• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نعود أطفالنا على الصيام؟

د. رنا يوسف / الخميس 22 نيسان 2021 / تربية / 1631
شارك الموضوع :

أثبتت الدراسات النفسية أن تشجيع الطفل على الصيام يؤدي إلى اكتساب عادات غذائية وروحية وأخلاقية

مع قدوم شهر رمضان  المبارك ينبغي تدريب الأطفال على الصيام وتعتبر من  أكثر الأشياء المحيرة والمربكة للآباء والأمهات خاصة حين التفكير في الطريقة التي يمكن أن يتبعونها لتشجيع الأبناء على ذلك.

بينما نجد أيضا هناك من يعترض على صيام أبنائه ويدعون أنهم لا زالوا صغاراً،

ويرى عُلماء المسلمين أنَّه يمكن للآباء تدريب أولادهم على الصيام في "سن الإطاقة" أي حينما يستطيع الطفل جسديًا تحمُل الصيام، وقد حدَّه بعض العلماء بسن العاشرة.

كيف نعود اطفالنا على الصيام؟

أثبتت الدراسات النفسية أن تشجيع الطفل على الصيام يؤدي إلى اكتساب عادات غذائية وروحية وأخلاقية، تستمر معهم إلى آخر العمر... وعلى الوالدين شرح القيم الدينية والروحية لشهر رمضان لطفلهم حتى يدرك الحكمة من الصيام، ويعرف أهميته... وليزرعوا فيه احترام تعاليم دينه وسنة نبيه وتطبيقها على الوجه الأكمل ويجب أن يكون تدريب وتعليم الطفل الصيام بالتدريج، بحيث يجب أن يسمح للطفل الصغير جدا بالافطار في منتصف النهار، إذا لوحظ عدم قدرته على المواصلة، على أن يتأخر موعد افطاره بالتدريج وصولا إلى الصيام حتى المغرب.

وهذه خطوات علمية ونفسية تساعد الآباء على اعتياد أبنائهم على الصيام.

•  الأم والأب هم الأكثر دراية وقدرة في الحكم على مقدرة الصغير، فحينما يذهب إلى المدرسة ويعود لكم ساعة يستطيع الانتظار حتى يشعر بالجوع والعطش.

•  من الخطأ الانتظار حتى يبلغ الابن أو الابنة سن البلوغ  ونأمره بالصيام لأنه سوف يجد في ذلك مشقة إن لم يكن مقدمات لذلك .

•  التدريب متى رأت الأم في طفلها أو طفلتها المقدرة من حيث الوضع الصحي والبنية الجسدية تطلب منها أن تصوم ولو ساعات.

•  خلو الطفل من الأمراض وعدم تعاطيه لأي أدوية يشجع الوالدين على تعويد وتدريب الصغير على الصيام.

•  يصوم الطفل في أول سنة ثلاثة أيام .

•  يصوم في السنة القادمة أسبوعاً.

•  ويصوم في السنة الثالثة نصف الشهر.

•  ويصوم في السنة الرابعة الشهر كله، وهكذا يكون التدريج في الطاعات.

•  فإذا ما جاء وقت البلوغ أي التكليف الشرعي يكون الطفل قد تدرب على الصيام ولم يعاني من المشقة.

•  المهم في الأمر أن يطيق الصيام؛ ولكن علينا أن نتذكر أن هذا من باب التقرب إلى الله، والتقليل من المشقة على الطفل لأن الرسول صلى الله عليه وآله سلم قد قال: رفع القلم عن ثلاث: عن الصغير حتى يكبر، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يفيق"..

•   عدم مقارنة الأولاد ببعضهم البعض فلان ابنه صائم وأنت لا .. هذه الأساليب تجعل الطفل يكره العبادة .

وفيما يلي بعض النصائح لتدريب طفلك على الصيام وهي كالتالي:

_  العصائر الطازجة والخضروات َالفواكه.

- تشجيع الطفل على الصيام في رمضان خلال الأسبوع الأول بنظام عدد الساعات الأقل، ثم الزيادة في عدد الساعات.

- ليس شرط أن يصوم من الفجر إلى المغرب في أول رمضان والزيادة في عدد الساعات حسب قدرة الطفل الصحية. التشجيع طوال فترة الصيام والثناء عليه، وأنه مميز وقوي الإرادة.

- فسّري له معنى الصيام وفوائده، من خلال القصص وإشراكة في عمل ماكيت لمسجد أو زينة رمضان، وإشعاره باللهجة وإعطاء مصليه خاصه به، ونخصص لهم مكان على شكل مسجد في البيت.

 -  تكريمه وقت الإفطار وتقديم له مكافئة مادية أو معنوية على أداء الوقت المحدد له في الصيام .

وتقديم وجباته المفضلة عند إفطاره، وعدم مقارنته بمن هم يصومون وقت أكثر؛ فلكل طفل طاقة وقدرات صحية مختلفة.

- تعزيز مراقبة الله عز وجل والحث على عمل الخير والصدقات وتوزيع وجبات غذائية بنفسه على الفقراء َوالجيران.

-  استغلال وقته فيما يفيده وقت الصيام حتى لا يشعر بالجوع أو العطش، مثل الألعاب البسيطة دون إجهاد، وإعداد المائدة وعمل عصائر، أو مشاركته في عمل أنواع بسيطة من الطعام حسب عمره.

-  مشاركته للأنشطة الرمضانية تهيئه نفسيا للصيام، وإذ بدأ الطفل صيامه بساعة فقط يتم تشجعيه.

- تجنب مشاهدة أخوته الأصغر منه وهم يأكلون أمامه حتى لا تضعف إرادته.

_  تحدث معه عن فضائل الصيام: فهو سبب مهم من أسباب دخول الجنة، وأنَّ في الجنة بابًا يسمى"الريان" يدخل منه الصائمون.

-  التحفيز المادي والمعنوي: شجعه على الصيام بأنَّ تقولي له بأنَّ الصوم "للناضجين" سيفرح، وقومي ببذل الجوائز التي تدفع له كل يوم أو كل أسبوع، أو قومي بتحضير ما يشتهيه من الطعام. وامدحيه واثني عليه أمام الأقارب عند الإفطار وعند السحور، ولا تذكر المدة التي قام بصيامها لرفع معنوياته.

 -ابتعد عن التأنيب ومعايرته بدعوته بـ"فاطر" إذا ما تخلف عن الصيام أو صام للظهيرة، ولا تسمح لأحد أن يفعل ذلك معه.

- الصلاة: درب طفلك على الصوم الصحيح، فلا صيام بدون صلاة حتى لا يتعود على ذلك.

- التدرج: عوده على صيام بعض النهار مع زيادة المدة تدريجيًا.

-  تأخير السحور: ففي تأخير السحور إلى آخر الليل إعانة لهم على صيام النهار.

-  صحح له المفاهيم الخاطئة: فالصوم ليس مجرد جوع وعطش؛ ولكنَّه يشمل البُعد عن كل ما يغضب الله -عز وجل- والتحلي بمكارم الأخلاق بألا يتشاجر مع إخوانه، أو يكذب، أو يشتم، أو يخاصم غيره.

-  الإفطارمع العائلة وإن لم يصم اليوم بأكمله: احرص على أن يُفطر مع العائلة وقت المغرب على أن تكون وجبة الظهيرة وجبة صغيرة.

-  اسمح له بأن يدعو أصدقائه للإفطار معه يومًا ولو حتى خارج المنزل.

من الأمور الحسنة في التربية أن نحفز الأطفال على الصيام منذ صغرهم ونعودهم عليه؛ فيمكنهم أن يصوموا نصف مدة الصيام المقررة شرعًا ثم الصيام ليوم كامل وافطار اليوم الذي بعده، وذلك حسب طاقتهم واستطاعتهم.

إنه بذلك يسهل عليهم الصيام عندما يكلفون به؛ لأنهم تعودوا على حب عبادة الصيام منذ صغرهم فيحرصون عليها بأنفسهم عندما يكبرون ولا يضيعونها.

الوثائق المعتمدة في هذا البحث:
الشريعة الاسلامية
علم النفس
 الصيام عند الأطفال مجموعة مقالات موثقة عالمياً
الاب والام
الصيام
الطفل
شهر رمضان
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    عطش الغرقى ..

    فيض الغدير

    أطباء القلب يحذرون من عادة صباحية شائعة

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    لو وجدت له حَملة...

    آخر القراءات

    عطش الغرقى ..

    النشر : منذ 4 ساعة
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    فاطمة الزهراء.. سرُ من أسرارِ الله التي لن تُكشف.. المقالة الفائزة بالمرتبة الثانية في مسابقة الكوثر الفاطمي

    النشر : السبت 08 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    النشر : منذ 4 ساعة
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    ماهو تأثير مفهوم الحاجة على شخصية الانسان؟

    النشر : الأثنين 04 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    زيت جوز الهند.. فوائد وعلاجات

    النشر : الخميس 13 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الموظف.. بين المدير والقائد!

    النشر : الأثنين 07 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1021 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1003 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 879 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 419 مشاهدات

    خوف من المستقبل: لماذا يطاردنا.. وكيف نواجهه؟

    • 374 مشاهدات

    ماذا لو أحببتَ علياً؟

    • 346 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3878 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3423 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1021 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1003 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 982 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 899 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان
    • منذ 4 ساعة
    عطش الغرقى ..
    • منذ 4 ساعة
    فيض الغدير
    • منذ 4 ساعة
    أطباء القلب يحذرون من عادة صباحية شائعة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة