• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا تعلن الطوارئ في أحلامك

ربى العبيدي / الخميس 26 آذار 2020 / تطوير / 1540
شارك الموضوع :

في النهاية كل الأمور تبدأ بخطوة أولى صغيرة أو عملٍ صغير، لا القيام بكل شيء دفعةٍ واحدة

يحاول الجميع أو أن النسبة الغالبة من الناس يسعون كثيراً من أجل تحقيق أهدافهم في الحياة، والسعي في مثل هذا الطريق يؤدي في أحيانٍ كثيرة إلى استنزاف قوى الانسان، ويصل به أحياناً إلى حد الارهاق والاكتئاب، خاصةً للأشخاص الذين يرومون لتحسين ذاتهم بأي ثمن.

هناك حدود للسعي في كل شيء، هناك من يختار أن تكون حياته مجرد وقت ينتهي بالمرح والتسلية وتكون عبارة عن فراغ خالٍ من الفائدة، وهناك من يحاول جاهداً أن يُحسن من ذاته ويطور من قواه العقلية أو الجسدية، وتحسين انتاجيتهم الذهنية في كل يوم من أيام السنة، لكن الأول يكون مُهدراً لوقته من غير أن ينفع ذاته بشيء، والثاني يكون قد أنهك ذاته وانغمس ببحيرةٍ لم يقف في بادئتها ويتأنى قبل دخولها، وبذلك هو لم يستفد من شيء!، بل اعتبر ذاته كالنظام الالكتروني الذي يجب تحديثه، أي يكون مجبراً على ذلك، ويفقد حس المتعة في السعي إلى هدفه وبالتالي يقل حماسه تدريجياً لإكمال الطريق.

التكرار والاجبار في تنفيذ مهمةٍ ما مهما كان الانسان محباً لها، تؤدي به إلى الغرق، فإنه لا بد له أن يوازن وقته، ويراعي بذلك صحته، والجهد الذي يبذله.

البعض منهم يحاول أن يتبع شخصية معينة، قد تكون مشهورة أو مؤثرة في المجتمع، قد سمع منها أنه لا بد له من القيام بهذا العمل ويعتبره أفضل الحلول.

يستطيع الشخص الهادف حقاً أن يميز في كيفية السعي إلى أحلامه، حتى وإن كانت له شخصية يقتدي بها في المسير، لكن يكون ذلك بالنسبة العقلانية، وتكون أقل استنزافاً لقواه الذاتية، وحتى من يحاول الوصول إلى الكمال بأموره فسيعود مقتولاً خائباً تحت تفكيره الخيالي الذي لم يصل إليه، فلا يوجد أحد في أعداد هذه البشرية الهائلة من يكون متكاملاً بكل شيء، لكن لكلٍ منا جميعاً مجالات متعددة للتحسن ولا يجب أن تكون كثيفة حتى تبرز!.

يمكن السير في طريق الأهداف من خلال عَدِ خطواته، والتخطيط للتقدم، وتسجيل الأفكار السلبية التي يمكن أن تواجهه، وتصميم نظام خاص به ليكون الأمر مريحاً له، ومحاولة تغيير الروتين إذا كان فيه تكرار لفعلٍ ما أو تصرفٍ منا.

ففي النهاية كل الأمور تبدأ بخطوة أولى صغيرة أو عملٍ صغير، لا القيام بكل شيء دفعةٍ واحدة، وعلى الشخص أن يُدرك أنه لا يستطيع أن يفعل كل شيء، فالتغيير لا يعني أن تشعل النيران في ثانية وتحرق نفسك معها، بل أن تأتي بالحطب أولاً وبما يساعدك على الاشتعال، لتتدفأ من البرد الذي يمكن أن يؤثر بك، فالحياة ليست حالة طوارئ، وعليك أن تنظم حياتك وتعيش بشكلٍ جيد، من أجل مصلحتك وصحتك.

الانسان
النجاح
العمل
الشخصية
التفكير
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها

    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    آخر القراءات

    مضيعات الوقت في العمل الاداري: الوقت معلم من لا معلم له

    النشر : الثلاثاء 14 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لست ربورتاً

    النشر : الأحد 24 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    نحت الكتب.. صور تتشضى بالإبداع في عالم الفن التشكيلي

    النشر : الأثنين 03 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف تعلّم طفلك المبادئ عن طريق القصة؟

    النشر : الأحد 05 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    العنف ضد المرأة.. الأسباب والعلاج

    النشر : الجمعة 25 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    اليوم العالمي لمكافحة عمل الاطفال: الطفولة المهددة

    النشر : الأحد 11 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 448 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 422 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 412 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 393 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 381 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 364 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1434 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1371 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1247 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1097 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1089 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1059 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء
    • منذ 16 ساعة
    أسباب الارتباك
    • منذ 17 ساعة
    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها
    • منذ 17 ساعة
    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة