• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يمكن الهروب من مصاصي الطاقة ؟

نور الأسدي / الخميس 24 آذار 2022 / تربية / 5483
شارك الموضوع :

مصاصي الطاقة هم أصحاب الطاقة السلبية الذين تسبقهم شكواهم من كل شيء، وإلى أي مكان يقصدونه

هنالك الكثير من حولك يمتصون طاقتك ويستنزفونها بشكل يومي، يحصلون على طاقتك الايجابية ويستبدلونها بالطاقة السلبية دون أن تشعر بذلك يطلق عليهم ب"مصاصو الطاقة" حيث يحمل كل إنسان في نفسه طاقة قد تكون إيجابيّة، وقد تكون سلبية، وقد يمزج بين الطاقتين بحسب الموقف، فالطاقة الإيجابية هي طاقة تحمل في طياتها الحب والعطاء والتفاؤل، أما الطاقة السلبية فتنعكس على سلوكه بالبغضاء والكراهية والسلبية والتشاؤم.

مصاصي الطاقة هم أصحاب الطاقة السلبية الذين تسبقهم شكواهم من كل شيء، وإلى أي مكان يقصدونه، يحبون الأخذ وأخذ كل شيء دون إعطاء أي شيء بالمقابل، بعد التحدث إليهم تشعر بفقدانك لطاقتك، لا مستقبل ولا حاضر لك. أشخاص ينظرون لنصف الكأس الفارغة، متطلعون لما في أيدي الآخرين بالحسد والحقد. يجعلونك تشعر بالضعف والخمول والكسل بعد الجلوس معهم أو مكالمتهم؛ فلا تستطيع فعل أي شيء أو -حتى- تتحرك من مكانك. ينتابك إحساس بالتعب، الضيق، التوتر! ببساطة إذا شعرتِ بهذه الأمور، فاعلم أنك فقدت طاقتك.
يمكن أن يكون مصاصو الطاقة في أي مكان أو أي شخص. يمكن أن يكونوا الزوج أو الزوجة، أفضل صديق، زملاء العمل أو حتى الجار. فتلاحظ أنكَ شخص حالم لدرجة كبيرة وإيجابي في الحياة وتنظر إلى مستقبلك نظرة ثاقبة وتعمل بجدٍّ واجتهاد ولكن عندما تقابلهم في المنزل أو الخارج يقومون بالبدء بالتقليل من جهدك ويستخفون بقدراتك ويُحاولون إظهار أنَ العالم مليء بالسوداوية ولن ينجح إلّا صاحب الواسطة الكبيرة أو صاحب الحظ الإيجابي.

ومنَ الجدير بالذكر، أثناءَ سماعك لأقوالهم أو رؤيتك لهم ينتابكَ شعور بالخوف منهم والاكتئاب والقلق والتوتر لأنك متأكد من أنهم سيحبطونك ويُقلّلون من شأنك، كما أنَ مصاصي الطاقة ليسوا سيئين أحياناً فالبعض منهم بسبب عاداته وتقاليده وحياته الشاقّة يعتقد أنَ العالم الخارجي سيء وأنه لا يُمكن النجاح بهِ لذلك يُخرج طاقته السلبية من داخله ويمتص طاقتك وحيويتك ويترككَ بعيداً معَ أفكارك السوداوية التي أرسلها لكَ.

علاوة على ذلك، يوجد الفئة الأخرى منهم سيئون ولا يتمنّون لكَ الخير لذلك يُحاولون إيذائك بأفكارهم واستنزاف طاقتك وتحريضك على العصبية والقلق لتعكير مزاجك وتشتيت أفكارك وذهنك، فنلاحظ أنَ عملهم الوحيد هوَ الانتقاد وامتصاص الطاقة الإيجابية قدر الإمكان.

مواصفات وعلامات مصاصي الطاقة

يمتلك مصاصو الطاقة مواصفات خاصة تدل وتشير إليهم منها:

  • عند الجلوس مع أحدهم سوف تشعر بعد فترة وجيزة بشعور الاختناق والتوتر والضعف والكسل، ولا تستطيع التحرك من مكانك فهو قد سرق الطاقة منك.
  • الشعور بالخوف منه ويثير فيك حالة القلق من السؤال والجواب الذي بطرحه عليك والإجابة التي يريدك أن تجيبها، ولا يملك أي اعتبار للخصوصية، والتطفل على حياتك مما يؤدي إلى منحك طاقة سلبية منه.
  • يشعرك بالحاجة للعطف والاهتمام ويقوم بتحميلك للمسئولية عن وضعه.
  • غامض ولا يتكلم كثيرًا عن نفسه مما يثير لديك الاحساس بالحيرة عندما تجالس أحد مصاصي الطاقة.
  • يستطيع أن يجعلك تحت الضغط مما يجعلك على أهبة الاستعداد للدفاع عن نفسك.
  • يلقي عليك بالمسؤولية عن الأخطاء التي يرتكبها وعن الوضع السيء الذي هو فيه.
  • لجوج ملحاح لا يستوعب معنى كلمة لا.
  • من هواة الدراما السوداء فهو دائمًا ما يعظم الأمور، ويعطيك إحساسًا بأنه على مقربة من الموت، وأن حياته غاية في الضنك وشظف العيش.
  • دائم الشكوى والتذمر من زوجته من أهله من جميع الناس، يشكو ولا يفتش عن الحلول للمشاكل التي يقع بها.
  • ناقد متذمر دائم السخرية ويستطيع تحويل الطاقة الايجابية لديك إلى سلبية تتمثل في عدم الارتياح والقلق الدائم، مما يجعلك على غير طبيعتك المعتادة من تأثير خوفك من أن تقع تحت سطوة انتقاداته.
  •  عبوس متجهم بشكل دائم، متشائم لا ينظر إلّا إلى النصف الفارغ من الكأس، مشكلاته ومشاكله لا تنفذ وأنت ملاذه ومنقذه فأنت لا تعرف عنه سوى أن لديه مشكلة ما وأنت الحل السحري لتلك المشكلة.
  • سلطوي ومتسلط تشعر بالضعف والرضوخ له وأنت معه، حتى لو كان ذلك على مضض منك، أناني يريد أن يحصل على كل شيء ويستحوذ على انتباه الجميع، متباه بنفسه.

كيفَ يُمكن التعامل معَ مصاصي الطاقة وتجنبهم؟

علينا بالذكر أنَ مصاصي الطاقة كما ذكرنا في الأعلى قد يكونوا أحد أفراد عائلتك أو شخص مقرّب منك، لذلك لا يُمكنكَ تجنبه دائماً والابتعاد عنه بل يُمكنكَ التعامل معه بسلاسة وعقل منفتح بطريقة لا تؤثر على صحتك النفسية ومزاجك، وذلكَ من خلال:

1-     ابتسم لهم وأظهر المساعدة:  هذه الخطوة قد تبدو غريبة نوعاً ما، ولكن مصاصي الطاقة يحبون منظر اليأس والعصبية والتوتر في عينيك أثناءَ التحدّث معهم، لذلك فاجئهم هذه المرة إذا قابلتهم بالصدفة وحاول أن تبتسم لهم طيلةَ الحديث وتوافق على كلامهم وبالمعنى العام تُسايرهم أو تأخذهم على قدر فهمهم للحياة فسيعشرون أنكَ منفتح لهم ومتقبل لآرائهم برحابة صدر دون تذّمر أو خوف من سلبيتهم، لذلك سيعتريهم الشعور بالعصبية ويتجنبون الحوار معك إذا استمريتَ على هذه الحالة، حاول أن تتمالك نفسك وتبتسم وتطرح آرائك ببرودة أعصاب وتتمسك بها وتُحاول مساعدتهم بتغيير آرائهم السلبية عن الحياة.

2-     التأكيدات الإيجابية يومياً:  الصحة النفسية من أهم الأشياء التي عليكَ تعزيزها وتقويتها، فإذا كنتَ شخص حالم وطموح وشغوف بأهدافك عليكَ أن تتأكد من أنَ الحياة ليست وردية وأنكَ ستقابل الكثير منَ الناس سواءً الإيجابيين أو السلبيين، ولكن محافظتك على ثقتك بنفسك وبأفكارك ستُحقق لكَ الراحة أثناءَ مقابلتهم، لذلك حاول الوقوف أمامَ المرآة يومياً وترديد بعض العبارات التحفيزية أنا ناجح، أنا طموح، أنا إيجابي، سأصل إلى أحلامي، لن أنصت للآخرين فالعقل سيستوعب هذه العبارات ويُرّسخها بهِ ويزيد من رفع معنوياتك وطاقتك أثناءَ التعامل معَ السلبيين.

3-     الاهتمام بنفسك دائماً:  حاول التركيز على نفسك وعدم التفكير بالأشخاص من حولك، يومياً عليكَ وضع أهدافك ومحاولة تحقيقها والاهتمام بغذائك الصحيّ وأوقات نومك ونفسيتك والضحك معَ الأصدقاء الإيجابيين والشغوفين، فهذه الخطوة ستُشعرهم أنكَ قوّي ولا يُمكن السيطرة عليك بكلامهم، لذلك يترددون في التعامل معك فهم لا يتحاورون إلّا معَ الإنسان الضعيف الذي يتأثر بكلمة وينكسر منها، أما الشخص الواثق من نفسه فيكسر مبادئهم وكلامهم السلبي عندما يرونه متوّهجا ومهتما بنفسه فقط.

4-     القراءة ثمَ القراءة:  من أهم الخطوات التي عليكَ اتباعها للسيطرة على نفسك والتركيز وتجاهل الآخرين، هيَ البحث الدائم في المكتبات الالكترونية والتقليدية عن كتب تتحدّث عن الشعور بالسعادة وكيفية تجنب الأشخاص السلبيين ومصاصي الطاقة، بالإضافة لضرورة القراءة عن الشخصية النرجسية والشخصيات الأخرى التي تجعلكَ متفهما لوضعهم وبماذا يُفكّرون، هذه الخطوة ستجعلكَ كالمعالج النفسي تعلم ما هوَ دائهم وكيفية السيطرة على نفسك منهم.

5-     تجديد الطاقة : نوّد القول أنكَ لو كنتَ أكثر إنسان في العالم طموح ويمتلك الطاقة العالية، ستمرّ لحظات عليك تشعر بها بأنكَ غاضب وقلق أو مكتئب، وهذا أمر عادي جداً يحدث لكل إنسان لذلك حاول تجديد طاقاتك اليومية إما بممارسة الرياضة التي تحبها أو ممارسة هواية شغوف بها أو المشي يومياً، وننصحكَ بالمشي ضمن الطبيعية فالألوان الخضراء للعشب ولون الورود والأزهار يُعيد لكَ الطاقة الحيوية ويمنحكَ القدرة على إكمال الحياة.

6-     قطع الصلة:  نعلم أنَ هذه الخطوة قد تكون صعبة نوعاً ما لأنَ مصاص الطاقة قد يكون قريب منكَ لدرجة كبيرة، ولكن كنصيحة ذهبية لكَ أنَ راحتك النفسية أهم من جميع البشر الموجودين على هذه الأرض، ولا يوجد إنسان يحقّ له استنزاف طاقاتك والتقليل من أحلامك وكلماتك، لذلك إذا شعرتَ أنكَ غير قادر على مواجهة هؤلاء الأشخاص وأنَ شخصيتك قد تغيّرت وأصبحتَ مكتئبا ومنعزلا بسببهم، فالحل الوحيد هوَ قطع الصلة بهم وتجديد حياتك بأشخاص إيجابيين وطموحين يُؤمنون بقدراتك.

خلال حياة الإنسان يُقابل الكثير منَ الشخصيات الاستفزازية والسلبية التي تستنفذ طاقته، وبالمقابل يوجد الكثير منَ الأشخاص الإيجابيين الذينَ يدخلون إلى حياته، لذلك يجب على كل شخص الثقة بنفسه وتجاهل آراء الآخرين السلبية.

المصادر:
موقع مصراوي
موقع سيدتي
موقع مجلتك
موقع فنجان
الانسان
صحة نفسية
علم النفس
التفكير
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحقيقة المطلقة

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ

    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    آخر القراءات

    هل جربت أن تكوني ماركة في حياتك الزوجية؟

    النشر : الخميس 13 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    على خطى المحاسبة

    النشر : الأثنين 30 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    خبراء: انقطاع الطمث ليس مرضا وهناك مبالغة في علاجه

    النشر : السبت 20 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    البومة.. أيقونة اللطافة

    النشر : الأثنين 02 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    سياسة الإسلام في المجال الصحّي: بين الاختراع والعلاج

    النشر : الثلاثاء 29 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    التفاوض الذاتي وولائية الكلمة

    النشر : الثلاثاء 07 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1137 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1003 مشاهدات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 406 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 392 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 353 مشاهدات

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    • 342 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1537 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1464 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1137 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1085 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1075 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1020 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحقيقة المطلقة
    • منذ 23 ساعة
    هل ينتهي حزن الثقلين؟
    • منذ 23 ساعة
    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ
    • منذ 23 ساعة
    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة