• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الطبقة المتوسطة بين الطبقات العراقية

ياسمين عبد / الثلاثاء 23 آذار 2021 / ثقافة / 1991
شارك الموضوع :

في ضوء ذلك يتوجب على الطبقات المتوسطة في العراق أن تقوم بإنشاء مشاريع تنموية شاملة

في كل مجتمع عالمي تسهم الطبقة المتوسطة في أن يكون لها يد تأثير وفعال بين منحدرات الطرق التي تعترك الواقع الذي يعيشون فيه, هذا الوضع نجده في العراق أيضا وانطلاقا من قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) فهو بذلك يحثنا على وجود من يقود هذه الطبقة كي لا تنحدر. ومن أفضل الأفكار التي نتعلمها أن بعض الدول كسنغافورة مثلا في وقت انفصالها عن ماليزيا يظهر رئيس وزرائها يبكي لأن شعبه في فقر وجهل وانحطاط ثقافي وأخلاقي واليوم سنغافورة من بعد ١٩٦٠ عملت وأنشأت وصممت وعزمت أن تعلو من الطبقة المتوسطة أو ما دون إلى مصاف الدول المتقدمة التي يشار إليها بالبنان لوجود البنايات السكنية التي يعتاش منها أفرادها ويقطنون بسلام والظروف التي كتبت لهم.

في ضوء ذلك يتوجب على الطبقات المتوسطة في العراق أن تقوم بإنشاء مشاريع تنموية شاملة لكي يقتات منها عدد كبير من الناس وهذا مع دعم الدولة ودوائرها لتنمية هذه المشاريع خاصة أن هذه الطبقة تعاني من نقص الأموال الذي يدعمها للوصول إلى الهدف الفعلي للوقوف مع الدولة صفا إلى صف من أجل تقديم الحماية والرعاية والإنجاز في كافة القطاعات وتنمية الموارد البشرية والقطاعات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية.

ويتطلب للطبقة أن تسن وتطبق القوانين الخاصة بحماية المستثمر المحلي. واعتبار حمايته جزءا من حماية الإقتصاد الوطني، والأمن القومي العراقي وأن تقوم بتشجيع أصحاب رؤوس الأموال لتشغيل أموالهم في البلاد، ومحاولة الحيلولة دون ذهابها إلى الدول الأخرى، لأن أغلب المستثمرين العراقيين يشغلون الأموال في خارج بلادهم وأيضا خلق ثقافة الفرد المستثمر، أو الفرد المساهم في بناء اقتصاد بلاده، فليس كل صاحب رأس مال، بمقدوره أن يكون مستثمرا ناجحا.

إضافة إلى ذلك تعد الطبقة المتوسطة أساس النمو الإقتصادي وإن أكثر الاقتصاديين يشيرون إلى ذلك خاصة إلى أن الطبقة المتوسطة تتميز بالطموح والرغبة في تحسين وضعهم الإجتماعي والإقتصادي ولذلك تخاطر بما امتلكته من أصول واستثمارات بهدف الحصول على المزيد والارتقاء إلى درجة أعلى في السلم الاجتماعي، وتلقائيًا تتأثر الحركة الاقتصادية بهذه الدوافع والتحركات، لا سيما أن هذه الطبقة تنمو بوتيرة أسرع من أي وقت مضى.

فضلا على ذلك ووفقًا لإحصاءات منظمة الأمم المتحدة، فإن هناك ما يقارب 11 مليون شخص في الوطن العربي يعيشون بدولار واحد تقريبًا في اليوم، ما ساهم في زيادة الفجوات بين الطبقات الإجتماعية، وحسب بحث صادر عن مركز دراسات الوحدة العربية العام 2013، فإن الطبقة الوسطى تشكل ما نسبته 44.5% من مجموع سكان المنطقة العربية، أي قرابة 146 مليون نسمة، يعيش منهم 80 مليونًا في البلدان غير النفطية و66 مليونًا في البلدان النفطية، ويتركز 100 مليون نسمة ممن ينتمون إلى الطبقة الوسطى في العراق مصر والمغرب والسودان والسعودية والجزائر. 

إلا أن هذه الطبقة تميزت بإنحسارها بين وقت وآخر بسبب الظلم والفساد والصراعات الاقتصادية وإن انتعاش المجتمعات بوجود هذه الطبقة الداعمة بما توفره من التكافؤ والاستثمار المنفتح بعيداً عن الإقتصاد السلبي المنعكس.

العراق
الاقتصاد
المجتمع
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    أريد أن أغير حياتي

    النشر : السبت 25 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أسس بناء البيت المهدوي: المحبة والتشويق في التوجيه

    النشر : السبت 07 آب 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل أصبح عمل المرأة سندها في الحياة؟

    النشر : السبت 06 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الجرح الخاتٍم

    النشر : السبت 22 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    يخفف من السعال وآلام الأسنان.. تعرّف على فوائد زيت القرنفل

    النشر : الأحد 21 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    مستقبل الأديان في عصر الظهور

    النشر : الأحد 16 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 574 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 414 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 17 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 17 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 18 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة