• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أساليب تربوية مهملة من السنة النبوية

سارة علاء الحسيني / الأحد 05 حزيران 2022 / تربية / 2496
شارك الموضوع :

الكثير منا قد يقع في خطأ فادح خلال السنين الأولى من حياة أطفالنا، فنستعجلُ على ادخال التأديب في أساليبنا

الأطفال والمراهقون الفئة الأصعب في التوجيه بنظر الأغلبية، فبعضنا يعاني من تصلب العلاقات مع أبنائنا وخاصة خلال سنين المراهقة الأولى من حياتهم، في ظل الأساليب التربوية المستحدثة ذات التنوع أدت إلى إحداث تغيير كبير في بعض الرؤى والمعتقدات غير المجدية، مع ذلك فإن هذه المدخلات الطارئة لا تضاهي ما لدينا من ثروة تربوية نبوية متمثلة بقوله صلى الله عليه وآله ((لاعبه سبعاً وأدبه سبعاً وصادقه سبعاً))، منطلق تربوي ذات أبعاد أخلاقية أسست عليها البشرية بعد أن شهدت عصور مظلمة من الجهل والتخلف بعث الله فيهم نبي الرحمة والخلق السامي.

الكثير منا قد يقع في خطأ فادح خلال السنين الأولى من حياة أطفالنا، فنستعجلُ على ادخال التأديب في أساليبنا متغافلين عن مدى استيعاب هذا الكائن ومدى قدرته على فهم المواقف، فنبحث عن المثالية في سلوكيات أطفالنا بوقت مبكر، وهذا ليس بالأمر الخاطئ وإنما ينبغي عدم الاستعجال في تطبيقه بشكل حرفي، فاللعب والملاطفة يعد الأسلوب الأمثل للتعامل مع الفئة العمرية المذكورة في الحديث الشريف، فيكون غرس المبادئ المستهدفة بطريقة احترافية تتمثل بالتصابي، التمثيل، الأسلوب القصصي، التجاهل في بعض الأحيان، التحفيز، فكلها طرق تعطي نتيجة طيبة ومرضية للوالدين إن لم تتخللها صور العنف بشتى أشكاله.

أما بالنسبة للتأديب فيبدأ عند سن السابعة فما فوق، حينها يكون الطفل متهيئا جسميا وعقليا لاستيعاب القيم والمبادئ، شريطة عدم احتوائه أي شكل من أشكال التعنيف الذي ينتج شخصية متمردة ويؤدي إلى تغذية العصيان في شخصية الطفل، وهذه المرحلة العمرية يجب التعامل معها بحذر بالغ، وتوجيهه بطريقة ودية مرة وحازمة مرة أخرى مع مراعاة طريقة تفكيرهم وحجم وعيهم، كما يتوجب محاولة التعمق في آلية تفكيرهم فهي تعد المفتاح للوصول إلى وعيهم ومداركهم الحسية والمعنوية على حد سواء، وهذا يساعد المربي على تقمص شخصية الطفل والنظر بمنظوره مما يمكنه على مجاراة أفكاره فيكون التوجيه ذو أثر واضح على السلوك العام.

أما مرحلة المراهقة تصنف بحسب مختصين بأنها الأكثر صعوبة على الوالدين ومن يعمل في حقل التربية والتعليم كونها مرحلة انتقالية من الطفولة إلى الشباب وتشهد هذه المرحلة تغييرات متنوعة على الانسان من حيث التكوين الخارجي والداخلي كما أن سعة الادراك الواسعة والتفكير في كل شيء واحد من أبرز خصائص هذه المرحلة، يرى المراهق في أول بلوغه أن له الحرية المطلقة في الاختيار مما يستوجب تكثيف الجهد من قبل المربين حتى لا تجرفه مغريات الحياة بما يؤدي إلى انتكاسه معنويا وماديا بعد أن يصطدم بمتناقضات الحياة أما إذا تركت له الحرية بالاختيار فهنا تنتفي فائدة التأديب والتصحيح التي تم العمل فيها في المرحلة السابقة، لذا يتطلب من المربي أن يتبع أسلوب التوجيه الخفي الناعم حتى لا يخدش شخصية المراهق التي يراها أنها خط أحمر لا يمكن المساس به ويجبره على الانجرار بطريق خاطئ، محاولةً منه لإثبات ذاته فهي فترة تثير صراعات داخل المراهق حين انتقالة من مرحلة الصبا لمرحلة الشباب.

والقول هنا يجب أن يكون تعاملنا مع أولادنا بطريقة مدروسة وفق قواعد دقيقة خيرها ما ورد عن أهل بيت النبوة (عليهم السلام) فلا افراط ولا تفريط والابتعاد عن أسلوب الالحاح في أي مضمون حتى لا ينفر المتعلم من أسلوبنا، فأبناؤنا غرسنا ورسالتنا في الحياة يتوجب أن تكون رسالة نافعة فهم امتدادنا الذي يجب أن نوليه جل اهتمامنا.

الاب والام
الطفل
التربية
النبي محمد
الاسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية

    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    آخر القراءات

    تحديات الشباب: كيف ينهض الشاب بنفسه وأين نقطة قوته؟

    النشر : الأثنين 21 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    وأخيراً علاجٌ لانتشار السرطان.. ما دور لقاح الإنفلونزا؟

    النشر : الأثنين 03 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    المرآة التي لا تُكسر

    النشر : الأحد 23 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    رحمة محمد.. تٌبدّدُ لائحة حقوق الإنسان

    النشر : الأربعاء 18 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    شريعة النبي محمد.. بين مخالب الارهاب والاسلامفوبيا

    النشر : الخميس 22 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    حقيبة همومنا

    النشر : الأحد 03 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1116 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1048 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 627 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 420 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 408 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 377 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1464 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1439 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1116 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1092 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1078 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام
    • منذ 13 ساعة
    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض
    • منذ 13 ساعة
    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية
    • منذ 13 ساعة
    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة