• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الطبقة المتوسطة بين الطبقات العراقية

ياسمين عبد / الثلاثاء 23 آذار 2021 / ثقافة / 1827
شارك الموضوع :

في ضوء ذلك يتوجب على الطبقات المتوسطة في العراق أن تقوم بإنشاء مشاريع تنموية شاملة

في كل مجتمع عالمي تسهم الطبقة المتوسطة في أن يكون لها يد تأثير وفعال بين منحدرات الطرق التي تعترك الواقع الذي يعيشون فيه, هذا الوضع نجده في العراق أيضا وانطلاقا من قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) فهو بذلك يحثنا على وجود من يقود هذه الطبقة كي لا تنحدر. ومن أفضل الأفكار التي نتعلمها أن بعض الدول كسنغافورة مثلا في وقت انفصالها عن ماليزيا يظهر رئيس وزرائها يبكي لأن شعبه في فقر وجهل وانحطاط ثقافي وأخلاقي واليوم سنغافورة من بعد ١٩٦٠ عملت وأنشأت وصممت وعزمت أن تعلو من الطبقة المتوسطة أو ما دون إلى مصاف الدول المتقدمة التي يشار إليها بالبنان لوجود البنايات السكنية التي يعتاش منها أفرادها ويقطنون بسلام والظروف التي كتبت لهم.

في ضوء ذلك يتوجب على الطبقات المتوسطة في العراق أن تقوم بإنشاء مشاريع تنموية شاملة لكي يقتات منها عدد كبير من الناس وهذا مع دعم الدولة ودوائرها لتنمية هذه المشاريع خاصة أن هذه الطبقة تعاني من نقص الأموال الذي يدعمها للوصول إلى الهدف الفعلي للوقوف مع الدولة صفا إلى صف من أجل تقديم الحماية والرعاية والإنجاز في كافة القطاعات وتنمية الموارد البشرية والقطاعات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية.

ويتطلب للطبقة أن تسن وتطبق القوانين الخاصة بحماية المستثمر المحلي. واعتبار حمايته جزءا من حماية الإقتصاد الوطني، والأمن القومي العراقي وأن تقوم بتشجيع أصحاب رؤوس الأموال لتشغيل أموالهم في البلاد، ومحاولة الحيلولة دون ذهابها إلى الدول الأخرى، لأن أغلب المستثمرين العراقيين يشغلون الأموال في خارج بلادهم وأيضا خلق ثقافة الفرد المستثمر، أو الفرد المساهم في بناء اقتصاد بلاده، فليس كل صاحب رأس مال، بمقدوره أن يكون مستثمرا ناجحا.

إضافة إلى ذلك تعد الطبقة المتوسطة أساس النمو الإقتصادي وإن أكثر الاقتصاديين يشيرون إلى ذلك خاصة إلى أن الطبقة المتوسطة تتميز بالطموح والرغبة في تحسين وضعهم الإجتماعي والإقتصادي ولذلك تخاطر بما امتلكته من أصول واستثمارات بهدف الحصول على المزيد والارتقاء إلى درجة أعلى في السلم الاجتماعي، وتلقائيًا تتأثر الحركة الاقتصادية بهذه الدوافع والتحركات، لا سيما أن هذه الطبقة تنمو بوتيرة أسرع من أي وقت مضى.

فضلا على ذلك ووفقًا لإحصاءات منظمة الأمم المتحدة، فإن هناك ما يقارب 11 مليون شخص في الوطن العربي يعيشون بدولار واحد تقريبًا في اليوم، ما ساهم في زيادة الفجوات بين الطبقات الإجتماعية، وحسب بحث صادر عن مركز دراسات الوحدة العربية العام 2013، فإن الطبقة الوسطى تشكل ما نسبته 44.5% من مجموع سكان المنطقة العربية، أي قرابة 146 مليون نسمة، يعيش منهم 80 مليونًا في البلدان غير النفطية و66 مليونًا في البلدان النفطية، ويتركز 100 مليون نسمة ممن ينتمون إلى الطبقة الوسطى في العراق مصر والمغرب والسودان والسعودية والجزائر. 

إلا أن هذه الطبقة تميزت بإنحسارها بين وقت وآخر بسبب الظلم والفساد والصراعات الاقتصادية وإن انتعاش المجتمعات بوجود هذه الطبقة الداعمة بما توفره من التكافؤ والاستثمار المنفتح بعيداً عن الإقتصاد السلبي المنعكس.

العراق
الاقتصاد
المجتمع
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    فؤاد أم موسى

    النشر : السبت 09 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هل تتغير حياتنا في شهر رمضان؟

    النشر : الأثنين 10 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    النترات والنيتريت.. تأثيرها وسمّيتها

    النشر : الثلاثاء 23 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    كيف تحول هوايتك المفضلة إلى مهنة لكسب المال؟

    النشر : الخميس 21 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    إستراتيجية الهليكوبتر في تربية الأبناء

    النشر : السبت 03 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    عصرنة الخطاب الحسيني

    النشر : الأثنين 12 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3751 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 456 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 368 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 357 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 313 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 311 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3751 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1346 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1325 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1194 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 869 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 852 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 14 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 14 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 14 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة