• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مهنة التعليم وقيمة المعلم.. الكنز والمكنوز

زينب علي / السبت 06 آيار 2023 / تربية / 2066
شارك الموضوع :

يتمتع المعلم في كل المجتمعات المادية أو المعنوية، بقيمة ومرتبة رفيعة، ومقامه أفضل من مقام العالم

العمل التعليمي شغل نبيل وقيم، وتعتبره الأديان شبيهاً بشغل الأنبياء، ويكفي في أهميته أن تعرف أن مسألة بناء الجيل وتربية رجال العلم والسياسة والمسؤولين الحقيقيين في المجتمع هي من اختصاصه.

قال أحد الطلاب لمعلمه :

يا أستاذ حصتك نفهمها ونستمتع بها وننتظر موعدها؛ لكننا إذا عدنا لنقرأ الكتاب لم نجد فيه المتعة التي نجدها في حصتك !.

المعلم: مم يصنع النحل العسل؟

الطالب: من رحيق الأزهار.

المعلم: لو أنك أكلت بعض الأزهار فكيف سيكون طعمها؟

الطالب: مرا.

المعلم: هذه مهنة المعلم أن يستخرج من الأزهار المرة عسلا لذيذا نافعا وأن يختصر الوقت فيدور بنفسه على ملايين الأزهار ويضع بين يدي طلابه خلاصة ما جمع من رحيق .

 قيمة المعلم ومنزلته

يتمتع المعلم في كل المجتمعات المادية أو المعنوية، بقيمة ومرتبة رفيعة، ومقامه أفضل من مقام العالم باعتبار أنه يمارس العمل التربوي مباشرة، فالعلماء مخزن من الوعي والعلم والمعلمون هم في خدمة طالب العلم وقد ورد في حديث منسوب للنبي، قوله إني بعثت معلماً.

وقد ذكرت بعض الآيات القرآنية تلويحاً أن عمل النبي هو التزكية والتعليم.

ويقول المرحوم الشهيد الثاني في كتاب منية المريد: به قوام الدين وبه يومن محاق العلم، فهم من أهم العبادات.

الفرق بين المعلم والمربي

والمعلم يطرح للطالب المسائل التي هو جاهل بها، ويعطيه دروساً وتكاليف مدرسية، وينصب كل جهده من أجل أن يحصل التلميذ على درجة ممتازة.

مربو الفرد والمجتمع وهم العاملون في مجال تربية الفرد ويشمل ذلك كل من الأب، الأم، المرضعة، الأخ، الأخت، المعلم، عالم الدين، التاجر، وأي شخص آخر يمارس عملية التغيير في الأفراد ويعمل على تغييرهم وتحولهم.

المعلم والتغييرات الاجتماعية

للمعلم بالمعنى العام دور استثنائي في تغيير النظام وفي المسائل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية في المجتمع وكل أنواع التحول والتغيير في نظام الحياة الاجتماعية له علاقة بالمعلم. وهذا الأمر سواء كان عن طريق تعليم المعلم أو من خلال قيادته فإنه يعتبر مسألة موجودة في مجتمعات كثيرة .

إن دور وهيئة المعلم في المجتمع حية دائماً، وهو الذي يمهد الطريق لخير الآخرين أو العكس.

إن الطفل يتأثر بجاذبية المعلم خاصة في الأعوام الدراسية الأولى، فيستفيد من سلوكه ونمط حياته وكيفية تعامله وأسلوبه في الكلام. ويحترم أوامره ونواهيه ويطبع أوامره.

سلطة المعلم: وفي نفس الوقت لا نريد القول بأن لا تكون للمعلم سلطة على التلميذ ونحن نرى أن هذا الأمر ضروري في الفترة الدراسية للطفل.

مسألة الاقتداء بالمعلم: يعتبر المعلم بطلاً بنظر الطفل ويحظى باحترامه. وعلى هذا فإن جميع أفعاله وأقواله حجة للصبي. ومع ملاحظة قدرة الطفل على التقليد لما يراه ويسمعه، فإن من اللازم رقابة المعلم لسلوكه وكلامه. والمعلم هو قائد علمي للصبي، ويجب أن يكون أسوة في الأخلاق والنظافة وحسن التعامل والطريقة الإنسانية .

عمل المعلم ووظيفته خطيرة جداً، فعمله هو نقل التراث الثقافي وإحياء الأسس الفطرية والعقائدية وبناء الطفل وتوظيفه.

وللمعلم ولاية أخلاقية على التلميذ وهي ولاية مقرونة بالشرف والقدسية، ويهتم المعلم بالحيلولة دون خطأ الطفل في المسير التربوي وأن لا يميل إلى الشر، ويكون عاملاً بالخير.

ضرورة احترام المعلم: أما مصاحبة المعلم للتلميذ فهي تستهدف بنائه وإصلاحه بشكل أفضل. كما أن ارتباط الصبي بوالده يدخل في إطار التمني منه، في حين يدخل ارتباطه بالمعلم في إطار الحصول على الجانب المعنوي.

وفي كتاب منية المريد للشهيد الثاني استخرج الشهيد الثاني جملة مسائل لها علاقة باحترام التلميذ للمعلم، وذلك من خلال تفسير آيات قرآنية في سورة الكهف، فقد ورد في الآيات (هل اتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا ... ستجدني إن شاء الله صابراً ولا أعصي لك أمرا) والمسائل المستفادة هي :

1-  بدأت الجملة بأدوات الاستفهام وهذا دليل على استئذان الطالب من المعلم، أي أن التلميذ لا يتبع المعلم من دون استئذان.

2 -  تدل كلمة (اتبعك) على منتهى التبعية والتسليم للمعلم من قبل الطالب، كما تشير إلى عدم الاشتراط والتقييد في هذه التبعية والتسليم.

3  -  إن كلمة أن تعلمني هي في الحقيقة اعتراف بمسألتين: جهله باعتباره تلميذ. اعتراف بأنه معلم وأستاذ .

4 -  نفهم من كلمة (مما علمت) أنها تدل على البعض، أي بعض ما تعلمه.

ثم يذكر المرحوم الشهيد الثاني حديثاً للنبي جاء فيه: إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض، حتى النملة في حجرها، وحتى الحوت في الماء، ليصلون على معلم الناس.

المعلم
طلاب
المدارس
العلم
التعليم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    تبني القطط والكلاب اسلوب يخالف الشرع!

    النشر : الأثنين 17 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التنمية الاقتصادية.. تنمي القليل وتضمن الغنى

    النشر : الأحد 14 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ما الذي يحدث لجسمك بعد شفائك من كورونا؟

    النشر : السبت 10 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أمي.. ربة منزل جميلة

    النشر : الخميس 10 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف تقوّي الأزمات القضية المهدوية؟

    النشر : الخميس 16 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    نظريات في علم نفس الطفل.. تعرف عليها

    النشر : الثلاثاء 31 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 345 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • الأحد 18 آيار 2025
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • الأحد 18 آيار 2025
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة