• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل أحلام مستغانمي وراء عنوسة الفتيات؟

زهراء وحيدي / الأربعاء 18 تشرين الاول 2017 / تربية / 3336
شارك الموضوع :

يعيش الوطن العربي نوبة من المشاكل اللامتناهية، تمثلت أبرزها بالحروب والمجاعة وضعف الاقتصاد، إضافة الى المشاكل الاجتماعية التي اخذت حيزاً

يعيش الوطن العربي نوبة من المشاكل اللامتناهية، تمثلت أبرزها بالحروب والمجاعة وضعف الاقتصاد، إضافة الى المشاكل الاجتماعية التي اخذت حيزاً كبيراً من حياة الانسان، واعقدها (حسب رأي البعض) هي مشكلة "العنوسة".

وعلى ذكر العنوسة شاهدنا في فترات ليست بعيدة هجمات قوية على صفحة الروائية الجزائرية (أحلام مستغانمي) تتهم انتاجاتها الأدبية على انها تشجع الفتيات على العزوف عن الزواج!.

فهل يمكن لرواية او كتاب ادبي ان يؤثر كل هذا التأثير العميق في نفوس الفتيات؟ وهل يمكن لكاتب ان يتحكم بمستقبل جيل كامل؟.

جميع هذه الأسئلة تعتبر بعض الشيء، لا منطقية واتهاماتها باطلة، وهي نابعة من الضعف الفكري لشريحة معينة من المجتمع، لأن بعض الكتب مهما كانت ذات تأثير عميق لا يمكن ان يدوم تأثيرها على المدى الطويل في الإنسان البالغ العاقل!.

فإذا استغرق الانسان أسبوعا لإنهاء الرواية، كم يا ترى سيستغرق التأثير النفسي في تقمص الشخصيات والحوار على روحية الانسان؟ ومتى سيخرج من سباته الفكري، ويعود ادراجه الى الواقع؟، ربما سنة، او سنتين في الأكثر!، وماذا بعدها؟.

في كل الأحوال لا نستطيع ان نلوم الكاتب على نتاج ادبي، او قصة تراجيدية كتبها من وحي خياله، او على وجهة نظر ربما تحمل الصحة وربما تحمل الخطأ، لأن الكاتب في بعض حالاته ليس مسؤولا عن الطريقة الخاطئة لفهم القارئ.

وهذا لا ينفي بأن هنالك كتب تترك اثراً عميقاً في نفس الإنسان خصوصاُ في فترة الطفولة والمراهقة، وهنا يترتب على الأهل مراقبتهم واقتناء الكتب المفيدة التي ستساهم في زيادة الوعي والادراك وتلعب دراُ مهماُ في بناء شخصياتهم.

ولا شك بأن بعض الروايات لا تعرض الواقع بصورته الحقيقية لكونها تنبع من واحة الخيال، هذا وناهيك عن رؤية الكاتب المختلفة في نقل الواقع وعرضه بصورته الجدية، عوضاً عن اختلاف البيئات المعيشية، فواقع الكاتب الأجنبي يختلف تماماً عن واقع الفتاة السعودية، اذن في هذه الحالة من المستحيل ان تتم المقارنة بين ماهية النقل الروائي وبين واقع الكاتب وواقع القارئ حتى وان كان على محمل الجد.

وعليه يبقى الحكم والتحليل على عاتق القارئ، فليس كل ما يقرأه قابل للتطبيق والتصديق، وبعيداً عن الواقع ليس كل ما في الكتب هو صحيح، لأن ما يكتبه الكاتب من الممكن ان يكون وجهة نظر وليس تصديق، اذن من الضروري ان يفصل القارئ بين واقعه وبين الخيال خصوصاً عند قراءته القصص والروايات التي تتميز بالخيال والدراما العالية.

اذن الشخص الوحيد الذي يتحمل مسؤولية هذا الضرر هو القارئ نفسه، فالمقوم المهم الذي يجب ان يتسلح به القارئ قبل ان ينجرف في عالم الكتب هي الحصانة الفكرية، خصوصاُ ونحن نعيش في عالم مفتوح يعرض فيه السلبي كما يعرض الإيجابي، لأن تنظيم الأفكار وترتيب المبادئ وقوة الايمان تعتبر من العوامل التي تحصن الإنسان من أي مؤثرات خارجية، وبالأخص تلك المؤثرات التي غايتها الأولى هي تدمير الجيل والمضي بهم نحو التهلكة..

القراءة
الكتب
التفكير
السلوك
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ما بعد الرحيل

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    هكذا تؤثر الهرمونات في تفاوت الاضطرابات النفسية بين الجنسين!

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    آخر القراءات

    عيون المها (1)

    النشر : الأربعاء 31 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    البلاستيك يهدي لنا سيارات جديدة!

    النشر : الأحد 19 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    ممهدات في الدرب.. بنت الهدى نموذجا

    النشر : الأحد 12 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    مسمار الظلم

    النشر : الثلاثاء 28 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    أثر التكنولوجيا على المستوى الفكري للشباب الجامعي

    النشر : السبت 24 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    طاعة الوالدين.. إلى أي حد واجبة؟

    النشر : السبت 15 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 49 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 919 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 684 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 629 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 375 مشاهدات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    • 360 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 353 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1449 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1407 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1111 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1073 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1061 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 919 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ما بعد الرحيل
    • منذ 42 دقيقة
    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة
    • منذ 53 دقيقة
    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء
    • منذ 2 ساعة
    هكذا تؤثر الهرمونات في تفاوت الاضطرابات النفسية بين الجنسين!
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة