• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أساليب تربوية مهملة من السنة النبوية

سارة علاء الحسيني / الأحد 05 حزيران 2022 / تربية / 2282
شارك الموضوع :

الكثير منا قد يقع في خطأ فادح خلال السنين الأولى من حياة أطفالنا، فنستعجلُ على ادخال التأديب في أساليبنا

الأطفال والمراهقون الفئة الأصعب في التوجيه بنظر الأغلبية، فبعضنا يعاني من تصلب العلاقات مع أبنائنا وخاصة خلال سنين المراهقة الأولى من حياتهم، في ظل الأساليب التربوية المستحدثة ذات التنوع أدت إلى إحداث تغيير كبير في بعض الرؤى والمعتقدات غير المجدية، مع ذلك فإن هذه المدخلات الطارئة لا تضاهي ما لدينا من ثروة تربوية نبوية متمثلة بقوله صلى الله عليه وآله ((لاعبه سبعاً وأدبه سبعاً وصادقه سبعاً))، منطلق تربوي ذات أبعاد أخلاقية أسست عليها البشرية بعد أن شهدت عصور مظلمة من الجهل والتخلف بعث الله فيهم نبي الرحمة والخلق السامي.

الكثير منا قد يقع في خطأ فادح خلال السنين الأولى من حياة أطفالنا، فنستعجلُ على ادخال التأديب في أساليبنا متغافلين عن مدى استيعاب هذا الكائن ومدى قدرته على فهم المواقف، فنبحث عن المثالية في سلوكيات أطفالنا بوقت مبكر، وهذا ليس بالأمر الخاطئ وإنما ينبغي عدم الاستعجال في تطبيقه بشكل حرفي، فاللعب والملاطفة يعد الأسلوب الأمثل للتعامل مع الفئة العمرية المذكورة في الحديث الشريف، فيكون غرس المبادئ المستهدفة بطريقة احترافية تتمثل بالتصابي، التمثيل، الأسلوب القصصي، التجاهل في بعض الأحيان، التحفيز، فكلها طرق تعطي نتيجة طيبة ومرضية للوالدين إن لم تتخللها صور العنف بشتى أشكاله.

أما بالنسبة للتأديب فيبدأ عند سن السابعة فما فوق، حينها يكون الطفل متهيئا جسميا وعقليا لاستيعاب القيم والمبادئ، شريطة عدم احتوائه أي شكل من أشكال التعنيف الذي ينتج شخصية متمردة ويؤدي إلى تغذية العصيان في شخصية الطفل، وهذه المرحلة العمرية يجب التعامل معها بحذر بالغ، وتوجيهه بطريقة ودية مرة وحازمة مرة أخرى مع مراعاة طريقة تفكيرهم وحجم وعيهم، كما يتوجب محاولة التعمق في آلية تفكيرهم فهي تعد المفتاح للوصول إلى وعيهم ومداركهم الحسية والمعنوية على حد سواء، وهذا يساعد المربي على تقمص شخصية الطفل والنظر بمنظوره مما يمكنه على مجاراة أفكاره فيكون التوجيه ذو أثر واضح على السلوك العام.

أما مرحلة المراهقة تصنف بحسب مختصين بأنها الأكثر صعوبة على الوالدين ومن يعمل في حقل التربية والتعليم كونها مرحلة انتقالية من الطفولة إلى الشباب وتشهد هذه المرحلة تغييرات متنوعة على الانسان من حيث التكوين الخارجي والداخلي كما أن سعة الادراك الواسعة والتفكير في كل شيء واحد من أبرز خصائص هذه المرحلة، يرى المراهق في أول بلوغه أن له الحرية المطلقة في الاختيار مما يستوجب تكثيف الجهد من قبل المربين حتى لا تجرفه مغريات الحياة بما يؤدي إلى انتكاسه معنويا وماديا بعد أن يصطدم بمتناقضات الحياة أما إذا تركت له الحرية بالاختيار فهنا تنتفي فائدة التأديب والتصحيح التي تم العمل فيها في المرحلة السابقة، لذا يتطلب من المربي أن يتبع أسلوب التوجيه الخفي الناعم حتى لا يخدش شخصية المراهق التي يراها أنها خط أحمر لا يمكن المساس به ويجبره على الانجرار بطريق خاطئ، محاولةً منه لإثبات ذاته فهي فترة تثير صراعات داخل المراهق حين انتقالة من مرحلة الصبا لمرحلة الشباب.

والقول هنا يجب أن يكون تعاملنا مع أولادنا بطريقة مدروسة وفق قواعد دقيقة خيرها ما ورد عن أهل بيت النبوة (عليهم السلام) فلا افراط ولا تفريط والابتعاد عن أسلوب الالحاح في أي مضمون حتى لا ينفر المتعلم من أسلوبنا، فأبناؤنا غرسنا ورسالتنا في الحياة يتوجب أن تكون رسالة نافعة فهم امتدادنا الذي يجب أن نوليه جل اهتمامنا.

الاب والام
الطفل
التربية
النبي محمد
الاسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    مهرجان مسير معجون

    النشر : الأحد 30 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    العلاقة بين التمارين الرياضية وتخفيف الاكتئاب

    النشر : الأربعاء 04 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    هل الأذكياء أشخاص فوضويون؟

    النشر : الثلاثاء 30 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الكمال في النقص: كيف تصنع عيوبنا أجمل نسخنا؟

    النشر : الأحد 20 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    عملة نقدية

    النشر : الأحد 26 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    حمل الرسالة: اختبار الروح ومفخرة الوجود

    النشر : الخميس 28 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3328 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 430 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 343 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 308 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 295 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3328 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 3 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 3 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 3 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة