• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تشرح لأطفالك معنى الإرهاب ولماذا قد يقتلنا شخص ما؟

هاف بوست / الأربعاء 11 كانون الثاني 2017 / تربية / 1744
شارك الموضوع :

يواجه البالغون صعوبة في استيعاب وقْع الأحداث الإرهابية وما ينتج عنها من صدمات نفسية، ويكون الأمر أكثر صعوبة لدى الأطفال، الذين لا يستطيعون

يواجه البالغون صعوبة في استيعاب وقْع الأحداث الإرهابية وما ينتج عنها من صدمات نفسية، ويكون الأمر أكثر صعوبة لدى الأطفال، الذين لا يستطيعون فهمها وإدراك أبعادها وأسبابها.

وفي هذا الصدد، تحدثت إخصائية تركية في علم النفس والاستشارات العائلية فونداكوركوسوز بويراز، عن ضرورة أنْ يعمل الوالدان على إبعاد أطفالهما عن أخبار الأحداث الإرهابية التي تُنقل عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وتؤكد الإخصائية بويراز أنّ أول خطوة يتوجب على الأهل القيام بها عند وقوع حادث إرهابي، هو إبعاد أطفالهم بغض النظر عن أعمارهم، عن الأخبار التي تُنشر عن هذه الحادثة سواء في التلفاز أو في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه خطوة وقائية تمنع تعرض الأطفال لصدمات نفسية.

وأشارت بويراز، وهي رئيسة مركز "سفينة نوح" لعلاج الأطفال والاستشارات العائلية، إلى أنّ العنصر الآخر المهم في التعامل مع مثل هذه الأحداث، هو أن يضبط الوالدان نفسيهما وعواطفهما أمام أطفالهما، كما يجب عليهما تجنّب الحديث عن قلقهما وخوفهما وهلعهما من مثل هذه الأحداث الإرهابية أمام أطفالهما.

وتضيف: "لأنّ الأطفال قد لا يفهمون بالضبط ما يُقال لهم أو ما يُعبر الآباء عنه، لكنهم يدركون بسهولة عواطف الآباء سواء كانوا في حالة فرح أو حزن أو قلق أو غضب، حيث تتكون أفكار ومواقف الأطفال وردود فعلهم من خلال تصرفات آبائهم"

راقبوا أطفالكم

في هذا السياق، تقول بويراز إن مشاعر الآباء وعواطفهم وانفعالاتهم قد تؤدي إلى إحداث مشاكل نفسية وسلوكية لدى الأطفال، مثل البكاء، والأنين والتذمر، والتبول اللاإرادي في أثناء النوم، وألم بالبطن، وألم المعدة، وألم في الرأس، وسوء التغذية، ومص الإصبع، وازدياد الخوف، وخلل في النوم، وسرعة الغضب.

وتتابع: "وتختلف قليلاً تلك الانعكاسات لدى الأطفال الذين دخلوا مرحلة المراهقة، حيث سنجد هنا مشاكل مثل الخلل في التغذية والخلل في النوم، والانغلاق على الذات، والتوجه نحو الوحدة والسكوت، وعدم الحديث كثيراً، والتغيرات المفاجئة في التصرفات".

وتضيف أنه ولهذا يتوجب على الأبوين مراقبة أطفالهما جيداً. ولن يستطيع الآباء إدراك هذه الأعراض لدى أطفالهم، إذا لم يقضوا معهم الوقت الكافي ولم يستمعوا لهم، ولذلك ينبغي لهم الإنصات لأطفالهم دون انتقادهم، ودون تخويفهم أو خلق حالة من الهلع لديهم. كما يتوجب على الأبوين زيادة الأنشطة والفعاليات لأطفالهما؛ لإشغالهم بها، وإبعادهم عن أجواء التوتر والخوف.

يجب توضيح الأمور للأطفال حسب أعمارهم

في هذا الصدد، تقول بويراز، إن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سن الثالثة والسادسة يُكثرون من طرح سؤال "لماذا"، ولذلك قد يطرحون أسئلة بعد مشاهدة هجوم إرهابي من قبيل "لماذا فعلوا ذلك؟"، ولأنهم لم يدركوا حتى الآن مفهوم الموت، علينا ألا نوضح لهم الأمور بصورة دقيقة ومفصلة.

في هذه الحالة، قد نجيب عليهم بأنّ "بعض الناس عندما يغضبون يقومون بأمور غير جيدة بدلاً من الكلام والحديث"، وعلينا هنا تجنّب استخدام مصطلح "شخص سيئ"؛ لأنّ الطفل سيعود ويسأل: "من الشخص السيئ"، و"هل من الممكن أن يؤذيني؟".

ولذلك، يجب أن نتحدث مع هذه الفئة من الأطفال في أثناء اللعب معهم؛ لأنّ الطفل يرتاح عندما يكون في اللعب ويستطيع التحدث أفضل، ونستمر في اللعب معه بعدما يحصل على الإجابات التي يريد، كما يتوجب علينا أنّ نركز على تهدئتهم وتأكيد أنهم في حالة أمان وأنه لن يصيبهم مكروه.

وتتابع الإخصائية: "بينما يُمكن الحديث مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سن السابعة والعاشرة بصورة أكثر شمولية؛ إذ يجب مراقبة عواطفهم وسلوكهم، وهنا يستطيع الأطفال أيضاً التعبير عن عواطفهم بصورة أكثر وضوحاً من خلال الرسم واللعب".

وتستطرد: "ويتوجب علينا الابتعاد عن الحديث باستخدام مصطلحات جامدة، وتوضيح الأمور بصورة تسلسلية، مثال ذلك: (يا ليتهم توصلوا لحلول دون إلحاق ضرر بأناس آخرين!)، و(أنا حزين للذين فقدوا حياتهم)، كما يتوجب على الوالدين التأكد من شعور أطفالهم بالطمأنينة والأمان، وتكرار ذلك حتى يشعر أطفالهم بالراحة النفسية".

وتضيف أنه من الممكن اتباع طُرق مختلفة مع المراهقين؛ لأنهم يملكون مستوى أعلى من التمييز والإدراك، وهنا من الممكن خلق نقاش معهم، ومثال ذلك طرح الأسئلة مثل: "لماذا يتصرف هؤلاء بهذه الطريقة؟"، و"كيف يمكن حل مثل هذه الأمور؟"، ومن ثم مساعدتهم على معرفة الأجوبة وتوجيههم نحو الأجوبة السليمة؛ لأنّ هذه الفئة السنية ستشعر بالقلق تجاه نفسها وتجاه مستقبلها، ولذلك مناقشة هذه الأمور مع أهاليهم ستمنحهم قدراً من الراحة.

الطفل
الارهاب
الموت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    وعي العباءة الزينبية ٣

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    زينب العقيلة: سيّدة الصبر والعقل الواعي

    مجالس الرشد العاشورائية

    آخر القراءات

    أنت تصبح ماتفكر فيه

    النشر : الأربعاء 03 آب 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهي الأمراض الجلدية الأكثر شيوعاً؟

    النشر : الأحد 26 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    قلوب تصدأ!

    النشر : الثلاثاء 27 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    أّمُّ الرضيين.. أُمٌّ وقدوةٌ ورمز

    النشر : الخميس 15 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    الصديقة الزهراء

    النشر : الجمعة 01 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 50 ثانية

    كيف يفكر عقل الإنسان؟

    النشر : الثلاثاء 23 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 52 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 963 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 733 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 614 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 610 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 431 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 361 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1066 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1046 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 969 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 963 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 842 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 733 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان
    • الخميس 31 تموز 2025
    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة
    • الخميس 31 تموز 2025
    وعي العباءة الزينبية ٣
    • الخميس 31 تموز 2025
    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
    • الخميس 31 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة