إن الإذاعة بشكل عام لها دور فعال في نشر المواد الإعلامية ومواكبة طرح الأحداث التي تحصل في الشارع الثقافي خاصةً في ظل انتشار السيارات وطول الطرق وكثرة الازدحام المروري تجعل من الإذاعة طريقا سهلا ودسما لتقديم المواد الإعلامية والبرامج الفكرية التي تحاكي كل العائلة وإن لصوت المرأة جاذبية خاصة ودور فعال لجذب الأذن البشرية وهذه فرصة لتقدم المحتوى الفكري الذي يرتقي بالمستوى الهابط بين الفئات المختلفة وفي هذا السياق كان لبشرى حياة حواراً مع المذيعة والإعلامية نهاوند داخل عبد العبودي.
منذ كم سنة تعملين في هذا المجال؟
اعمل في المجال الإعلامي ما يقارب أكثر من ١٢ عاما.
ما هي خطواتك الأولى في هذا المجال وكيف كانت البدايات؟
خطواتي الأولى كانت بمشاركات في بعض من البرامج الإذاعية والمداخلات التي تخص المحاور الإذاعية، فوجدت نفسي قادرة على الحوار عبر الوسيلة الإعلامية، فبدأ من هنالك المشوار.
إن مهنة الإذاعة تتطلب خامة صوتية محددة بمواصفات دقيقة كيف اكتشفت موهبتكِ في هذا المجال؟
اكتشفت خامة صوتي عند القائي لبعض من المشاركات داخل المدرسة ولاسيما يوم الخميس في مراسيم رفع العلم، أيضا من خلال قيادتي لكثير من منصات العرافة التابعة إلى العتبتين المقدستينأاو مؤسسات أخرى.
ما هي الخطوات التي تتبعيها في تطوير نفسك بهذا المجال؟
الخطوات التي أتبعها في تطوير مهاراتي الإعلامية، هي تقبل الاستماع إلى من هم أكبر مني سنا في عمرهم الإعلامي، كذلك من خلال قراءة الكتب الخاصة بالمجال الإعلامي، ناهيك عن الانضمام إلى الكثير من الدورات والورش الإلكترونية والحضورية التي تختص بهذا المجال.
ما هي نصيحتك للشابات تحديداً لتطوير أنفسهن في هذا المجال؟
انصح الشابات برسم هدف معين والسعي نحو الهدف، والابتعاد عن العشوائية والفوضى الحياتية، فالشباب طاقة، كفيلة بأن توصلنا إلى ما نريد تحقيقه، كما أرجو من فتياتنا التخصص في المجال الذي تود، فحب العمل يعني الإبداع فيه.
من خلال تجربتك في الحياة العملية والشخصية ماذا ستنصحين الفتيات المقبلات على الحياة في مرحلة النضج الفكري؟
نصيحتي للشابات اللاتي يدخلن إلى مجال الإعلام، أن يضعن هدفا أمامهن ويسعين إلى تحقيقه، فضلا عن رؤية العمل الاعلامي رسالة راقية يتبناها صاحبها يود أن يصنع لنفسه هوية خاصة في هذا المجال من خلال المصداقية والمهارات التي يتحلى بها.
في اليوم العالمي للإذاعة ماذا تحبين أن تقولي لزملائك في العمل ومستمعيك وكل الكوادر التي تعمل في هذا المجال؟
أقول كل عام وبكم تتضح الرؤية وتغرس العقيدة وتُكشف الحقائق، ويُنشئ الغرس، كل عام وأنتم الخير لبلدكم.
وأما مستمعيني وجمهوري العزيز، أقول كل عام وأنتم شركائنا فبكم ومنكم نأخذ العزيمة لمواصلة المسير.
اضافةتعليق
التعليقات