• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قراءة في كتاب: مقاييس بصبغة فاطمية

هاجر حسين العلو / الثلاثاء 27 كانون الأول 2022 / ثقافة / 2280
شارك الموضوع :

إن الزهراء (عليها السلام) هي المقياس لأنها المنهج والنموذج المعصوم الواجب إتباعه والأخذ منه

الكتاب: مقاييس بصبغة فاطمية

الكاتب: فاطمة نعيم الركابي

الفئة: ديني -تربوي

عدد الصفحات: 79

يتكون الكتاب من خمسة أفصل كل فصل من الكتاب يتناول جانب من جوانب السيدة فاطمة الزهراء وكيف يمكن أن نتعلم منها ونتخذها قدوة وأسوة حسنة ونموذجاً يُحتذى به في حياتنا المعاصرة التي مُلِئت بالمشاكل التي توجهها الأم والزوجة والبنت والشابة كون الحياة الحديثة باتت تفتقد للقدوة النموذجية الصالحة خاصةً في ظل تأثير المشاهير واليوتيوبرز من الفتيات.

فيتطرق الفصل الأول: لماذا فاطمة (ع) هي المقياس؟

بداية لأنها تجاوزت مرتبة الغفران إلى الرضوان وكذلك توصل السيدة الزهراء لنا رسالة: أن العفة ليست مسألة مظهرا خارجيا تستر المرأة فيها جمالها، بل هي مسألة قلبية روحية، علينا أن نهتم بها كما نهتم بظواهرنا ويذكر هذا الفصل مقاماتها من الإحسان، الصدق، الكرم، الحياء، العقل وغيرها.

إن الزهراء (عليها السلام) هي المقياس لأنها المنهج والنموذج المعصوم الواجب إتباعه والأخذ منه، لأننا نحن اليوم نعاني من التركيز على إتباع النموذج والقدوة الذي يعاني من نقص إما في فهم المنهج أو بمعرفة النهج وعدم العمل به بشكل كامل وهو ليس بملام لأنه ليس معصوم، وهو مشكور وممدوح لكونه من أهل صدق الإتباع والسعي للعمل بنهج النموذج الإلهي، ولكن الملام هو كل فرد يتبع هذه النماذج التابعة غير المعصومة - باطمئنان وتسليم كامل، دون مراجعة وتدقيق وتعلم من خلال الاطلاع على منهج النموذج المعصوم فيكون إتباعه بلا وعي ودراية وهذا ما سبب ضياع كثير من الحدود التي رسمها تعالى لنا من خلال إرسال النماذج المعصومة.

وتطرق الفصل الثاني: دور الأب والأم في تنشئتها فمن أهم الأساليب التي اتخذها الرسول (صلى الله عليه وآله) في بناء الشخصية الرسالية للزهراء والبنت البارة هي:

(إظهار حبه واحترامه لها، السؤال الدائم عنها وتفقد أحوالها، الفاطمية الرسالية والتحلي بالزهد، تكليفها بأعمال اجتماعية).

لذا على الآباء أن يهتموا بهذا الأمر بأن يوكلوا بعض المهام لفتياتهم، ليعززوا ثقتهن بأنفسهن وليكن قادرات على إدارة حياتهن، وتحمل المسؤوليات في المستقبل بشكل أفضل أن يستشيرونهن ويطلبوا رأيهن، ليصبحن من ذوي الفكر والتعقل، فلا يتربين على الامتثال لكل ما يسمعن وعلى تقبل كل ما يقال لهن على أنه صحيح ومسلم به بل يُفكرن ويحللن كل ما يُطرح عليهن، فيأخذن بالجيد منه.

أما ثالث أفصل الكتاب تطرق إلى الحياة الزوجية للزهراء (عليها السلام)

عن النبي (صلى الله عليه واله) قال: «جهاد المرأة حسن تَبعلها» هنا من الالتفات إلى إن حُسن الاختيار هو ملازم للتفكير بحسن التبعل، فمن تحسن اختيار شريك حياتها، سيسهل عليها أن تكون زوجة حسنة، وسريتها (عليها السلام) لا تخلو من الركائز الأساسية التي تمثلت في استقلالية القرار في اختيار شريك الحياة وأن يكون الكفء.

كذلك النظرة البعيدة للحياة الزوجية التي تفتقدها زيجاتنا الحديثة فتكون من المشغولات ببناء النفس وتطوير الذات وتحصين الفكر بأنوار المعارف والعبادة؛ لتكون قبل الارتباط متهيئة؛ أي تكون نظرتها غير مقتصرة على حياة تقضيها هنا في الدنيا - بل تكون نظرتها في حسن الثمرة التي ستحصدها هناك في الآخرة.

وكذلك تطرق الكتاب إلى أن دور ربة البيت كمالاً للمرأة لا منقصة لكون طبيعة تكوين الأسرة المستقرة نفسياً، والممتلئة عاطفياً يحتاج إلى تفرغ ذهني واستقرار نفسي تعيشهُ المرأة الزوجة/الأم.

وتخصص الفصل الرابع: الأم الفاطمية هي الأم المربية المهدوية

في الغالب المشكلة ليست في صعوبة تربية هذا الجيل، وإنما في عدم إدراك الأبوين نفسهما إن أساليب التعامل والتربية اختلفت، فالفطرة هي ذاتها سواءً في هذا الجيل أو ذاك الذي مضى، فالرجل والمرأة في الغالب يفكرون قبل الزواج بكل شيء ليستعدوا له إلا الاستعداد ليكونوا آباء وأمهات، أما من تربى في بيئة ليست كما ينبغي، أو ليست بمستوى طموحه، وأدرك ذلك عندما أصبح راشدًا، هنا توجد لديه فرصة ليبدأ يشق طريقه في معرفة الحياة ومعرفة نفسه نقاط قوة شخصيته، وضعفها، طباعه عاداته، وعندئذ سيدرك الدور الكبير للتربية فيما هو عليه وما الذي جعل منه ما عليه الآن، فما يجده غير مرضي فيه كأن يكون ممن قد نشأ في بيئة غير صحية، أو تعرض لشيء من القسوة والعنف وقلة المودة هنا هو يحتاج أن يشتغل على نفسه، وأن يصلح، ويصحح ما تربى واعتاد عليه، فيهدم ويبني، ومع الوقت لما يتمكن من صناعة النموذج الذي يريد أن يرى نفسه عليه، سيكون من السهل عليه أن يكون عائلة تحمل من السلوكيات والسمات التي تشابه سلوكياته الجديدة والسليمة.

وكل تغيير يحتاج إلى وقت وإلى مجاهدة، بل كما يعبرون "أن وجود الأبناء في حياة الأزواج يجعلهم يلتفتون أكثر لسلوكياتهم، ولأنفسهم، ويكونون أحرص في مراجعة أولوياتهم، وتصحيح الثغرات في حياتهم."

ومن الأساسيات التربوية التي استخدمتها الزهراء (عليها السلام) في تنشئة وصناعة جيل إلهي (السلوك الحسن للأبوين خير مربي، غرس وتثبيت العقيدة السليمة في نفوسهم، الحرص على علم وتعليم الأبناء، أن يكون الآباء قدوة وليس سلطة، الاهتمام بتنمية الجانب الإنساني، تربية الأبناء على حياة الاقتصاد والقناعة).

من المهم جداً جعل نظرة الأبناء لكل خطوة وعمل يخطونها وفق مقياس إلهي، مرتبط بما سيأتي بعد هذه الحياة، لا أن يكون الأمر طارئ في حياتهم، بل يكون منهجاً يسيرون عليه.

وقد كان الختام في الفصل الخامس بصائر من كلمات السيدة (عليها السلام) النورية مع تفصيلها من خلال مجموعة من الشروحات.

وسائل الشيعة: ج15، ص 23، ح 2.
فاطمة الزهراء
القراءة
كتب
المرأة
الدين
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    التونة المعلَّبة.. فوائد صحية وأخطاء في التخزين والتناول

    النشر : الأربعاء 05 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    نحنُ الوطن

    النشر : الأحد 01 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    عندما يولد الحظ من رحم الصدفة!

    النشر : الأحد 21 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    أميرة الشام

    النشر : السبت 07 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    بين نداء وعهد.. نجدد العزاء

    النشر : الأثنين 24 آب 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    صغيرة لكن فوائدها كبيرة.. 6 بذور لا غنى لأجسامنا عنها

    النشر : الخميس 13 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 819 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 720 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 641 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 353 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 351 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 350 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 952 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 905 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 819 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 779 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 754 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 720 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 14 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 14 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 14 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة