• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أيقظ القوة في داخلك

رقية الأسدي / الثلاثاء 21 ايلول 2021 / تطوير / 2031
شارك الموضوع :

يختبئ العديد منا من أنفسنا حتى أننا نجهل من نکون، لا ندري ما نشعر فيه ولا نعرف ما نريد

لقد إنتقدت لشدة تبسيط طريقة تفكيري ولكني وجدت أن أبسط الأشياء في الحياة غالبا ما تكون الأكثر عمقاً، لقد قال لي أحدهم مؤخراً: لقد قدمت لي أروع هدية لقد أهديتني نفسي.

يختبئ العديد منا من أنفسنا حتى أننا نجهل من نکون، لا ندري ما نشعر فيه ولا نعرف ما نريد، إن الحياة رحلة في اكتشاف الذات. ولسوء الحظ العديد منا لن يصل إلى مرحلة حب ذاته قبل أن نخسر الوزن الزائد، أو أن نحصل على وظيفة الحلم، أو قبل أن نحصل على العلاوة أو على الحبيب الكامل، إلخ.

غالبا ما نضع شروط لحبنا ولكن يمكننا أن نتغير، باستطاعتنا أن نحب أنفسنا كما نحن الآن، بالإجمال ينقص الحب على كوكبنا، إني أؤمن أن الأرض تعاني من مرض يدعى اليدا وتزداد نسبة الوفيات عليها يوميا لقد أعطانا هذا التحدي الجسدي فرصة لتخطي الحواجز الأخلاقية وتجاوز معتقداتنا الدينية والسياسية بهدف فتح قلوبنا كلما تمكنا من القيام بذلك كلما استطعنا أن نصل إلى الأجوبة، نحن في وسط تغييرات هائلة على الصعيد الشخصي والعالمي.

إذا لم ترد أن تحب نفسك اليوم فلن تريد أن تحب نفسك غداً فمهما كان عذرك اليوم سيبقى عينه غداً، قد تتمسك بهذا العذر بعد عشرين سنة وقد تترك هذه الحياة متشبثا به، اليوم هو اليوم الوحيد الذي يمكنك أن تحب فيه نفسك من دون أي توقعات، أريد أن أساهم في خلق عالم آمن کي نحب بعضنا البعض حيث بإمكاننا أن نعبر عن شخصيتنا وأن نتلقى حب وقبول الغير من دون أحكام أو انتقادات أو تفرقة.

الوعي

عندما نوسع آفاق تفكيرنا ومعتقداتنا يطفو حبنا بحرية وبالمقابل عندما نقلص هذه الآفاق نغلق على أنفسنا بنفسنا. كلما تواصلت مع قوتك الداخلية كلما تحررت في جميع أنحاء حياتك.

رحلة نحو داخل الذات، لكن ما معنى ذلك، أنا أؤمن بقوة تكمن في داخلنا ترشدنا بحب إلى صحتنا الممتازة إلى علاقاتنا الكاملة وإلى وظائف أحلامنا كما أنها تفعم حياتنا بالازدهار على أنواعه في سبيل الحصول على هذه الأشياء، علينا في البدء أن نؤمن أنها معقولة وقابلة للحدوث.

فقط علينا أن نطلق سراح الأساليب التي تحدتنا في حياتنا وتفرض علينا شروطاً نرفضها نقوم بذلك خلال الدخول إلى أعماق ذاتنا وتحريك قوتنا الداخلية التي تعرف الأفضل لنا، إذا كنا مستعدين أن نسلم حياتنا لهذه القوة الداخلية هذه القوة التي تحبنا وتدعمنا فبإمكاننا خلق حياة أكثر ازدهاراً وحباً لأنفسنا.

المسؤولية مقابل اللوم

نحن نساهم في خلق جميع شروط حياتنا إن كانت حسنة أو سيئة وذلك من خلال نمط تفكيرنا وشعورنا، إن الأفكار التي تراودنا هي التي تخلق مشاعرنا ومعتقداتنا طبعا هذا لا يعني أن نلقي اللوم على أنفسنا كلما وجدنا أنفسنا أمام مصيبة، هناك فرق بين الشعور بالمسؤولية وإلقاء اللوم على أنفسنا أو على الآخرين، عندما أتكلم عن المسؤولية أتكلم عن الشعور بالقوة على عكس الشعور بالذنب الذي يعني التخلي عن هذه القوة، إذا لعبنا دور الضحية فإننا نستعمل قوتنا الشخصية لنكون عاجزين، يشعر بعض الأشخاص بالذنب لخلق الفقر الأمراض والمشاكل فيقومون بتفسير المسؤولية بالذنب هؤلاء يشعرون بالذنب لأنهم مؤمنون أنهم قد فشلوا بالقيام بعمل ما.

القوة الداخلية

هدف القوة موجود في اللحظة الحاضرة فقط من المهم أن تفهم أن عقلك لا يتحكم بك لا بل أنت تتحكم بعقلك، ذاتك العليا هي التي تتحكم بك، باستطاعتك أن توقف تلك الأفكار القديمة وأن تحكم بنفسك فكريا قل لنفسك: (أنا قادر على تغيير واقعي).

تخيل أن أفكارك هي بمثابة قطرات مياه قد لا تعني لك الكثير، قطرة ماء واحدة ولكن كلما راودتك أفكار عديدة ومتتالية كلما كبرت هذه القطرة وتحولت إلى بقعة فإلى بركة صغيرة فإلى مستنقع حتى تصبح بحيرة أو محيطاً شاسعاً، لذا ما نوع المحيط الذي تخلقه، هل هو محيط ملوث مسمم وغير قابل للسباحة أو أنه محیط أزرق واسع يدعوك إلى السباحة في مياهه البلورية.

إدعم نفسك من خلال اتخاذ أفضل القرارات لك في حياتك كلما وقعت في الشك إسأل نفسك ما يلي:

هل هذا القرار محبذ لي؟

هل هذا القرار يفيدني في الوقت الحالي؟

قد تتخذ قرارات مختلفة جداً في وقت لاحق بعد يوم أو أسبوع أو شهر مثلا ولكن إطرح على نفسك هذه الأسئلة في كل لحظة.

عندما نتعلم أن نحب أنفسنا وأن نثق بالقوة العليا، نساهم في خلق عالم أكثر حباً، حبنا لأنفسنا يحولنا من ضحايا إلى فائزين ويجذب إلينا أجمل الخبرات الحياتية، هل لاحظت يوما أن الأشخاص الواثقين من أنفسهم جذابون على طبيعتهم، يملكون فضيلة رائعة خاصة بهم، فهم سعداء في حياتهم تأتيهم الفرص بسهولة ومن دون القيام بأي مجهود.

الإستماع إلى صوتي الداخلي

إن الأفكار التي نختار أن نوظفها هي بمثابة أدوات نرسم بها لوحة حياتنا، هل أتذكر تماما اللحظة التي أدركت فيها أنه بإمكاني تغيير مجرى حياتي إذا غيرت طريقة تفكيري.

أينما كنت في حياتك ومهما ساهمت في شيء ومهما حصل، أنت تقوم بأفضل ما تعرفه، وكلما تعلمت المزيد ستتصرف بطريقة مختلفة كما أنا فعلت، لا تقلل من قيمتك ولا تلق اللوم على نفسك، ذكر نفسك دائما أنك تقوم بأفضل ما تعرف وثق بأنك ستخرج من هذه الأزمة.

مقتبس من كتاب القوة في داخلك، لويز هاي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    حضارة الاسلام ورسالته في فكر الامام الشيرازي

    النشر : الأحد 24 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    فن الطبخ وهوس النساء على مواقع التواصل الإجتماعي

    النشر : الأثنين 21 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    تقنيات جديدة لأجهزة تنظيم القلب

    النشر : الأربعاء 16 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    إنسانية الطبيب.. أولى مراحل العلاج

    النشر : الخميس 25 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الكرسي الهزاز!

    النشر : الأحد 20 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    استطلاع رأي: كيف يمكن التغلب على التفكير السلبي؟!

    النشر : الأحد 23 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1260 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 530 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 381 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 379 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 370 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 368 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1364 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1260 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1181 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1114 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 808 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 657 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 9 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 9 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 9 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة