• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف استثمرت المدارس التعلُّم باللعب في ظل جائحة كورونا؟

إيناس شريم / الأثنين 08 حزيران 2020 / تربية / 2191
شارك الموضوع :

وبما أن جسد العالم يئن من أزمة وباء كورونا، فقد تم توظيف هذا النوع من الألعاب في عميلة التعلم عن بعد

انتشرت الحواسيب المحمولة والمكتبية وللهواتف الذكية والأجهزة اللوحية مع الثورة التكنولوجية وظهر ما يعرف بالألعاب الإلكترونية، التي استبدلت عن الألعاب التراثية الشعبية البسيطة كالكرة والحبل التي كانت تمارس في الأماكن المفتوحة كالساحات العامة.

وقد رافق هذه الألعاب المؤثرات الصوتية والمرئية، لما لها من تاثير في جذب الأطفال، إضافة الى السرعة في معالجة الألعاب للأوامر من قبل اللاعب.

هذه الأوامر أدت إلى سيطرت ظاهرة الألعاب الالكترونية بالشكل التام وأصبحت ظاهرة واقعية تأصلت في المجتمعات العربية واستحوذت على عقول الأطفال مما جعل من الشركات الصانعة تتنافس في إنتاج ألعاب إلكترونية جاذبة للأطفال.

وبما أن جسد العالم يئن من أزمة وباء كورونا، فقد تم توظيف هذا النوع من الألعاب في عميلة التعلم عن بعد، وتم تسخيرها لخدمة الأهداف التعليمية التعلمية، وأصبحت الوسيلة التي تطبق على جميع المراحل العمرية وبخاصة الطفولة كونها لا تحتاج لخلفية معرفية كبيرة بأمور الحاسوب من قبل المعلمين والتلامذة فهي تمتاز باستخدام مؤثرات بصرية وحركية تجذب الأطفال للتعلم أكثر.

وقد أثبتت الدراسات أن الألعاب الإلكترونية تسهل عملية التعلم وتحفز التعليم الذاتي كما أنها تنمي الثقة بالنفس والاحساس بالإنجاز وأن بقاء أثر التعلم يكون أكثر في الألعاب التعليمية الإلكترونية.

وما يلفت الانبتاه هو أن هذا الفريق من المدرسين لم ينشغل في البحث عن تقصير أو عدم تأهيل الكادر التعليمي لمثل هذه الجائحة ولا يقع في ذهنهم إلقاء اللوم على المختصين أو المعنيين بالشؤون التربوية. بل سارعوا إلى التعاطي مع الواقع الراهن في التصدي للجائحة الكونية لاستنقاذ  جوهر العملية التعليمية التعلمية حيث تخفت في الوقت عينه لغة التواصل  وتبادل المعلومات بالشكل المباشر.

إذ توجه هذا الفريق نحو إعطاء الدروس عن بعد عبر وسائل التواصل أو الأجهزة الإلكترونية ومتابعة التلامذة ومحاكاتهم من خلال اعتماد طريقة شرح الدروس وعرضها بطرق جذابة بدمج التعلم باللعب.

وبما أن هذه الآلية الحديثة فرضت جراء الأزمة التي يعيشها العالم برمته، أمنت تسهيلات هائلة عبر وسائل الاتصال بين المدرسين والتلامذة. وأظهرت نوعا جديدا في التعاطي والتواصل. إلا أن هذا يستبطن تأثيرات سلبية تنبعث من هذه الأجهزة باستخدامها لساعات متواصلة تنعكس على صحة الطرفين.

كما أنها أنتجت طرقا عشوائية في عملية التدريس قد تترك آثارا على التلامذة في العام القادم. مما يتطلب هذا إعادة هندسة طرق التدريس في المدارس التي ستفضي إلى تكبد هذه المؤسسات التعليمية على أنواعها خسائراً بإقفالها وإبعاد التلامذة عن مقاعدهم الدراسية مما أنتج تغير في العلاقات ألقى بأثره في مختلف المناحي الفاعلة.

وبما أن التلميذ هو المحرك الأقوى تأثيرا في حقلي التعلم والتعليم فغالب ما يتسلط عليه الضوء باتباع خطة بديلة لطرق التدريس المعتادة في الأعوام القادمة ما بعد الوباء. مما سيؤدي إلى بروز طرائق وآليات جديدة في مجال الاستثمار الالكتروني في الحقل التعلمي.

دراسات
مفاهيم
الازمات
كورونا
العلم
المدارس
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عظمة الرسالة ونبل العطاء: ملتقى مسؤولات الحسينيات والهيئات الحسينية

    الامام الحسين.. أول دروسهم والمجلس أول مدرسة

    اليوم العالمي للصفح: رحلة نحو السلام الداخلي والمجتمعي

    هل تزيد واقيات الشمس خطر الإصابة بسرطان الجلد؟

    الإمام زين العابدين: عبادة تصنع الإنسان وتُحيي الأمة

    جوهر الأفعال.. بين رضا الإمام وغفلة الناس

    آخر القراءات

    لا تعلن الطوارئ في أحلامك

    النشر : الخميس 26 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    السبحة.. جمال مطرز بالقداسة

    النشر : الثلاثاء 27 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    إلى ماذا يؤدي التفكير السلبي عند الشباب؟

    النشر : الأثنين 11 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    السيد محمد سبع الدجيل.. أيقونة ثائرة

    النشر : الأربعاء 09 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 55 ثانية

    بيبي رباب وبوصلة العشق

    النشر : السبت 23 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    لغتي الجميلة

    النشر : الثلاثاء 20 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 918 مشاهدات

    جوهر الأفعال.. بين رضا الإمام وغفلة الناس

    • 445 مشاهدات

    حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشاط والفرح؟

    • 436 مشاهدات

    الوضع السياسي والاجتماعي للأمة في عصر الامام زين العابدين

    • 397 مشاهدات

    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق

    • 394 مشاهدات

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية

    • 391 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1300 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 921 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 918 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 763 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 695 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 685 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عظمة الرسالة ونبل العطاء: ملتقى مسؤولات الحسينيات والهيئات الحسينية
    • منذ 5 ساعة
    الامام الحسين.. أول دروسهم والمجلس أول مدرسة
    • منذ 5 ساعة
    اليوم العالمي للصفح: رحلة نحو السلام الداخلي والمجتمعي
    • منذ 5 ساعة
    هل تزيد واقيات الشمس خطر الإصابة بسرطان الجلد؟
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة