• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الرهاب عند الأطفال.. بين الوقايه والعلاج

مروة حسن الجبوري / الأحد 24 آذار 2024 / تربية / 1292
شارك الموضوع :

هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الطفل المصاب عادة يعيش في ضيق وقلق ويكون المريض غالباً مدركا

الرهاب أو عُصاب المَخاوف أو الفوبيا مصطلحات تطلق على اضطراب نفسي يعرف بأنه خوف متواصل من مواقف أو نشاطات معينة عند حدوثها أو مجرد التفكير فيها أو أجسام معينة عند رؤيتها أو التفكير فيها.

هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الطفل المصاب عادة يعيش في ضيق وقلق ويكون المريض غالباً مدركا تماماً بأن الخوف الذي يصيبه غير منطقي ولكنه لا يستطيع التخلص منه بسرعة، بعضهم يبقى معه في الكبر والبعض الآخر تقل بنسبة قليلة وآخرون تنتهي بمجرد انتهاء المرحله العمرية .و هناك من يضطرب من صوت الرعد والبرق.

من النقاط المهمة للآباء والمربين، معرفة أسباب الخوف للتمكن من اتخاذ الموقف الصحيح في الحالات الضرورية. وباستثناء المخاوف الفطرية فانه ليس ثمة خوف بدون سبب.

وهناك أسباب مختلفة نشير إليها، وما لم يتم التعرف عليها لا يمكن اصلاحها وعلاجها، وهي كما يلي:

1 -  الاكتساب: إن معظم مخاوف الاشخاص، وخاصة الاطفال، ناتجة عن التعلم والاكتساب، بمعنى ان الطفل تعلم من الأبوين والمربين وكذلك من اصدقائه والمحيطين به، الخوف من اشياء واشخاص وزمن معين، وكذلك من أوضاع خاصة الطفل يتعلّم الخوف عن طرق مختلفة منها المشاهدة مثل مشاهدة خوف الأب أو الأم حين مواجهة بعض القضايا وبعض الحالات.

٢_  ونشوء وظهور الخوف احياناً يسمع ويشاهد الطفل شخصاً يقول إني اخاف من الشيء الفلاني فيتعلم ذلك ويعمل به.

٣- التجارب الخاصة، يحصل الخوف احياناً من تجارب سيئة مؤلمة مرت به، فالطفل الذي يلعب مع قطة وتنهشه بمخالبها وتدمي وجهه، من حقه ان يخاف منها. ويخاف الطفل من الطبيب أحياناً لأن الطبيب قد حقنه بأبرة ذات مرة وأوجعه. وتخيفه النافذة لأنها آلمته ذات يوم حين ضغطت يده. ويخاف من الظلام لأن شوكة وخزته ذات ليلة في غرفة مظلمة.

٤ - زوال العادة، يألف الطفل بسرعة اوضاعه وامكاناته، ويصعب عليه ترك الأمور المألوفة، بل قد يؤدي ذلك الى اثارة مخاوفه انكم تعرفون اطفالاً يتحركون بحرية في البيت، ولكنهم اذا دخلوا أجواء غريبة وغير مألوفة يلتجئون الى حضن الام ولا يفارقونها يخاف الطفل اذا ابتعد عن امه، اذا كان يعتمد عليها، ويخاف من الوجوه الغريبة اذا اعتاد مشاهدة وجه أبيه وأخيه وأخته، والطفل الذي يرتبط بمرضعة يستحوذ عليه الهلع لو فصل عنها.

٥- التربية الخاطئة: وقد تنجم بعض المخاوف عن التربية الخاطئة التم يمارسها الأبوان والمربون مع الاطفال، الحالات وهي:

1 - الأمر والنهي المتكرر الذي يتعب الطفل ويُزعجه، كأن يقال له: انتبه لا تتكلم والخ.

 2- اصدار الأوامر المتناقضة والاستجوابات المتكررة من قبل أشخاص مختلفين.

3- تطبيق التعليمات الانضباطية القاسية على الطفل بحيث تموت فيه روح الجرأة.

- 4 التحدث عن الجن والظواهر التي يجهلها الطفل .

5- التوبيخ والصفع الشديد حتى يرى نفسه وأمنه في خطر.

- 6 كثرة النزاع بين الزوجين بحيث يخاف الطفل على أمنه.

- 7 العامل النفسي: للمخاوف احياناً سبب نفسي كالخوف من الذنب والخوف من الانتقام والمحاسبة، والخوف من عقوبة الأمر الفلاني والاحساس بوطأة الجريمة.

وقد تكون الاضطرابات والانزعاجات النفسية والخلل النفسي والخشية من زوال فضائله وكذا من انواع الاحتقار والحرمان والشعور بعدم الاحترام له وبالحقارة والطرد من عوامل الخوف، وقد اعتقد بعض علماء النفس نتيجة للسذاجة انه يجب البحث عن السبب الاساسي للخوف في النظام النفسي للاشخاص، كيف ظهر وكيف انتقل اليهم..

الطفل
صحة نفسية
السلوك
التربية
الاب والام
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    الكاتب أوس ستار الغانمي
    العراق_ كربلاء2024-04-03
    مروة الجبوري رائعة في تسليط الضوء على موضوع الرهاب عند الأطفال، إنها مبدعة وملهمة.

    آخر الاضافات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    سبحان ربي الأعلى… حيث تلتقي الروح بالعلم

    مع اقتراب العام الدراسي الجديد: كيف تهيئين طفلك للعودة إلى المدرسة؟

    ما بعد الرحيل

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    آخر القراءات

    علي.. نور الله

    النشر : الثلاثاء 14 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    سيدة العلم والمعرفة.. أم المؤمنين خديجة

    النشر : السبت 26 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الشهادة الجامعية بين ضوابط التربية وسلوكيات التعليم

    النشر : الثلاثاء 15 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    فكرة الزواج.. امضغیها جیدا ثم ابتلعیها

    النشر : الثلاثاء 21 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    النشر : الأثنين 01 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    لو أدركته لخدمته أيام حياتي

    النشر : الخميس 12 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1099 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1018 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 901 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 508 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 396 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 381 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1461 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1421 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1114 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1082 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1069 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية
    • منذ 23 ساعة
    نور المحبة وميزان القلوب
    • منذ 23 ساعة
    سبحان ربي الأعلى… حيث تلتقي الروح بالعلم
    • منذ 23 ساعة
    مع اقتراب العام الدراسي الجديد: كيف تهيئين طفلك للعودة إلى المدرسة؟
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة