• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مضيعات الوقت في العمل الاداري: الوقت معلم من لا معلم له

مروة حسن الجبوري / الثلاثاء 14 تموز 2020 / تطوير / 3889
شارك الموضوع :

لا تخلو الوظائف الادارية من مضيعات الوقت ويرجع ذلك إلى طبيعة التنظيم

علينا استخدام الوقت كأداة وليس كعكاز، كثيرا ما يضيع المدراء أوقاتهم في أمور ذات أهمية قليلة، بدلاً من التركيز على الأمور الأكثر أهمية في أعمالهم فالمدير الجيد هو من يحدد ما يحتاج من المعلومات والمكان والزمان وتواجدها، لكن كثيرا من المدراء أو العاملين في المنظمات المختلفة لا يريدون حقاً معرفة ذلك، وهم بهذه الحالة يغالطون أنفسهم حول هذه الحقيقة.

ولذا يجب على المدراء والعاملين الاعتراف بهذه الحقيقة والابتعاد عنها وعن التصورات الخاطئة لبعض الأمور في مجريات العمل اليومي.

ومن الأشياء الجديرة بالذكر في مضيعات الوقت هي الأعراف السائدة في بيئة الأعمال مثل الاجتماعات الزائدة عن حدها وقد تكون هذه الاجتماعات سبباً في مضيعة الوقت، ومن الأشياء الملفتة في بيئة العمل أن كثيرا ً من المدراء والعاملين لا ينقصهم الاخلاص والحماس بالعمل لكنهم لا يعرفون كيف يتصرفون في الوقت مما يجعلهم في أحيان كثيرة يأخذون كثيراً من أعمالهم غير المنتهية إلى منازلهم  ولكنهم مع ذلك يعتبرون مضيعين سيئين لأوقاتهم لأن الوقت لا يقاس بالدقائق والساعات بل بالجهد المبذول أو انجاز المهمة حسب أهميتها.

إن استخدام مفكرات الجيب أو الورقية هي من الوسائل المستخدمة لكي تساعد الشخص على الاستخدام الأمثل للوقت.

أبرز مبددات الوقت: 

الاجتماعات واللقاءات المتكررة، الهاتف، المقاطعات أثناء العمل والزيارات الجانبية، ازدحام الأوراق على المكتب والفوضى من الملفات الورقية والقصاصات، عدم التفويض، الاعتماد على الاخرين في انهاء عملك، عدم وجود خطة لعملك، تأجيل إنجاز العمل اليومي، عدم تحديد الاوليات.

ــ اجعل الوقت أهم عامل وذلك عندما تفكر وتقرر ما إذا كنت تكلم أحد بالتلفون أو وجهاً لوجه أو كتابة، انظر إلى الهاتف وارسل رسالة إليه فقط واقفل الخط مباشرة إن كنت تعرف جيدا أن المتصل سيرد وسيفتح باب للنقاش معك.

ــ حدد الشخص أو الأشخاص الذين تنوي محادثتهم حتى توفر الوقت.

ــ اشعر ممن تتحدث معه بأنك الآن في عمل وليس لديك وقت كاف فهذه أمانة محاسب عليها أمام الله والمدير.

ــ شيوع ظاهرة الثرثرة داخل مكان العمل فيما بين الرؤساء والعاملين والزملاء وبعضهم البعض، والدخول بالحديث إلى قضايا متشعبة مما يترتب عليه عدم التركيز بالنسبة للأداء أو الانجاز ومن ثم ضياع وقت العمل والفكرة.

ـــ  انخفاض مستوى الكفاءة الادارية لدى رؤساء الاداريين وافتقارهم إلى روح المبادأة أو المبادرة فإنهم قد يعجزون عن التصرف ثم يطلبون المزيد من المعلومات أو التوقيعات مما يترتب عليه طول الوقت المستنفد في إنجاز الأعمال دون مبرر.

