• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الحمل والولادة وتأثيره على عظام الأم: حملة وهن على وهن

مروة حسن الجبوري / الأربعاء 18 كانون الثاني 2023 / تربية / 1394
شارك الموضوع :

على الرغم من أن هذه الدراسة بالذات لم تعنَ بالبشر، إلا أن النتائج تساعد في معرفة الطريقة

من أثمن التضحيات التي يجب أن يعرفها الصغير عن أمه أنها تقدم عظامها من أجل أن ينمو سليم العقل والجسد، وعادة لا تعود عظام الأم إلى ما كانت عليه بعد الإنجاب، وجدت دراسة جديدة تشير إلى أنه في أثناء فترة الحمل لدى البشر قد يسحب جسم الأم الكالسيوم من عظامها، حيث تتناول الأم كميات غير كافية من المغذيات، الأمر الذي يقلل من كتلة هيكلها العظمي وتركيبه وكثافته لفترة من الوقت. وفي فترة الإرضاع، يعاد امتصاص كالسيوم عظام الأم الموجود في مجرى الدم لصنع ما يكفي من الحليب الغني بالكالسيوم..

تستعاد المعادن المفقودة بسهولة حالما يوقف الإرضاع، ولكن حتى ذلك الحين، قد توجد طريقة يستطيع العلماء من خلالها فهم هذا الفقدان المؤقت.

أجريت على قرود المكاك أن الحمل قد يترك تغيرًا دائمًا في الهيكل العظمي للأم. إذ تظهر إناث قرود المكاك بعد ولادة صغارها انخفاضًا ملحوظًا في تركيز كل من الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم في عظامها مقارنة بالإناث اللواتي لم يحملن من قبل.

وعلى الرغم من أن هذه الدراسة بالذات لم تعنَ بالبشر، إلا أن النتائج تساعد في معرفة الطريقة التي قد تترك أحداث الحياة الكبرى من خلالها علامة في الأنسجة الهيكلية للرئيسات بشكل عام.

مع أن عظام هذا النوع من القرود قد تبدو مثل الأعمدة الإسمنتية التي تحمل أجسامها الممتلئة أثناء نموها، إلا أنها ديناميكية بشكل مدهش كثافة عظام النساء قد تنقص مع تقدم العمر، وخاصةً بعد انقطاع الطمث، بالمقابل، قد يترك المرض والنظام الغذائي والمناخ والحمل وغيرها من أحداث الحياة دائمةً في الأنسجة المتكلسة والتي تبقى قابلة للقراءة بعد الموت..

في الطب الشرعي وعلم الآثار، يعد تحديد كون المرأة حاملًا أم لا بواسطة عظامها فقط عملًا مثيرًا للجدل.

اعتبرت العلامات التي تظهر على الحوض منذ الولادة غير موثوقة، وتختلف اليوم طرق هذا العمل وتفسيراته كثيرًا، وربما حان وقت النظر بعمق داخل العظام بدلًا من ذلك.

قالت الباحثة في علوم الإنسان باولا سيريتو في جامعة نيويورك: « يظهر بحثنا أن الهيكل العظمي يستجيب ديناميكيًا للتغيرات التي تفرضها العملية الإنجابية حتى قبل توقف الخصوبة،» وبالإضافة إلى ما سبق، تؤكد هذه النتائج على تأثير الولادة الكبير على الأنثى، وبكل بساطة، يبقى الدليل على التكاثر مكتوبًا في العظام مدى الحياة».

اعتمدت الدراسة في نتائجها على سبعة قردة فقط من نوع المكاك الريزوسي، وكلها قد توفيت طبيعيًا، وكان أربعة منها إناثًا، وحتى في هذه المجموعة المحددة أظهرت عظام الفخذ لدى تلك القردة تغيرات نسبية لا يمكن تفسير سببها إلا بالحمل والإرضاع.

مقارنة بالذكور والإناث الذين لم يسبق لهم أن أنجبوا صغارًا، أظهر اثنان من قردة المكاك -اللذان كانا قد أنجبا في وقت سابق من حياتهما تركيبة مختلفة نسبيًا- وذلك يتضمن محتوى أقل من الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم. ارتبطت تلك التغيرات التي لوحظت في كثافة الكالسيوم والفوسفات بالولادة، بينما ترافق انخفاض محتوى المغنيسيوم مع الرضاعة الطبيعية.

يعتقد المؤلفون أن النتائج التي توصلوا إليها هي علامة على ارتشاف عظام الأم في أثناء الحمل والولادة، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيد صحته.

أوضح المؤلفون أن: «النتائج المتعلقة بالتغييرات الأولية المرتبطة بالتكاثر ذات صلة ببعضها، لأن تحديد المرأة الولود من غيرها اعتمادًا على الأنسجة المعدنية ما يزال مجالًا غير مستكشَف إلى حد كبير حتى الآن، ويملك ذلك آثارًا مهمة على الدراسات التطورية والحفظية والأثرية..

ما تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، ويفضل استخدام ممثلين عن مجموعات الرئيسيات البرية لمعرفة ما إذا كان يمكن تعميم القول السابق نفسه على الحيوانات الأخرى، يقول المؤلفون أنه «من الممكن أن تحجب إشارة الأحداث الإنجابية والفطام التي اكتشفناها، من خلال الاستجابات الفزيولوجية لتغير النظم الغذائية والبيئات في التجمعات البرية».

توصي اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر السّتة الأولى من حياة الطفل، على أن يبدأ ذلك خلال الساعة الأولى بعد الولادة. إن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية حصراً — دون أي طعام آخر — خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل يعزّز نموّه الحسّي والإدراكي ويقيه من الأمراض المعدية والمزمنة.

ولكن لا يُتوقّع من الأمّهات أن يقمن بذلك وحدهنّ. إذ لا بدّ أن تحظى الرضاعة الطبيعية المبكرة والحصرية بدعمٍ من المستشفيات ومراكز التوليد وعاملي الرعاية الصحية والعائلات. وعندما نتحدّث عن دعم الرضاعة الطبيعية من الساعة الأولى بعد الولادة، حريّ بنا أن نذكر الجوانب التي تجلب النفع والجوانب الضارّة.

ما ينفع: إجازة الأمومة مدفوعة الأجر

يجب عدم إجبار النساء العاملات على الاختيار بين الرضاعة الطبيعية والعمل. وتوصي منظمة العمل الدولية الحكومات بمنح المرأة الحق في إجازة أمومة مدفوعة الأجر لمدة 18 أسبوعاً وضمان أن يتوفر لها الوقت والمكان للاستمرار في الرضاعة الطبيعية عند عودتها إلى العمل. وتوصي اليونيسف باتّباع هذه التوجيهات باعتبارها الحدّ الأدنى من المتطلبات.

المرأة
الطفل
الأم
الصحة
الطب
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    2017.. إنه عام الأطفال

    النشر : الخميس 23 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الحب في عالم متغير

    النشر : الخميس 24 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    خريجون يقبلون بفرص عمل لا تناسب اختصاصاتهم ومهاراتهم هربا من شبح البطالة!

    النشر : الخميس 16 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الفرصة الثانية

    النشر : الأثنين 11 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    من أجل سلامة قلبك.. مكان يحذر الأطباء من العيش بقربه!

    النشر : الأربعاء 22 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    عودة غائب

    النشر : الخميس 06 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3314 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3314 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 20 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 20 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 20 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة