• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: ماهي نشاطاتك اليومية في شـهـر رمـضـان؟

هدى الشمري / الأحد 20 آيار 2018 / تربية / 4037
شارك الموضوع :

أقبل شهر رمضان المبارك، شهر الفضائل والخيرات وتزكية النفوس وتربيتها، يأتي ويحمل معه كل نفحات الذكريات والحنين لأيام روحانية وأجواء مفعمة ب

أقبل شهر رمضان المبارك، شهر الفضائل والخيرات وتزكية النفوس وتربيتها، يأتي ويحمل معه كل نفحات الذكريات والحنين لأيام روحانية وأجواء مفعمة بـطعم الحياة، نتعلم منها الصبر وتقوية الإرادة.

يأتي الشهر الفضيل وقـد استعد الناس لهُ، كلٌ بـما يراه مناسباً، فـهذا عزم على ختم القرآن عدة مرات، وآخر قرر الإجتهاد فيه على طاعة الله، وثالث يرى ان هذا الشهر فرصة لمسح الذنوب، إلاّ ان اخرون وضعوا الميزانيات الضخمة من أجل شراء "مالذّ وطاب" من الأطعمة عبر الذهاب إلى السوبر ماركت، أو أسواق الغذاء الكبيرة، من أجل تعبئة "الثلاجة" أو مخزن المنزل، وكأن شهر رمضان بات محصوراً فقط بالأكل والشرب!.

في هذا التحقيق نستطلع آراء بعضهم حول استقبال شهر رمضان المبارك.

صـفـحـة بـيـضـاء

تقول علياء العقابي- معلمة جامعية: نستقبل شهر رمضان المبارك بفتحِ صفحة بيضاء مشرقة مع الله تعالى بالتوبة الصادقة وأيضاً مع رسولنا الكريم محمد  (صلى الله عليه وآله وسلم) بطاعته، ومع الوالدين والأقارب والأرحام والأصدقاء والجيران بالصلة والبر، وكذلك مع المجتمع الذي نعيش فيه حتى نكون عباد الله الصالحين النافعين.

مضيفةً "إذا بلغنا اليوم الأول من شهر رمضان المبارك نقوم ببعض الأعمال الواردة في الكتب المأثورة مثل كتاب مفاتيح الجنان، فمن تلك الأعمال غسل الوجه بـكف من ماء الورد فإن ذلك فيه أمان من المذلة والفقر، ومن ثم صلاة ركعتي أول الشهر والصدقة بعدهما".

مبينةً ان تكون النية خالصة لله تعالى في الصيام، فـهو مفتاح لقبول الباقيات الصالحات وفيه توفيق من رب الكائنات، فـعلى قدر النية تكون معونة الله لعبده المؤمن، وكذلك القيام بالعبادات مثل قراءة القرآن الكريم والاستغفار وقراءة الأدعية الخاصة بالليالي والأيام، مؤكدةً على مساعدة الفقراء والمحتاجين ففيه أجر عظيم وثواب كبير.. وهناك أجر عظيم لمن يفطر صائم كما جاء في حديث الإمام الصادق (عليه السلام) "من فطر صائماً له مثل أجره".

فمن خلال هذه الأعمال نـستشعر الثواب العظيم الذي أعده الله تعالى للصائمين ولا بد لنا من ان نفرق بين الصيام والصوم فـالصيام هو صيام المعدة والصوم هو صوم اللسان بـمعنى أنه ليس علينا أن نمتنع من الأكل والشرب فقط وإنما يجب علينا أن نحفظ لساننا من الكذب والنميمة..الـخ.

ففي إستقبال شهر رمضان تكون هناك فرحة وبشارة للمسلمين كافة فـيقومون بتهنئة بعضهم البعض، وأجمل مافيه هي صلة الأرحام، وقراءة القرآن، وغفران الذنوب، واستجابة الدعاء ولا ننسى فضل ليلة القدر التي هي خير من ألفِ شهر.

فأستقبال شهر رمضان هو بـمثابة إستقبال الحبيب للغائب المنتظر.

الـتــسـامـح مـع الـنـاس

وأكدت أم البنين مجيد انها تبدأ استعدادها لأستقبال شهر رمضان الفضيل بالعبادات والتسامح مع الناس والتقرب إلى الله تعالى والإكثار من الصلاة على محمد وآل بيته الأطهار، مضيفةً ان شهر رمضان يختلف عن باقي الشهور لـكونه يتميز بالصيام والقيام والأدعية وغيرها من الأمور الربانية والدعاء فيه مستجاب، والناس تتوافد فيه إلى المساجد والتجمع مع بعضهم البعض في وقت الإفطار.

وتتنوع فيه الأكلات الشعبية، ونشاهد الكثير من العوائل التي تتوافد بالخروج إلى المطاعم خلال وقت السحور، وهكذا المسلمون يستقبلون شهر رمضان الكريم بإطعام المساكين والفقراء وتقديم الفطور إلى الجيران.

من جانبه تحدث مصطفى الشمري قائلاً: إن الإسراف في الأطعمة ومتابعة المسلسلات الرمضانية وكثرة الزيارات والسهرات تنسينا معاني روحانية شهر رمضان المبارك، مضيفاً أن الإسراف يزداد عادةً في شهر رمضان المبارك، وهو مايتطلب القضاء عليه والتركيز في الغذاء الصحي، مع الابتعاد عن المشروبات الضارة والأكلات الدسمة، فالجسد له حق الاعتناء.

إسـراف وتـبـذيـر

أم علي- موظفة تقول:  شهر رمضان المبارك يأتينا ضيفاً  كريماً وسرعان مايمضي، يتطلب الإستعداد السلوكي له بالأخلاق الحميدة وقراءة وتعلم أحكام الصيام، مبينةً أن شهر رمضان كله بركة في المشاعر الإيمانية وفي الأوقات، مشيرةً إلى أن الإنسان يؤدي الصلوات المفروضة عليه رغم الجوع والعطش، فـهو مستمتع بذلك، ويرجو من الله القبول، مبينةً أيضاً أن هناك من تجده يسرف في موائد الإفطار والسحور، فـيكثر من أنواع الطعام ثم لايؤكل منه إلا القليل، لـيهدر بقيته مع النفايات، مؤكدةً أن الإسراف والتبذير سلوكيات خطيرة دخلت حياة الناس في المناسبات والولائم، وكلفتهم أموالاً طائلة، متأسفةً على أننا نرى الناس في الأسواق ومحلات المواد الغذائية يزدحمون ويتسابقون على السلع والمواد الغذائية في نهار شهر رمضان، مايؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع، ذاكرةً أن هذا الإسراف ليس من مقاصد الصيام، بل على العكس، أن شهر رمضان، شهر الاقتصاد وترشيد النفقات والاكتفاء بالضروريات.

فـرصـة مـبـاركـة

آيات كريم -مهندسة قالت: إن قدوم شهر رمضان المبارك فرصة مباركة لتصفية النفوس وتنقية القلوب واجتماع الكلمة على طاعة الله جلّ وعلا بأن يقبل المسلمون جميعهم مطيعين لله تعالى مقبلين على عبادته وطاعته مبتعدين عن كل مايسخطه ويأباه.

نسأل الله أن يعيننا جميعاً على صيام هذا الشهر المبارك وقيامه، وأن يصلح ذات بيننا وان يؤلف بين قلوبنا وان يهدينا سبل السلام، وأن يخرجنا من الظلمات إلى النور، وان يجعلنا من عباده المتقين الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون.

شـهـر خـيـر وبـركـات

أما زهراء الغزالي-موظفة في وكالة إخبارية تحدثت قائلةً: شهر رمضان، شهر خير وبركات وعادةً أول أعمالنا الختمة القرآنية، وأداء أعمال الأيام اليومية للشهر الفضيل، وزيارة أولي القربى، وإقامة العزومات للاحباب والأصدقاء، وتوزيع مانستطيع على المحتاجين والفقراء، وحضور المحافل القرآنية والمجالس الحسينية.

وأكدت في الشهر الفضيل يجب أن نروض أنفسنا على الطاعة والصبر والتقوى... وختمت حديثها بالدعاء للمؤمنين والمؤمنات وأن يتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وتقبل الطاعات.

شهر رمضان
الاسرة
القرآن
الانسان
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    حصاد 2020: التعليم في العراق بالأرقام

    النشر : الأربعاء 30 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    هل الاشجار تبكي؟ ... شجرة تبكي دماً على مصاب أبي عبد الله(ع)

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    كيف يمكن الهروب من مصاصي الطاقة ؟

    النشر : الخميس 24 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    اضطرابات الربو.. الأعراض والعلاج

    النشر : الثلاثاء 22 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    تربية الفكر الثقافي بين الابداع والتجديد

    النشر : الخميس 22 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    كيف أتبنى فكرا جديدا!

    النشر : الأحد 10 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1257 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 521 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 378 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 368 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 367 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 367 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1362 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1257 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 807 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 656 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 3 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 3 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 3 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة