• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل أحلام مستغانمي وراء عنوسة الفتيات؟

زهراء وحيدي / الأربعاء 18 تشرين الاول 2017 / تربية / 3246
شارك الموضوع :

يعيش الوطن العربي نوبة من المشاكل اللامتناهية، تمثلت أبرزها بالحروب والمجاعة وضعف الاقتصاد، إضافة الى المشاكل الاجتماعية التي اخذت حيزاً

يعيش الوطن العربي نوبة من المشاكل اللامتناهية، تمثلت أبرزها بالحروب والمجاعة وضعف الاقتصاد، إضافة الى المشاكل الاجتماعية التي اخذت حيزاً كبيراً من حياة الانسان، واعقدها (حسب رأي البعض) هي مشكلة "العنوسة".

وعلى ذكر العنوسة شاهدنا في فترات ليست بعيدة هجمات قوية على صفحة الروائية الجزائرية (أحلام مستغانمي) تتهم انتاجاتها الأدبية على انها تشجع الفتيات على العزوف عن الزواج!.

فهل يمكن لرواية او كتاب ادبي ان يؤثر كل هذا التأثير العميق في نفوس الفتيات؟ وهل يمكن لكاتب ان يتحكم بمستقبل جيل كامل؟.

جميع هذه الأسئلة تعتبر بعض الشيء، لا منطقية واتهاماتها باطلة، وهي نابعة من الضعف الفكري لشريحة معينة من المجتمع، لأن بعض الكتب مهما كانت ذات تأثير عميق لا يمكن ان يدوم تأثيرها على المدى الطويل في الإنسان البالغ العاقل!.

فإذا استغرق الانسان أسبوعا لإنهاء الرواية، كم يا ترى سيستغرق التأثير النفسي في تقمص الشخصيات والحوار على روحية الانسان؟ ومتى سيخرج من سباته الفكري، ويعود ادراجه الى الواقع؟، ربما سنة، او سنتين في الأكثر!، وماذا بعدها؟.

في كل الأحوال لا نستطيع ان نلوم الكاتب على نتاج ادبي، او قصة تراجيدية كتبها من وحي خياله، او على وجهة نظر ربما تحمل الصحة وربما تحمل الخطأ، لأن الكاتب في بعض حالاته ليس مسؤولا عن الطريقة الخاطئة لفهم القارئ.

وهذا لا ينفي بأن هنالك كتب تترك اثراً عميقاً في نفس الإنسان خصوصاُ في فترة الطفولة والمراهقة، وهنا يترتب على الأهل مراقبتهم واقتناء الكتب المفيدة التي ستساهم في زيادة الوعي والادراك وتلعب دراُ مهماُ في بناء شخصياتهم.

ولا شك بأن بعض الروايات لا تعرض الواقع بصورته الحقيقية لكونها تنبع من واحة الخيال، هذا وناهيك عن رؤية الكاتب المختلفة في نقل الواقع وعرضه بصورته الجدية، عوضاً عن اختلاف البيئات المعيشية، فواقع الكاتب الأجنبي يختلف تماماً عن واقع الفتاة السعودية، اذن في هذه الحالة من المستحيل ان تتم المقارنة بين ماهية النقل الروائي وبين واقع الكاتب وواقع القارئ حتى وان كان على محمل الجد.

وعليه يبقى الحكم والتحليل على عاتق القارئ، فليس كل ما يقرأه قابل للتطبيق والتصديق، وبعيداً عن الواقع ليس كل ما في الكتب هو صحيح، لأن ما يكتبه الكاتب من الممكن ان يكون وجهة نظر وليس تصديق، اذن من الضروري ان يفصل القارئ بين واقعه وبين الخيال خصوصاً عند قراءته القصص والروايات التي تتميز بالخيال والدراما العالية.

اذن الشخص الوحيد الذي يتحمل مسؤولية هذا الضرر هو القارئ نفسه، فالمقوم المهم الذي يجب ان يتسلح به القارئ قبل ان ينجرف في عالم الكتب هي الحصانة الفكرية، خصوصاُ ونحن نعيش في عالم مفتوح يعرض فيه السلبي كما يعرض الإيجابي، لأن تنظيم الأفكار وترتيب المبادئ وقوة الايمان تعتبر من العوامل التي تحصن الإنسان من أي مؤثرات خارجية، وبالأخص تلك المؤثرات التي غايتها الأولى هي تدمير الجيل والمضي بهم نحو التهلكة..

القراءة
الكتب
التفكير
السلوك
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    رسالتك في الحياة.. أنتَ لها

    النشر : السبت 10 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    مستشفى بريطاني يستخدم الحيوانات الأليفة في علاج الأمراض النفسية

    النشر : الثلاثاء 17 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قطار رمضان..

    النشر : السبت 24 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أحبِي نفسك قبل أن تخذلكِ صحتك

    النشر : الخميس 28 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    نفسك جوهرة فكيف تصونها وترعاها؟

    النشر : الأثنين 29 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    هل هناك حلول واقعية تسمو بالتعليم؟

    النشر : الخميس 12 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 429 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 391 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 367 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 367 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1538 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1315 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 6 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 7 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 7 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة