• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل الاشجار تبكي؟ ... شجرة تبكي دماً على مصاب أبي عبد الله(ع)

شبكة النبأ / الأربعاء 10 حزيران 2015 / اسلاميات / 2926
شارك الموضوع :

كثيرة هي القصص التي يتداولها الناس فيما بينهم بعضها حقيقية والبعض الاخر يدخل فيها الخيال والمغزى من جميع ذلك هي العبرة لاولي الالباب والاتع

كثيرة هي القصص التي يتداولها الناس فيما بينهم بعضها حقيقية والبعض الاخر يدخل فيها الخيال والمغزى من جميع ذلك هي العبرة لاولي الالباب والاتعاظ مما حل بالاسلاف .

فالله سبحانه وتعالى ذكر في كتابه الكريم الكثير من القصص التي كانت تتكلم عن حياة من سبقنا من العصور الماضية والمندثرة والتي لايعلم بما حدث بهم الا هو جل وعلا.

فتارة يكون الانسان هو محور القصة وتارة الحيوان وتارة النبات ولعله يشير الى حقيقة خلقية أشرك كل من الانسان والحيوان والنبات وهي أنهم جميعاً كائنات حية تأكل وتتنفس وتنمو وتتكاثر وتمرض وتتعافى وتحس وتشعر وجعل لكل ٍتسبيحه الذي لايفقهه الا هو سبحانه وتعالى.

ولكن فضل بني البشر بالعقل وجعلهم يعبرون عما يجول بداخلهم بالنطق والتكلم . لكن يا ترى يمكن كيف يكون  تعبير الحيوان والنبات عند أحساسهم بشئ ما؟!

قصتنا هي قصة حقيقية واقعية تدل على نطق شجرة أبت أن تصمت أمام الظلم والجور والعدوان. شجرة باكية دماً على ما حدث بسيد الشهداء وأهل بيته وأصحابه (ع) في يوم عاشوراء! إنها تنزف دماً يسيل على جذعها ويقطر منها وكأنهاأمراة باكية على عزيز فقدته أو مظلوم تريد أن تنتصرله او تحكي عن مظلوميته.

القصة بدأت من محلة قديمة في وسط مدينة كربلاء المقدسة حيث كان في أحد البيوت القديمة شجرة سدر تنزف دماً في يوم عاشوراه الحسين(ع) . وأصل هذه الشجرة كما قيل أنها شجرة سدر كانت مزروعة بجانب قبر سيد الشهداء(ع) وبعد أن هٌدم القبر من الكفرة والفجرة أٌقتلعت الشجرة من جذورها . ولكن من الذي زرعها؟! الله اعلم فبعضهم يقول أن قدرة الخالق شاءت أن تنبت هذه الشجرة للدلالة على قبر الحسين(ع) بعد أن حاول الظالمون طمس آثاره ومحوه من الوجود نهائيا.

وعندما هدم الظالمون قبره(ع) اقتلعوا الشجرة لكن لم ينقطع نسلها ففي أحد البيوت القديمة المجاورة للضريح الشريف نبتت شجرة اخرى وتحمل نفس الصفة الوراثية وتنزف دماً كما كانت أمها!

وعلى الاشهر أن الشجرة البنت ايضا اقتلعت فالذي شاهدناه هي الشجرة الحفيدة التي بدأنا بالتحري والسؤال عن من قام بزراعتها؟

ذهبنا الى البيت الذي الذي تتواجد فيه شجرة السدر وعندما وصلنا الى الدار وكانت ابصارنا تحيط بالبيت من كل جانب وحوط فلم يتبين لنا أي شجرة ولايدل على وجود شجرة بداخله! فبدأنا نتسائل اين الشجرة؟ يمكن قد نكون في المكان الخطأ؟ وما ان طرقنا الباب حتى فتحت لنا صاحبة المنزل الباب وبعد السلام سألناها: هل انتم اصحاب شجرة السدر الباكية؟

اجابت بأبتسامة وكأنها معتادة على هذا السؤال: نعم، وبعد الترحيب دخلنا البيت وما ان وصلنا الى وسطه واذا بالشجرة شامخة عالية على احد جوانب البيت. فبادرنا بسؤال صاحبة المنزل:

 

ممكن أن تعرفينا على تاريخ هذه الشجرة؟

هي شجرة سدر عمرها تقريباً 130 ـ 150 سنة، قام بزراعتها جدهم بعد أن اخذ نواها من شجرة كانت مزروعة في احد البيوت لمحلة قريبة منا . اما الام فكانت مزروعة بجانب قبر الحسين(ع) وما ان كبرت حتى بدأت تسيل دماً في ايام معينة من السنة كيوم وفاة الرسول(ص) او اهل بيته(ع) او عندما تمر ايام عصيبة على الشيعة من قبل الظلمة والطواغيت.

 

مانوع هذا السائل هل هو دم حقيقي؟

هو دم ولكنه ليس لانسان او لحيوان! طعمه مر المذاق ولونه بني غامق كلون القهوة وذا رائحة زكية عطرة فواحة.

 

من أين يسيل الدم؟

يسيل من شق بداخلها وكأنه جرح ومن مكانين او من جرحين ويسيل على جذعها وينزل ويقطر الى الارض.

 

هل هي شجرة من نبات عجيب ام شجرة سدر عادية؟

هي شجرة سدر عادية وثمرها واوراقها ايضا لكن بعض الزوار في زمن جد الاولاد كانوا يأخذون من اوراقها وعند وضعها في اشعة الشمس يلاحظون كتابة عليها كأن يكون اسم الجلالة او اسم الرسول محمد(ص) او ظهور خطوط عليها بشكل لايشبه الخطوط العادية للاوراق. اما الان فلم يحدث ان شاهد احد كتابة من هذا القبيل على الاوراق.

في زمن النظام البائد هل حصل وان تعرضتم الى مضايقات وخاصة ان ازلامه يندسون في اي تجمع للزوار ويحاولون معرفة ما يحصل؟

كانوا يراقبون البيت ويسألون عن سبب تجمع الناس في بيتنا واحدهم رفع تقرير عنا للامن العامة ولكن عندما سألوا الجيران نفوا ذلك وكذّبوا ما تناقلوه الناس.

 

هل حاول احدهم قطعها؟

لالم يأتي أحد ويدخل للبيت لان البيت من الخارج لايدل على وجود شجرة بداخله لانها مزروعة في وسط البيت والبناء يحيطها من كل جانب.

 

هل اخذ منكم احد شئ من نوى هذه الشجرة وقام بزراعتها؟

 لااعرف ولكن لم يسبق وإن ذكر أحدهم أنه زرع من نواها ونبتت له شجرة مماثلة ما عدا تلك التي ظهرت بجانب منزلنا في قطعة فارغة حيث كان الناس يرمون بالنوى فيها بعد أن يأكلوا النبق(ثمر هذه الشجرة) وعندما نبتت وكبرت بدأت بأخراج الدم من جذعها ايضا من شق فيه.

 

هل لها كرامات اومثلما نقول تعطي مراد السائلين؟ وهل زوارها من اهالي كربلاء فقط؟

نعم، الذي له عقيدة بأهل البيت (ع) فالكثير من النساء يأتين لاخذ بعض القطرات من هذا الدم للمرضى وأخذ  الشفاء منها بمسحه على الجسم او الجزء المصاب. أو يأخذون الورق وييبسوه ويطحنوه ويغسلوا به الجسم ايضا لشفاء الامراض. وكذلك ينذرون لها وتعطيهم بقدرة الله تعالى.

اما زائريها ليس فقط من الكربلائيين ، لا من جميع المحافظات ومن كافة الدول من ايران وبعض دول الخليج وحتى من اوروبا.

 

ماذا تعرفين ايضا عن هذه الشجرة؟

الحقيقة هي واحدة من عائلتنا وهي تتأثر كثيرا ًبنفسية المقابل كأنها انسان ذا مشاعر واحاسيس فأذا كان المقابل يأخذ هذا المنظر من باب الاستهزاء والضحك والتعليق الساخر على ذلك ينقطع نزفهاولمدة شهر او شهرين او اكثر.

ونحن نعتز بها كثيراً ونعتبرها مصدر بركة في البيت ونحاول المحافظة عليها ومداراتها قدر الامكان وحتى عندما قمنا بترميم البيت لم نقتلعهاعلى العكس وضعناها في احد جوانب البيت وفي ساحته.

وصفة النزيف فيها صفة وراثية عن امهاعن جدتها التي كانت بجانب قبر الحسين(ع) .

شجرة تبكي على تلك الفاجعة الكبيرة والمصاب الجلل الذي حدث بالحسين(ع) واهل بيته واصحابه(ع) لانها شربت من ذلك الدم الطاهر الذي اُريق على أرض كربلاء ظلما وبهتانا وعدوانا. وظلت دليلا على قبره الشريف وتأبى أن تنسى أو تنسينا ما فعلوه بالحسين(ع) . لتكون شاهدا للتاريخ ما مر على اسلافنا من أحداث بعضها غير مجرى التاريخ وبعضها كان سر الخلود.

فمهما حاول الطواغيت من محاولة لتشويه وطمس واندثار لثورة الحسين(ع) والتشكيك بها بكل الاساليب اذا تأثر بها البشر فلا يمكن للشجر ان يتأثر.

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    بصمات أمير المؤمنين في فن القيادة

    النشر : السبت 02 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كل يوم هو بداية جديدة.. لتكن شعارك في 2025

    النشر : السبت 04 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ماهي وصية أمين الأمة ومعلمها إلينا؟

    النشر : الخميس 11 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    في أي العوالم أنت؟

    النشر : الخميس 28 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    أخلاق التقدم: ثقافة العفو والمغفرة في المجتمع الإيماني

    النشر : الأثنين 24 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    كيف يتم تحويل طحالب البحر إلى بديل للبلاستيك؟

    النشر : الأربعاء 25 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3335 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 439 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 345 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 301 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3335 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 6 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 6 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 7 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة