• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مستقبل الأديان في عصر الظهور

اسراء حسين / الأحد 16 شباط 2025 / تربية / 436
شارك الموضوع :

وكل ذلك لأجل تشخيص ملامح المستقبل لكل دين من الاديان الكبرى لاسيما التوحيدية منها

البحث عن مستقبل الأديان حاجة ملحة تدفع اتباع تلك الاديان لمعرفة مصيرهم ومصير اديانهم، ولذلك ظهرت نظرية صراع الاديان او الحضارات التي تبحث ان المستقبل سيكون للدين الاقوى بعد ان يخوض صراعا وصداما مع الحضارات والاديان الأخرى، وذهب اخرون الى تبني نظرية حوار الحضارات والاديان كبديل عن الصراع وزاد الآخرون على الحوار بين الاديان تعارفها وهي مرحلة اكثر تقدما وتطورا من الحوار اضافة الى بحث موضوع نهاية العالم فيما اذا كانت نهاية مأساوية كما تصورها معركة (هرمجدون) او نهاية سعيدة تملأ الارض خيرا وعدلا على يد المهدي المنتظر كما تقدمها النصوص الواردة عن اهل البيت .

وكل ذلك لأجل تشخيص ملامح المستقبل لكل دين من الاديان الكبرى لاسيما التوحيدية منها وهي اليهودية والمسيحية والاسلام هذا من جهة، ومن جهة أخرى يعرض النص القرآني ان الاديان السماوية التي سبقت الاسلام قد تعرضت للتحريف والتعطيل والتضييع، ولم يقتصر الأمر على اليهودية والمسيحية فقط، بل شمل الاسلام كذلك حتى عاد غريبا كما بدأ لما اصابه من تشويه وتعطيل وتحريف وتضييع لاحكامه التي انزلها الله سبحانه، وبات الانسان يسفك دم اخيه الانسان باسم الدين مما يعني ان الشرائع السماوية لم تحقق مهامها في الارض بشكل تام، واندرست معالمها لما تعرضت له، كل ذلك يستدعي بحث مستقبل تلك الاديان السماوية التي جاءت لانتشال البشرية من براثن الشرك الى معين التوحيد، وإذا كانت تلك الاديان ومنها الاسلام لم تظهر بشكلها التام كما انزلها الله سبحانه على يد الانبياء والرسول الخاتم ، فمن المظهر لها وقد وعد الله سبحانه بتمكين المؤمنين واستخلافهم في الارض؟

البحث عن مستقبل الاديان حاجة ملحة تدفع اتباع تلك الاديان لمعرفة مصيرهم ومصير اديانهم، ولذلك ظهرت نظرية صراع الاديان او الحضارات؛ لأن الديانة خاصية اساسية في التعريف بالحضارات، والتي تبحث ان المستقبل سيكون للدين الاقوى بعد ان يخوض صراعا وصداما مع الحضارات والاديان الاخرى.

وذهب آخرون الى تبني نظرية حوار الحضارات والاديان كبديل عن الصراع، وزاد الآخرون على الحوار بين الاديان تعارفها وهي مرحلة اكثر تقدما وتطورا من الحوار، وكل ذلك لأجل تشخيص ملامح المستقبل لكل دين من الاديان الكبرى لاسيما التوحيدية منها وهي اليهودية والمسيحية والاسلام هذا من جهة، ومن جهة أخرى يعرض النص القرآني الاديان السماوية التي سبقت الإسلام قد تعرضت للتحريف والتضيع والتعطيل؛ ولم يقتصر الأمر على اليهودية والمسيحية فحسب، بل شمل الاسلام كذلك حتى عاد غريبا كما بدأ لما اصابه من تشويه وتعطيل وتحريف وتضييع لاحكامه التي انزلها الله سبحانه.

وبات الانسان يسفك دم اخيه الانسان باسم الدين، مما يعني ان الشرائع السماوية لم تحقق مهامها في الارض بشكل تام، واندرست معالمها لما تعرضت له، كل ذلك يستدعي بحث مستقبل تلك الاديان السماوية التي جاءت لانتشال البشرية من براثن الشرك الى معين التوحيد، فضلاً عن ان اندراسها لابد له من محيي ومظهر، وإذا كانت تلك الاديان ومنها الاسلام لم تظهر بشكلها التام كما انزلها الله سبحانه على يد الانبياء والرسول الخاتم فمن المظهر لها وقد وعد الله سبحانه بتمكين المؤمنين واستخلافهم في الأرض؟ وهذا ما يجيبه الكتاب تفصيلياً.

تعددت آراء المفسرين في كيفية غلبة دين الحق (الإسلام) وظهوره على بقية الاديان ويمكن اجمالها فيما يأتي:

أولاً/ الظهور بالإخبار والإطلاع: يقول البغوي ان الضمير المتصل في (ليظهره) يرجع إلى الرسول الأعظم، وعلى هذا الأساس تدل الآية على أن الله سبحانه أرسل النبي بالهداية ودين الحق؛ ليعلمه شرائع الدين كلها فيظهره عليها حتى لا يخفى عليه منها شيء، وهو رأي نسبه البغوي لابن عباس، مع ان العلامة الطباطبائي قد استبعد ان يكون الضمير راجع للرسول، إلا انه وجه لا يخلو من صحة؛ لأن الدين الحق - في ضوء ما تقدم - كي يظهر على الاديان كلها لابد له من مظهر، ولكي يتمكن المظهر من اظهار دين الحق لابد ان يكون مطلعا على الشرائع السماوية السابقة، كي تكون له الحجة في ذلك الاظهار من جهة، وله الاحقية في الاتباع من جهة أخرى.

 ثانياً/ الظهور بالغلبة الفكرية والبهانية: يذكر ابو اسحاق الثعلبي ان ظهور الدين على الاديان كلها يكون بالحجج الواضحة والبراهين القاطعة فتكون حجة هذا الدين أقوى، الا ان الفخر الرازي يرفض هذه الكيفية في الغلبة؛ لأن صياغة الآيات تدل على أنه سبحانه يعد ويبشر بأمر لم يتحقق ساعة نزولها، في حين أن غلبة الدين الإسلامي على سائر الأديان بالحجج الواضحة والبراهين القاطعة شيء قد حصل في بداية الأمر، فكل من الوعد والبشارة يخص أمراً لم يتحقق؛ بل إن تحققه سيكون في المستقبل.

كما ذُكر في الكتاب، ان الظهور امر تشكيكي ذا مراتب بمعنى انه درجات كما للايمان درجات فقد يكون الدين ظاهرا على غيره من الاديان بالبراهين والحجج بدرجة ما في وقت نزول الآية او حتى بعد نزولها، ولكن بأعلى درجات الظهور لم يظهر بعد وهو ما سيكون في المستقبل، ولذلك لا يمنع تحققه فيما سبق البشارة به فيما هو آت مستقبلاً.

 ثالثاً/ الغلبة بتسلط المسلمين على جميع اهل الاديان والملل: يبين الطبري في تفسيره ان ظهور الاسلام على بقية الاديان ان يبطل الله به الملل كلها حتى لا يكون دين سواه، ويوافقه الآلوسي بقوله: ليعليه على جنس الدين بجميع أفراده أي ما يدان به من الشرائع والملل فيشمل الحق والباطل، وإظهاره على الحق بنسخ بعض أحكامه المتبدلة بتبدل الاعصار، وعلى الباطل ببيان بطلانه، وجوز غير واحد، ولعله الأظهر بحسب المقام، أن يكون إظهاره على الدين بتسليط المسلمين على جميع أهل الأديان، ثم يوضح الالوسي كيفية تسلط المسلمين على غيرهم من الاديان وذلك بقتالهم ووعد الله سبحانه بفتح البلدان لهم وذلك بخروج المهدي ونزول عيسى السلام.

مقتبس من كتاب الامام المهدي (عجل الله فرجه) وفلسفة الانتظار
الامام المهدي
الانتظار
الامل
الشيعة
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    تأملات عند شاطئ الرضا

    نيران خافتة

    فوائد العسل الملكي..ما أبرز استخداماته؟

    في ضيافة أنيس النفوس

    سرابُ "يوماً ما"

    رحيل ناعم

    آخر القراءات

    الإزدواجية بين الشخصية الحقيقية والشخصية الفيسبوكية

    النشر : الخميس 19 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماذا يحدث داخل جسمك ودماغك عند الإغماء؟

    النشر : الخميس 27 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    قراءة في كتاب: أساسيات العلاقات

    النشر : الأثنين 30 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الاختلاف الثقافي بين الأجيال.. بين الماضي والحاضر

    النشر : السبت 19 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    تصوير الصدر بالأشعة السينية: ما حدود التصوير الإشعاعي للمريض؟

    النشر : الأربعاء 27 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الاحتواء ومعناه العميق عند السيدة الزهراء

    النشر : الخميس 12 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    في ذكرى جدتي التاسعة عشرة

    • 380 مشاهدات

    كيف يتحقق الاحترام عبر اللهجة العراقية؟

    • 373 مشاهدات

    الابتلاء.. دروس مستفادة

    • 352 مشاهدات

    رحيل ناعم

    • 351 مشاهدات

    لا ضماد لجرح الجبل

    • 349 مشاهدات

    هل سيتمكن الذكاء الاصطناعي من علاج جميع الأمراض؟

    • 336 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2266 مشاهدات

    من التعب إلى الصمت: رحلة المرأة من الإرهاق إلى الاحتجاج الصامت

    • 1903 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1302 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1274 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1130 مشاهدات

    الشهادة الجامعية بين ضوابط التربية وسلوكيات التعليم

    • 906 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    تأملات عند شاطئ الرضا
    • الخميس 08 آيار 2025
    نيران خافتة
    • الخميس 08 آيار 2025
    فوائد العسل الملكي..ما أبرز استخداماته؟
    • الخميس 08 آيار 2025
    في ضيافة أنيس النفوس
    • الأربعاء 07 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة