عن الذكاء في الدماغ، ولتجنب كل هذه المخاطر عليك باتباع بعض النصائح التي من شأنها إبقاء مرض السكري تحت السيطرة، للحفاظ على صحتك البدنية والعقلية على حد سواء.

من هذه النصائح، الحفاظ على مستوى السكر في الدم، عن طريق الفحص الدوري واتباع نظام غذائي مخصص لهذه الحالة، مع المداومة على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول الأدوية في المواعيد المنصوص عليها. هذا على المستوى البدني.

أما على المستوى العقلي فعليك بممارسة التمارين الذهنية (تمارين الدماغ)؛ للحفاظ على حياة المنطقة الرمادية التي سبق الإشارة إليها، كما تساعدك اليوغا والتأمل كبديل مكمل للحفاظ على مستويات السكر عند الفحوصات المستمرة، ليس ذلك فحسب بل ستساعد دماغك -أيضًا- على التعامل بشكل أفضل مع المرض.

وأخيرًا، يرتبط مرض السكري طويل الأجل بالإصابة بالاكتئاب؛ نظرًا لارتباط الاكتئاب بوظائف الدماغ، لذا احرص على المتابعة الطبية الدورية، ولا تتجاهل الأعراض المبكرة للاكتئاب، فكلما شٌخصت الحالة مبكرًا كانت السيطرة على فقدان وظائف المخ أسرع وأكثر فاعلية.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن كمية السكر المسموح بها يوميا تبلغ 25 غراما كحد أقصى، موضحة أن هذه الكمية تعادل 6 ملاعق شاي ممسوحة.

ونبهت المنظمة إلى أن الإفراط في تناول السكر يهدد الصحة والجمال؛ حيث إنه يرفع خطر الإصابة بالسكري والتسوس والبدانة والتجاعيد.

والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بداء السكري، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.

ويُعَد مرض السكري من الأمراض الخطرة، بسبب المضاعفات الناتجة عنه، إذ وجدت الإحصاءات أن أكثر من 60 بالمئة من أمراض القلب والشرايين مرتبطة بالسكري، وكذلك أعلى النسب لحدوث البتر، بالإضافة إلى فقدان أو ضعف البصر، الذي يعتبر من أهم المضاعفات المرتبطة بالسكري.

وتشير إحصائيات الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للسكري لعام 2017، إلى أن عدد المصابين بداء السكري بلغ 600 مليون شخص، منهم نحو 83 مليون في منطقة الشرق الأوسط. ويتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال العشرين عاماً المقبلة.

ويشكل تشخيص الإصابة بمرض السكري في وقت مبكر أمرا بالغ الأهمية، حيث يمكن أن تجنب المرضى بعض المضاعفات الخطيرة.

وتشمل بعض أكثر أعراض مرض السكري شيوعاً، التبول أكثر من المعتاد والشعور بالإرهاق المفرط طوال الوقت.

امراض
صحة
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    خط النهاية.. الخاتمة

    النشر : الخميس 17 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    أيها النفاع... ضع هذا المفتاح في قلبك لا في جيبك

    النشر : الأربعاء 07 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    حفنة من المكسرات تقيك العديد من الامراض

    النشر : السبت 18 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    اليوم العالمي للسرطان: نحن نستطيع، أنا أستطيع

    النشر : الأثنين 04 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    أنا الذي سمتني أمي حيدرة

    النشر : الأحد 09 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    ولادة المهدي ولادة للأمل

    النشر : السبت 05 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3786 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 324 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 316 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 315 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 312 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3786 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1353 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1333 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1204 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 887 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 850 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • منذ 22 ساعة
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • منذ 23 ساعة
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • منذ 23 ساعة
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة