• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

توقع غير المتوقع وافترض الصعاب

اخلاص داود / الأحد 24 كانون الأول 2017 / تطوير / 3073
شارك الموضوع :

ليتني لم افعل ليتني لم أقول، أمنية تضرب طبول الندم بدهاليز عقولنا يوما ما، لتعلن بداية محاسبة الذات ورفع مطرقة العدالة، كلمات نقولها بمشاعر

ليتني لم افعل ليتني لم أقول، أمنية تضرب طبول الندم بدهاليز عقولنا يوما ما، لتعلن بداية محاسبة الذات ورفع مطرقة العدالة، كلمات نقولها بمشاعر صادقة وإحساس الندم يعصر قلوبنا، بعد أن نستعيد رشدنا ونستفيق من حالة الغضب بفعل كلمة أوموقف اثر بنا وأخرجنا من دائرة التوازن والسيطرة على النفس وسلبت منا الصبر والتأني ....

نقولها بعد أن تتكشف لنا سوأتنا وجرمنا، ويخاتلنا شعور أننا لو جمعنا كل كلمات الاعتذار والتأسف بلغاتها وأشكالها لنوجهها كجيش صوب ذلك الشخص لتقتحم قلبه وتبين مدى أسفنا وحياءنا مما فعلناه به لاتكفي لمحو أثرها بدواخله.

ساعة الغضب تلك هي ريح شيطانية ماردة تقلع بمرورها العقل والطيبة والمنطق، وستار من الغضب والهياج يسدل على أعيننا ليمنعنا من موازنة الأمور بعقلانية، فنكون على أهبة الاستعداد لتدمير من فعل فعلته بنا وحولنا لشخص أخر، وقتها لا تقف بوجهنا سوى كفة القوة فنمسك أعصابنا ونعيد حساباتنا، أما إذا ارتفع منسوب الحنق والغضب فنلغي هذه الكفة ونترك الحسابات جانبا وساعتها يخرج الكلام المر والهدام ونستعين بالأيادي أحيانا، فقد فات الأوان لنفكر أفكارا نبيلة ونيرة أو نمسك بزمام عواطفنا وردود أفعالنا، فنحن نقدم على رد فعل فقط!.

وقبل أن نصل إلى  حالة  الغضب المذموم الذي  يغذيه  وسوسة الشيطان والنفس الإمارة بالسوء والقريب المنافق، ذكر لنا ديننا الحنيف عدة طرق نتخذها للسيطرة عليه وأولها الاستغفار والاستعاذة بالله من الشيطان والإكثار من قول "لا حول ولا قوة إلا بالله، فإذا كان الغاضب جالساً فليقف، وإذا كان واقفاً فليجلس، والأفضل تغيير المكان، والوضوء والقيام للصلاة فالماء يُخفّف من تدفق الدم في الأوعية الدموية ممّا يؤدي إلى تهدئة النفس، وكذلك التوقف التام عن التحدث .

أما بعض المختصين بعلم النفس فهم يرون إن عملية السيطرة على الغضب من الأمور الصعبة وتحتاج إلى مهارة وقدرة عالية على التحكم بالنفس والحل الأمثل لتتلافى الغضب في المستقبل هو أن تستعد استعدادا  عقلياً للإحباط والمشاكل والأحداث المحتومة في حياتك على المستويين الاجتماعي والعملي وحتى أن لا تعرف ماهي تلك الأحباطات، وفي اي وقت ستلحق بنا، وقد اتفق بعض علماء النفس على إن أقوى تقنيات التفكير لتكسبك السيطرة على عواطفك هو توقع غير المتوقع والافتراضات التي تتخيلها لتوحي لك إنك سوف تواجه كل ألوان المشكلات والصعاب إذ تقرر أن تمضي بتحقيق أهدافك الكبيرة والتقدم في العمل. إما طرق السيطرة عليها في وقتها منها ممارسة التمارين الرياضية؛ فهي من شأنها تفريغ الطاقة السلبية التي ترافق الغضب، كما أن عملية أخذ نفس عميق وإخراجه ببطء من شأنه تهدئة النفس، ومحاولة التفكير بأشياء بعيدة عن الموضوع المسبّب للغضب حتى لا تستحوذ عليك الأفكار السلبية التي تزيد من حدة الغضب.

الانسان
الشخصية
التفكير
الايجابية
السلبية
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    سجناء الذاكرة

    النشر : الثلاثاء 12 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    من قيم الغدير

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    موسى بن جعفر

    النشر : السبت 18 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    دمية باربي تتحجب

    النشر : الأحد 15 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الامام الصادق

    النشر : الأحد 20 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    فن الحديث القصير في العمل

    النشر : الثلاثاء 09 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 396 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 374 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 9 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 9 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 9 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة