• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التنمر المجتمعي بين أسبابه وعلاجه

ياسمين عبد / السبت 18 كانون الثاني 2020 / ثقافة / 3504
شارك الموضوع :

إن التنمر هو استضعاف الآخر فهو شكل من أشكال العنف والإيذاء والإساءة كما السخرية والتهكم والتهديد التي تكون موجهة من فرد أو مجموعة من الأفرا

 

إن التنمر هو استضعاف الآخر فهو شكل من أشكال العنف والإيذاء والإساءة كما السخرية والتهكم والتهديد التي تكون موجهة من فرد أو مجموعة من الأفراد إلى فرد أو مجموعة من الأفراد، حيث يكون الفرد المهاجم أقوى من الأفراد الباقين وهي أحد أخطر الظواهر التي باتت منتشرةً وبشكلٍ كبير في العديد من المجتمعات العالميّة، وأصبحنا نرى هذهِ الظاهرة الخطيرة في كل الطبقات الاجتماعية.

واشكال التنمر التنمر ، اللفظي ويشمل الإغاظة والسخرية والاستفزاز والتعليقات غير اللائقة والتهديد، والتنمر الجسدي ويشمل الضرب والعنف والصفع والطعن وغيرها من طرق الإيذاء البدني، ايضا التنمر العاطفي من خلال الإحراج الدائم للشخص ونشر الشائعات حوله.

ومن أسباب التنمر أن قد يعيش الشخص ظروفاً أسرية أو مادية أو اجتماعية معينة أو يتأثر بالإعلام أو قد يعاني من مرض عضوي ما أو نقص ما في الشكل الخارجي، أو ربما مجموعة من هذه العوامل كلها، والتي قد تؤدي في النهاية إلى أن يعاني من الأمور التالية والتي ستكون بدورها مسبباً لتحوله إلى شخص متنمر .

وينتج عنها اضطراب الشخصية ونقص تقدير الذات، الإدمان على السلوكيات العدوانية، الاكتئاب والأمراض النفسية.

أما ظاهرة التنمر الإلكتروني فهي منتشرة بكثرة في مجتمعاتنا العربية في الآونة الأخيرة وخاصة بين الشباب في المدارس والجامعات والمجتمع وهو استغلال التكنولوجيا والإنترنت وتقنياته لإيذاء أشخاص آخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية.

وتكون إما الاتصالات والرسائل التي تسعى للترهيب والإيذاء والتخويف والتلاعب والقمع وتشويه السمعة أو إذلال المتلقي أو تعديل صور الأشخاص على الإنترنت ونشرها أو قد يكون التنمر الإلكتروني من خلال انتحال الشخصية، أو استبعاد الشخص من مجموعة إلكترونية.

وزخرت السنة النبوية الشريفة بنصوصها التي تبين أن من صفات المسلم الأساسية أن يسلم الآخرون من أذاه، بل جعلت السنة هذه الصفة لأهميتها تعريفا للمسلم، بحيث لا تنفك عنه، ولا ينفك عنه، وإلا لما استحق وصف المسلم، رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال، المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.

فلقد وصل التنمر إلى أن أصبحنا نسمع عن طفل ينتحر؛ لأنه لم يعد يقدر على احتمال سخرية زملائه منه، بل سمعنا عن يوتيوبر مشهور وناجح، فكر في الانتحار أيضا بسبب تنمر مجموعة من الناس به، والسخرية من أعماله فالتنمر بالآخرين إفساد في الأرض، والمتنمر ليس من المصلحين، وليس هو القوي في مفهوم الإسلام، وقد حرم الإسلام الإيذاء والاعتداء ولو بكلمة أو نظرة، والضرر الذي وجه الإسلام لإزالته ليس الجسدي فقط، وإنما وجَّه -كذلك- لإزالة الضرر النفسيّ الذي قد يكون أقسى وأبعد أثرًا من الجسدي، قال، (لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّع).

وأينما وجد التنمر وبأي شكل من الأشكال فإن تبعاته وتأثيراته على الشخص المتنمر به عادة ما تكون كارثية، خاصة إذا لم تتم مواجهتها ووضع حد لها وقد يرغب المتنمر به إلى الانعزال عن الآخرين أو حتى التوقف عن العمل، وقد يدخل بحالة من الاكتئاب ويصل به الأمر إلى الانتحار إذا لم يلجأ إلى مساعدة طبية في الوقت المناسب.

كما أنه من الممكن أن يلجأ إلى العنف كوسيلة لمواجهة هذه الإساءات، وقد يتحول إلى شخص غير مرغوب به في المجتمع.

كما ينبغي معالجة ظاهرة التنمر ومنع حدوثها من خلال زرع الأخلاق و القيم والمبادئ الدينية في الأطفال منذ الصغر وتعريفهم بكل هذه القيم من احترام الآخرين وعدم الإساءة إليهم بأي شكل من الأشكال.

يجب أن يحرص أولياء الأمور على توفير الظروف المناسبة التي ينشأ فيها أطفالهم حتى ينشأوا بشكل خالي من العقد النفسية، وأهمية العمل على تقوية الثقة بالنفس لدى الأطفال حتى تتشكل شخصياتهم.

 

الاخلاق
التربية
السلوك
المجتمع
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    مشاية الإمام الحسين: شعيرة إيمانية ومسيرة إنسانية

    (زعفر) سلطان الجان

    5 أطعمة تدمر كبدك توقف عن تناولها فورا

    العقيلة زينب بين الترميم والنقل: سيدة الجرح والصبر

    التواصل المقطوع

    آخر القراءات

    قراءة في كتاب: فن اللامبالاة

    النشر : الأربعاء 09 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الرسول الأكرم والمشاريع الاجتماعية: رؤية معاصرة

    النشر : الأربعاء 25 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    معمول العيد بسعرات حراية قليلة.. إليكم الطريقة

    النشر : الأحد 24 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ماهي أهم الفيتامينات للمرأة؟

    النشر : السبت 23 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    هل ستنقرض اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين؟

    النشر : الثلاثاء 14 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    أخيراً.. مركب كيميائي جديد قد يقضي على نزلات البرد نهائياً!

    النشر : الأحد 28 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1014 مشاهدات

    اليوم العالمي للصفح: رحلة نحو السلام الداخلي والمجتمعي

    • 623 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 601 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 576 مشاهدات

    متلازمة التريند.. الشعب العراقي في خطر

    • 436 مشاهدات

    عظمة الرسالة ونبل العطاء: ملتقى مسؤولات الحسينيات والهيئات الحسينية

    • 390 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1330 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1044 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1014 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 954 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 834 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 666 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة زينب ونهضة المسير
    • منذ 18 ساعة
    مشاية الإمام الحسين: شعيرة إيمانية ومسيرة إنسانية
    • منذ 19 ساعة
    (زعفر) سلطان الجان
    • منذ 19 ساعة
    5 أطعمة تدمر كبدك توقف عن تناولها فورا
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة