قد تسألين عزيزتي كيف يمكن أن تكوني ماركة في حياتك الزوجية؟ نعم ماركة أصلية تبقى مدى العمر غير قابلة للتقليد.
الرغبة في حياة زوجية ناجحة وسعيدة خالية من المعرقلات والنكد والطلاق العاطفي حلم يراود كل سيدة، فهل يمكن أن تتحول السعادة في حياة الزوجين من بريق وشغف إلى حب مستمر لسنوات من دون أن يكون النكد والتذمر ضيف حياتهم الدائم، فلا يمكن أن تخلو العلاقة الزوجية من منغصات الحياة قد يكون بسبب أشياء صغيرة وتراكمات السنوات الماضية، ولكن الزوجة الذكية تستطيع أن تحول هذه المنغصات إلى فرص لتقوية العلاقة وملء البيت بالسعادة والهدوء .
من أجل حياة زوجية سعيدة قدمت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية دورة (كيف تكوني ماركة في حياتك الزوجية) للنساء في محافظة كربلاء المقدسة بتاريخ: 31. 10. 2021 ، بمشاركة الأستاذة أم سيد محمد الشيرازي التي قدمت هذه الدورة الثانية في الجمعية والثامنة التي تقدمها للمؤسسات النسوية.
وشملت الدورة عدة محاور :
التعرف على كيفية إنشاء التناغم بين العقل والعاطفة لزيادة الراحة النفسية والحب بين الطرفين.
تصحيح القناعات
لغة الجسد
ومعرفة كيف يفكر الرجل
وكيف تفكر المرأة، تكنيك الطلب الأنيق أي كيف تطلب الزوجة طلباتها
كتلوك قائمة الزوج المفضلة
وصندوق السلوك الإيجابي للزوج
تحت مظلة الحب، طلبي عبر الرسالة
معرفة أخطاء الذهن
اسماع الزوج ثلاث كلمات شكر وتقدير مع الاحساس "حامض حلو"، إذا.. اذن" فعلى المرأة أن تعرف هذا التكنيك، مثل إذا حدثت زوجي، إذا تأخرت في الرد، في هذه الفترة بين إلا وإذا تأخذ قطعة من الحلوى وتضعه في فمها بين ما تكمل مضغ الحلوى وترد على زوجها.
مفتاح أو رمز المظلة تحت الحب، في حال النقاش أو التحدث عن السلبيات أمام الآخرين فيضع الزوجين كلمة سر حتى ينتهي الكلام بينهما أمام الأولاد أو العائلة، فن تأثير الكلمات، للكلام فن ومهارة لابد أن تعرفها الزوجة واضافة إلى طرق معالجة أسرية ناجحة تهدف الدورة إلى فهم شخصية الزوج الخلافات الشائعة بين الأزواج وفن حل المشكلات الزوجية.
الشيء المهم هو كيفية التحكم في سياقة الحياة كما هي التحكم في سياقة السيارة بعد الصيانة والتعديل في هذه الدورة تتعرف المشاركة على صيانة حياتها الزوجية وإن كانت نسبة قليلة فلا أحد يخرج من هذه الدورة 100% لكنها ليست أيضا صفر، لا بد من الفائدة في مواجهة الحياة الزوجية حتى لا يكون طلاقا عاطفيا، هناك جوانب في الحياة لا بد من ملء هذه الفراغات حتى لا تقف عند منتصف الطريق، لا بد من هذه الأمور اليومية في حياة الزوجة.
واستمرت الدورة لمدة شهرين بمعدل يوم ولمدة ساعتين، وتهدف الدورة إلى تقوية العلاقات الزوجية القادمة أو الحالية التي تساعد الزوجة على النجاح والتقدم، حيث لقت هذه الدورة اقبالا كبيرا واسعا لدى النساء ومنهن من طلبن أن تكون الدورة الكترونية، وقدمت المدربة نماذج من التمارين العملية والقصص الناجحة، مع استبيان في نهاية الدورة لمعرفة الآراء والاقتراحات، وتسليم الشهادات للمشاركات في الدورة، وكانت الاجابة على الاستبيانات أن هناك تغير في حياة المشاركات بنسبة بين 70% و 80% وهناك من كتبن أنها تغيرت بنسبة 60%. ومن هذه الآراء كانت:
أجابت السيدة فاطمة علي جبار:
ما هي المشكلة التي كنت تعانين منها في حياتك الزوجية؟
القلق .
_ما هو التأثير الذي لمستيه في حياتك من خلال هذه الدورة؟
تأثير كبير جدا ..
_ماهي أهم المعلومات التي حصلتِ عليها في الدورة؟
معلومات قيمة وطرح ممتاز غير قناعاتي وبنى أساسا متينا في علاقتي مع زوجي .
_هل لاحظ زوجك وأولادك التغير في سلوكك وهل لاحظت انعكاس هذا التغير؟
نعم بكل تأكيد وقد لاحظ زوجي والأولاد أنني هادئة بعد أن كنت عصبية وقلقة ..
_ما هي نسبة تضاؤل حدة مشكلتك من خلال هذه الدورة؟
تضاءل نسبة المشكلات في حياتي بحوالي 70 %.
_ما هو أهم تكنيك أو أسلوب شاهدت نفعه في حياتك؟
كل الأساليب كانت مؤثرة جدا في حياتي..
_هل توصين صديقاتكِ للتسجيل في مثل هذه الدورات؟
دورة متكاملة ذات أهمية على يد مدربة محترفة لها القدرة على إيصال المعلومة بأسلوب عصري حديث أوصي الفتيات المقبلات على الزواج بشكل خاص أن يشتركن فيها والنساء بشكل عام وإن مر على زواجهن سنوات فدائما هناك متسع من الوقت لتصحيح المسار، وصندوق السلوك الإيجابي.
السيدة إيناس صادق رزاق: كانت لدي عدة مشاكل وتعلمت من هذه الدورة الهدوء والاستقرار تبسيط الأمور والاهتمام بالنفس وترتيب الأوليات، نسبة التغير أكثر 80%.
أسهم الزوج / الإبتسامة اليابانية / ممنوع نهائيا/ اللغة النارية .
والجدير بالذكر أن جمعية المودة والازدهار تقيم هكذا دورات تثقيفية من أجل إصلاح المجتمع ورعاية الأسرة في كل جوانبها الاجتماعية والأخلاقية ومراعاة تجنب الطلاق العاطفي في الحياة الزوجية.
اضافةتعليق
التعليقات