ــ عدم وجود الرقابة الذاتية والادارية التي تسمح للعاملين في مضيعات الوقت منها الاستراحة، والتصفح في مواقع التواصل الاجتماعي.

وباختصار يمكن معرفة الوظائف الادارية التي تسبب ضياع الوقت، لا تخلو الوظائف الادارية من مضيعات الوقت ويرجع ذلك إلى طبيعة التنظيم والمحافظة على الوقت.

يُحكى أنّ حطاباً كان يجتهد في قطع شجرة في الغابة ولكن فأسه لم يكن حاداً إذ أنّه لم يشحذه من قبل، مرّ عليه شخص ما، فرآه على تلك الحالة، وقال له: لماذا لا تشحذ فأسك؟ قال الحطاب وهو منهمك في عمله: ألا ترى أنّني مشغول في عملي؟! - مَن يقول بأنّه مشغول ولا وقت لديه لتنظيم وقته فهذا شأنه كشأن الحطاب في القصة!.

إنّ شحذ الفأس سيساعده على قطع الشجرة بسرعة وسيساعده أيضاً على بذل مجهود أقل في قطع الشجرة وكذلك سيتيح له الانتقال لشجرة أخرى، وكذلك تنظيم الوقت، يساعدك على إتمام أعمالك بشكل أسرع وبمجهود أقل وسيتيح لك اغتنام فرص لم تكن تخطر على بالك لأنّك مشغول بعملك.

وهذه معادلة بسيطة، إنّنا علينا أن نجهز الأرض قبل زراعتها، ونجهز أدواتنا قبل الشروع في عمل ما، وكذلك الوقت، علينا أن نخطط لكيفية قضائه في ساعات اليوم.

 وفي إحصائيات كثيرة نجد أنّ أمور صغيرة تهدر الساعات سنوياً، فلو قلنا مثلاً أنّك تقضي 10 دقائق في طريقك من البيت إلى العمل وكذلك من العمل إلى البيت، أي أنّك تقضي 20 دقيقة يومياً تتنقل بين البيت ومقر العمل، ولنفرض أنّ عدد أيام العمل في الأسبوع 5 أيام أسبوعياً..

 - (الوقت المهدر) 5 أيام × 20 دقيقة = 100 دقيقة أسبوعياً/ 100 دقيقة أسبوعياً × 53 أسبوعاً = 5300 دقيقة = 88 ساعة تقريباً.

لو قمت باستغلال هذه العشر دقائق يومياً في شيء مفيد لاستفدت من 88 ساعة تظن أنت أنّها وقت ضائع أو مهدر، كيف تستغل هذه الدقائق العشر؟ بإمكانك الاستماع لأشرطة تعليمية لغات أو قصص، ومن الممكن أن يكون عرض للأفكار الابداعية والانتاجية الجديدة.

المصدر: كتاب فن ادارة الوقت للمؤلف دايل كارني
كتاب مهارات إدارة وتنظيم الوقت
الانسان
الحياة
التفكير
الشخصية
العمل
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آخر القراءات

    مشروب الماء بالليمون.. فوائد عظيمة لا تخطر على البال

    النشر : الأحد 26 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كيف تحول أعمالك اليومية إلى عبادة؟

    النشر : الخميس 27 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    عيون المها (2)

    النشر : الثلاثاء 06 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

     فروا إلى الحسين

    النشر : الأربعاء 14 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    كيف نضمن الاستمرارية في العلاقات؟

    النشر : الأثنين 06 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    ماهي قصة "معتقلات المنازل" التي طالب بها نساء سعوديات؟

    النشر : الأحد 30 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3758 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 462 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 371 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 364 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 318 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 304 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3758 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1349 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1329 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1198 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 877 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • منذ 3 ساعة
    حين يُولد القلب في ساحة حرب
    • منذ 3 ساعة
    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن
    • منذ 3 ساعة
    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • الثلاثاء 20 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة