• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

 313  أُمنِيةُ كلِ مُنْتظِرٍ سَعِيد

فضيلة المحروس / الأحد 25 شباط 2024 / اسلاميات / 1137
شارك الموضوع :

"313"  مهديًا ، ناصرًا، صادقًا، ثقةً، رُهبانًا بالليل لِيوثًا بالنهار، خَرجوا مِن غاباتِهم مِثل زُبَرَ الحديد

"313" نموذجًا للنصرة والصحبة والثقة ، قَدّره الله تعالى أنْ ينجز به وَعده المُرْتَقب تحت ظِل ولِيه المُؤمل المهدي المنصور المُدخر المُؤيد بالنصرِ وظهور الأمر وإقامة القسط والعدل وبَسطه على جميع المعمورة. "وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ".

فكم هي قلوب المؤمنين متطلعة ومتشوقة بلهفة وحماس أن يشملها الله تعالى ويجعلها تحت ظل وكنف ورعاية صاحب هذا الشمل المبارك السعيد .

"313"  مهديًا ، ناصرًا، صادقًا، ثقةً، رُهبانًا بالليل لِيوثًا بالنهار، خَرجوا مِن غاباتِهم مِثل زُبَرَ الحديد ، كما وصفهم يعسوب الدين وإمام المتقين الإمام علي أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) في خطبة طويلة له قائلًا (… ألَا إنّه إذا خرج، فاجتمع إليه أصحابه على عدد أهل بدر وأصحاب طالوت، هم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلًا، كأنّهم ليوث قد خرجوا من غب، قلوبهم مثل الحديد، لو أنهم همّوا بإزالة الجبال الرواسي لأزالوها عن مواضعها، وهم الذين وحّدوا الله حقّ توحيده، لهم في الليل أصوات كأصوات الثواكل من خشية الله تعالى، قيّامٌ في ليلهم وصوّامٌ في نهارهم، كأنهم من أب واحد وأُمّ واحدة، قلوبهم مجتمعة بالمحبة والنصيحة…) .مجمع النورين: 329 ،..

فأين مَوقِعك من هذا الإعراب أَيُّها المُنْتظِر السَعِيد ؟.

كما ان "313" عددٌ ظَاهِره مُحدد مُقيد مشروط بظهورِ إمامنا الحُجة المَهدي المَوعود (صلواتُ الله وسلامه عليه)، لكن الطَريق لِبلوغِه حافلٌ بالبلاءِ والتمحيص والتمييز، والتَّبديل والغَربلة..، كما أفصح أمير الموحدين علي (صلوات الله وسلامه عليه) في نهج البلاغة ( والذي بعثه بالحق لتَبلبلن بَلبلة، ولتغربلن غربلة ولتساطن سَوط القدر، حتى يعود أسفلكم أعلاكم، وأعلاكم أسفلكم). شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١ - الصفحة ٢٧٢

وأحيط رمز "313" بأصحَاب الإمام الحجة ابن الحسن المُصلِحين الخُلَص الثقة دون غيرهم من فِرق الشيعة "البترية"؛" قرّاء القرآن"، و"فقهاء الدَّين "،.. " ،الذين ستتشتت وتتبلبل مفاهيمهم الدينية والعقدية اتجاه إمام زمانهم الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه والتسليم له والطاعة لأمره ؛ المنصوص عليها منذ بيعة الغَدير، واتجاه ما جاء به من مشروعٍ سماوي مؤيد موعود، و قولهم له" يا بن فاطمة، ارجع لا حاجة لنا فيك.. " لهو خير شاهد على  "أنَّ الدِّين بَدا غرِيبًا وسَيعود غرِيبا".

لذا فعلى المُنتظر السعيد الراغب بالالتحاق بهذا الركب الثقة "313" ، ان يجتاز بإيمانٍ وصبرٍ وتسليم ٍومَعرفة لكل ما تواجهه من عقبات ومخاطر ، حتى يمكنه الوصول إلى مستوى أفضل أهل زمانه الذي تكون عنده الغَيبة بمنزلة المشاهدة كما قال الإمام زين العابدين صلوات الله وسلامه عليه.

لكن الواقع يحكي غير ذلك، فلازلنا ننتظر ظهور إمام زماننا الشريف وننتظر نصره الموعود وطلعته البهية مع إشراقة كل صباح ومساء ومع كثرة الدعوات والآماني ب(.. *اَللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتك، فَإِنَّك إنْ لَمْ تُعَرِّفنِي حُجَّتك ضَلَلتُ عَنْ دِينِي".*"

 *اَللّـهُمَّ اَرِنيِ الطَّلْعَةَ الرَّشيدَةَ ، وَ الْغُرَّةَ الْحَميدَةَ ، وَ اكْحُلْ ناظِري بِنَظْرَةٍ منِّي اِلَيْهِ ،..وقلبي مسلم لكم ونصرتي معدة لكم ..)*

 والحال كما هو فما هو الخلاص؟! إمامنا مُشَرّق ونحن مُغَرّبون ، والنفوس هَائمة عنه في سِنةٍ  ونومٍ وسبات، والقُلُوب لاهية عنه بمطامحها ومَلذاتها الفَانية.. جَفاءٌ بعد جفاء بعد جفاء ..

 فيا ترى أَيُّها المُنتظر السعيد لو ظهر أَمَامَك صاحب الأمر والعصر والزَّمان بَغتةً، وقال لك مَاذا تريد ؟! ..هلَا أعددت له جوابًا لجوجًا بقدر تَلهفك لرؤيته وظهوره؟!

أتمنَّى أنْ لا يكون جَوابك كَجوابِ مَن انتظره أعوامًا وأعوامًا ، حتى تفاجأ به وبرؤيته البهية ، فَعلِق لسانه وصعق قلبه وتبلبلت أفكاره فطلب منه كُرْكُمًا لِطَعامِه!.

*"اَللَّهمَّ عَجَّل لِوليِّك الفَرج وظُهور الأَمَر واجعلنا مِن أنصاره وأعوانه والمحامين عنه"*.

الامام المهدي
الامل
الدين
الايمان
الانتظار
التاريخ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    أرجوكِ..أرحمي أمكِ بعد زواجكِ

    النشر : الخميس 14 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الرجل ليس مصباح علاء الدين

    النشر : السبت 28 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لوم الضحية : ثقافة تبيح المحظور وتنصف الظالم

    النشر : السبت 05 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    دعاء أبي حمزة الثمالي.. رحلةُ إعتراف وتزكيةُ نفس

    النشر : الأحد 31 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    التسول الإلكتروني: إستجداء بطريقة عصرية!!

    النشر : الخميس 05 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    شعَّ نور الصَادِقين

    النشر : الثلاثاء 05 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 18 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 19 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 19 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة