• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تهيئ طفلك لاستقبال العام الدراسي الجديد؟

نور الأسدي / الخميس 20 تشرين الاول 2022 / تربية / 1749
شارك الموضوع :

أثبتت الدراسات أن التطور السلوكي للطفل لا يقل أهمية عن التطور الدراسي

بعد انتهاء العطلة الصيفية وبدء العام الدراسي يستعد أولياء الأمور هذا الشهر بتحضير أبنائهم تدريجيًا للعودة إلى المدرسة، فبعد أيام العطلة الصيفية يصبح من الصعب على الطفل استيعاب الروتين المدرسي الجديد بما يتضمنه من مذاكرة واستيقاظ مبكر ومشاهدة التلفاز بمواعيد محددة، ما قد يُشعر الطفل ببعض التوتر النفسي والارتباك بعد التحول المفاجئ من أجواء العطلة إلى الالتزام والدراسة في المدرسة.

وأثبتت الدراسات أن التطور السلوكي للطفل لا يقل أهمية عن التطور الدراسي، ورغم ذلك قد نجد أن الكثير من أولياء الأمور لا يولون اهتمامًا كبيرًا لهذا الشأن، ففي دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية هذه السنة على 9000 طفل لدراسة مدى استعدادهم نفسيًا واجتماعيًا للعودة إلى المدرسة، كانت النتيجة أن اكثر من نصف الأطفال لم يكن لديهم المهارات التي تؤهلهم نفسيًا واجتماعيًا للعودة إلى المدرسة.

التأهيل النفسي والاجتماعي للأطفال يبدأ من قدرتهم على الاندماج وتكوين الصداقات في المدرسة بشكل سليم، وبحسب ما جاء في تسلسل "هرم ماسلو" للاحتياجات الإنسانية الذي أسسه العالم الأمريكي أبراهام ماسلو، يأتي الاحتياج الاجتماعي والشعور بالانتماء إلى مجموعة من الأصدقاء في الترتيب الثالث بعد الاحتياج للمأكل والمشرب والشعور بالأمان.

تحفيز الطفل على العودة إلى المدرسة

يمكن التحدث إلى الطفل ووضع خطة معًا تتضمن وقتًا للمذاكرة ووقتًا للراحة واللعب، فضمان وجود وقتٍ للترفيه عن النفس وسط الأجواء المدرسية والمذاكرة له تأثير إيجابي لتشجيع الطفل على إنجاز مهامه المدرسية، فقد أثبتت الدراسات أن هناك أهميةً كبيرةً لتهيئة الطفل نفسيًا للعودة إلى المدرسة.

وأشار موقع توينكل التعليمي في إحدى دراساته إلى بعض النقاط الأساسية التي يجدر بأولياء الأمور الاهتمام بها، مشيرًا إلى أن بعض الأطفال يصيبهم التوتر وأحيانًا الخجل من المواقف الاجتماعية العديدة إثر عودة الدراسة، لذلك لا بد أن تتم تهيئة الطفل نفسيًا للموقف ومن الضروري الحديث معه عن تفاصيل اليوم الدراسي بشكل مبسط بل وتحويل الأمر إلى لعبة مسلية بين أفراد الأسرة.

توجد العديد من الأنشطة والألعاب التعليمية التي من شأنها أن تكون مثالًا بارزًا على ذلك، على سبيل المثال هناك نشاط جدول الروتين اليومي الذي يمكن استخدامه مع الطفل لتهيئته لترتيب الأحداث المختلفة التي سيفعلها في أثناء اليوم الدراسي، ولا شك أن هذا الروتين اليومي سيساعد كثيرًا في الحفاظ على حياة طبيعية وإيجاد طريقة لإنجاز الأمور بسهولة والإحساس بالأمان.

نصائح تأهيل طفلك للعودة للمدرسة بعد الإجازة

الاستيقاظ المبكر

يجب تعويد طفلك من الآن على النوم والاستيقاظ المبكر حتى لا يشعر بالتعب والإرهاق خلال بداية الدراسة بالتدريج عوّدي طفلك على الدخول للنوم قبل الموعد المعتاد عليه في الإجازة بساعة وأيقظيه مبكرًا ساعة ليعتاد جسمه على ذلك قبل الدراسة .

الذهاب لشراء احتياجات المدرسة

اصطحبي طفلك للسوق لشراء متطلبات المدرسة الجديدة حتى يشعر طفلك بسعادة إقتنائه أشياء جديدة من حقيبة وأقلام ودفاتر ذات أشكال وألوان جميلة يختارها بنفسه وذلك للاستعداد نفسيا للذهاب إلى المدرسة .

تجهيز ركن الدراسة

تتنوع الأنشطة والفعاليات في حياة الطفل، على سبيل المثال، العودة للمدارس، فمن الممكن أن تمر مرور الكرام وبطريقة مملة، أو من الممكن جعل حياة الطفل ثرية بالفعاليات ما يعزز الطاقة الإيجابية فيه. يعتبر تجهيز ركن الدراسة من أفضل الأنشطة التي ستجعل الطفل يترقب بدء المدرسة، ويجب مراعاة أن يكون الركن ملوناً ومحبباً للطفل، والأهم أن يكون بموقع بعيد عن الضجيج والإلهاء والفوضى، وذلك لمساعدة الطفل على التركيز خاصة خلال الأسابيع الأولى لبدء العام الدراسي الجديد.

القصص المصورة للأطفال والحكايات

مع بداية العودة إلى المدارس احكِ لطفلك بعض القصص التي تشجع طفلك على حب المدرسة مثل أن تحكي له بعض المواقف الطريفة المشجعة لطفلك والتي حدثت لك في صغرك وأنكِ كنتِ تستيقظين بشغف لمقابلة زملائك الجدد وهكذا، أو أنك تحكي إحدى الحكايات المصورة التي تحبب طفلك في المدرسة. 

الترفيه والتنزه

من الأشياء المهمة أن تخبري طفلك أن الخروج والتنزه خلال فترة الدراسة هو مستمر طالما أن طفلك يجتهد في المذاكرة وأنكِ ستكافئيه بوقت للترفيه والخروج للأماكن التي يحبها وذلك إذا حقق نتائج جيدة، فعليه الاهتمام بدراسته لينال كل ما يريد .
السلوكيات التي يجب على الأم تعليمها لطفلها قبل أول يوم في المدرسة

نحتاج دائما قبل وجودنا في أي مكان التعرف عليه مسبقا، وعما سنجده بداخله، وعن شكل التعامل مع الآخرين حتى لا نتفاجأ بأشياء لم تكن في الحسبان، فما بالك بالطفل الصغير الذي لا يعتاد سريعا على الأجواء الجديدة، لذا يجب أن تعلمي طفلك بعض السلوكيات التي تساعده في أول يوم في المدرسة، للتناغم مع الآخرين وخلق الانطباعات الجيدة عنه. وأبرز هذه السلوكيات هي:

المهارات الاجتماعية: التعامل الجيد مع الآخرين دائماً يبدأ من المنزل، فإذا كنتِ تتعاملين بود وحب وتفاهم بينك وبين طفلك، فمن الطبيعي سيتعامل طفلك مع الناس باحترام، وحاولي تعليمه "إتيكيت" التعامل مع الآخرين على مستوى الأقارب، فعلميه الشكر والمجاملة واحترام مشاعر الآخرين واحترام الكبير وثقافة الاعتذار.

معنى كلمة "مواعيد": المدرسة نظام جديد على الطفل، فيجد فجأة مواعيد للأكل، مواعيد للاستراحة (لفسحة)، مواعيد لحضور أهله، لذا يجب أن يفهم معنى كلمة مواعيد حتى لا يغلب عليه صفة الإلحاح على الخروج من المدرسة، أو الحصول على ما يريده في أي توقيت.

احترام المعلم: ليس من السهل على الطفل أن يجد من يوجهه فجأة، وأن يكون مطالبا بالخضوع لتعليماته، فعليك تعليمه أنه يجب احترام المعلم والاستماع لما يقوله.

الانطباع الأول يدوم: عرفي طفلك أنه يجب أن يكون دائما نظيفا، مطيعا، مؤدبا، محبا للآخرين، خصوصاً في اليوم الأول لأن الانطباع الأول يدوم، فاجعليه حريصاً على نظافة يديه وملابسه باستمرار وغسل أسنانه قبل النوم، وعدم القيام بأية سلوكيات تسيء إليه.

احترام خصوصيات الأطفال الآخرين ضروري: يجب أن تجهزي طفلك بكل ما سيحتاجه في يومه الدراسي من أدوات وطعام وشراب وحلوى، حتى لا يلجأ لأغراض الأطفال الآخرين، وأكدي عليه أن لا علاقة به بما يمتلكه الآخرون ولا يأخذ شيئا لا يخصه.

كيف يتعاون مع الآخرين: التعاون مع الآخرين من الأمور التي سيقابلها كثيرا في يومه، سواء في الألعاب أو في أثناء الدراسة، فيجب أن يفهم أنه سيكون له أصدقاء تجمعهم أشياء مشتركة في المدرسة.

احترام الاختلافات التي سيراها: يجب أن يعرف الطفل أنه سيجد اختلافات كثيرة في الفصل، سواء كانت في المستوى الاجتماعي، واختلاف بين أسلوب الآباء مع أطفالهم، أو حتى قد يجد طفلاً معاقاً، لذا يجب أن يتفهم هذه الفروق حتى يستطيع التعامل معهم دون أن يشعر بأنهم أقل منه، كما يجب التأكيد على أنهم لا فرق بينهم وبينه في شيء.

نذكر الأهالي بأن المدرسة هي الطريق الذي سيبني فيه أبناءنا مستقبلهم وسينهلون منها العلم واللغة والأدب والثقافة، وهي المكان الذي سيقضي فيه أبناءنا ساعات طويلة بين جدرانها، مع أصدقائهم وبين معلميهم، لذا كان لزاماً علينا كآباء وأمهات تهيئة أبناءنا لاستقبال مدارسهم بكل محبة وشوق لبدء العام الدراسي الجديد.
فلنحسن تهيئة أبنائنا للعودة للمدارس ولتكن هذه التهيئة بمثابة الوقود للطلاب للعودة بأعظم نشاط وأعلى همة وأكثر تصميم لتحقيق التفوق والنجاح.

المصادر:
موقع ن بوست
موقع الطبي
موقع بصمة
موقع بالعربي
الطفل
المدارس
الاسرة
الاب والام
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    فدك أطروحة الزمن الغادر

    النشر : السبت 10 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تحولت فتاة هندية إلى رمز للمعركة ضد منع الحجاب في بلادها؟

    النشر : السبت 12 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    طفلك لوحة.. أنتَ ترسمها

    النشر : السبت 14 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شهيد المحراب.. علي بن أبي طالب عليه السلام

    النشر : الأحد 17 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المراهقة.. كيف ننتفع منها؟

    النشر : الأحد 18 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الصداع النصفي ودواء جديد لعلاجه

    النشر : الخميس 28 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3316 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 341 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3316 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2323 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 23 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 23 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 23 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة