• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أخيراً.. مركب كيميائي جديد قد يقضي على نزلات البرد نهائياً!

بشرى حياة / الأحد 28 تشرين الاول 2018 / صحة وعلوم / 1586
شارك الموضوع :

يقول باحثون إنَّهم قطعوا شوطاً هاماً في السعي لمعالجة نزلات البرد الشائعة، وهي المعضلة التي حيرت العلماء منذ قرون وقد تسبب مضاعفات خطيرة مث

يقول باحثون إنَّهم قطعوا شوطاً هاماً في السعي لمعالجة نزلات البرد الشائعة، وهي المعضلة التي حيرت العلماء منذ قرون وقد تسبب مضاعفات خطيرة مثل الربو والانسداد الرئوي المزمن، حسب صحيفة The Guardian البريطانية. وتحدث نزلات البرد نتيجة فيروسات تحتوي على مئات من المتغيرات، ويمكن لها أن تعيق الجهود المبذولة لتحصين أنفسنا أو تطعيم أنفسنا ضدها. وتميل الفيروسات أيضاً إلى التطور وبناء مقاومة ضد الأدوية بسرعة. ونتيجة لذلك، كان الناس يعالجون نزلات البرد دائماً عن طريق تخفيف الأعراض بدلاً من استهداف الفيروس بشكل مباشر.

الدواء الجديد يصيب الفيروس ذاته

تحدث الإصابة بنزلات البرد غالباً بسبب الفيروس الأنفي، وتعد كارثةً في أماكن العمل والمنزل والمدرسة. لكنَّ محاولات التصدي لذلك الفيروس عن طريق التطعيم أو الأدوية المضادة للفيروسات تواجه عدداً من الصعوبات – ليس أقلها أنَّ الفيروس يأتي في أشكالٍ عديدة  ويمكن أن يتحور بسرعة ويقاوم الأدوية -.

لكن يقول العلماء الآن إنَّهم اكتشفوا طريقةً لإضعاف الفيروس يُمكن أن تساعد في يومٍ ما أولئك المصابين بأمراضٍ مثل الربو والتليف الكيسي، الذين لا يُمثل البرد لهم مجرد مصدر إزعاج، بل خطورةً حقيقية على الصحة. ويقول الباحثون إنَّ هذه الحيلة هي تطوير عقاقير تتفاعل مع أحد الإنزيمات داخل خلايانا، وهو نهج يجعل من الصعب على الفيروس أن يصبح مقاوماً للعقاقير لأن الإنزيم بشري وليس فيروسياً. ويقول روبرتو سولاري، الأستاذ الزائر في المعهد الوطني للقلب والرئة بجامعة إمبريال كوليدج لندن والمؤلف المشارك للدراسة، إنَّ "الفيروسات تخترق الجسم المضيف الحي وتقوم بالتكاثر عن طريق استنساخ نفسها. وهذا الإنزيم هو أحد الإنزيمات المضيفة التي يقوم الفيروس باختراقها". يسيطر فيروس البرد على إنزيم بشري يدعى NMT). تستخدم الخلايا البشرية NMT لإرفاق حامض دهني نادر على بروتينات معينة عند الحاجة ، ولكن فيروس البرد يخدع الإنزيم حيوياً في مساعدته في بناء الغلاف الخارجي لفيروسات جديدة. ولا يمتلك فيروس البرد نسخته الخاصة من NMT ويعتمد كلياً على إنزيمنا البشري الذي لا يستطيع التكاثر بدونه، حسب موقع medicaldaily الطبي.

كيف يعمل العلاج الجديد؟

وكتب فريقٌ من الباحثين المتواجدين في جميع أنحاء المملكة المتحدة تقريراً في دورية مجلة Nature Chemistry العلمية البريطانية عن الكيفية التي درسوا بها المركبات الكيميائية التي تتفاعل مع إنزيمٍ بشري يصل نوعاً من جزيئات الأحماض الدهنية بالبروتينات. وفي حين أنَّ مركبين من هذه المركبات كان لهما تأثيرٌ ضئيل على الإنزيم حين استخدامهما على حدة، وجد الفريق أنَّهما عند دمجهما كيميائياً، أصبحا فعَّالين بشكلٍ ملحوظ في منع الإنزيم من العمل كالمعتاد. وأوضح سولاري أنَّ هذا أمرٌ مهم، إذ يستخدم الفيروس الإنزيم لتكوين طبقة البروتين التي تغلف مادته الوراثية. وقال "ما وجدناه هو أنَّه إذا حجبنا إضافة هذا الحمض الدهني، فإنَّ طبقة البروتين لا تتجمع، وبذلك لا يُراكم الفيروس مادته الوراثية داخل الغلاف. سيستمر الفيروس في تكوين مادته الوراثية الخاصة به، وسيصنع الغلاف، لكنَّ الغشاء لن يتجمع، وبالتالي لا يستطيع الفيروس استنساخ نفسه، أنت في الواقع لا تصنع جسيمات الفيروس المعدية". ويقول الفريق إنَّ المركب الكيميائي يبدو أنَّه يمنع الفيروس تماماً من التكاثر، سواءٌ أُضيفَ قبل أو بعد ساعةٍ واحدة أو في نفس الوقت الذي تُصاب فيه الخلايا، وأنَّه يظل فعَّالاً لمدة تصل إلى ثلاث ساعات بعد الإصابة. وتبيَّن أنَّ هذا النهج يمنع تكاثر فيروساتٍ أخرى تنتمي لنفس العائلة الفيروسية، بما في ذلك أمراض شلل الأطفال والحمى القلاعية التي يمكن أن يستخدم لعلاجها.

لكن علاج البرد لا يزال بعيداً

وقال سولاري إنَّ علاج نزلات البرد لا يزال أمراً بعيد المنال، إذ يتعين إخضاع العقار لمزيدٍ من التطورات والتحسينات قبل استخدامه كدواء، بينما تُجرى الاختبارات حتى الآن فقط على خلايا بشرية في المعمل. وأضاف، "لم نُجر أي تجارب على الحيوانات، والبشر كذلك بالتأكيد، لذا لا أستطيع أن أخبركم رسمياً ما هي درجة السمية لهذا المركب"، وأوضح أنَّه لم يتضح أيضاً هل ستنجح هذه الطريقة بعد ظهور أعراض البرد، أي بعد أيامٍ قليلة من الإصابة. وتابع: "لا يزال هناك طريق طويل قبل أن يصبح هذا المركب دواءً". وحتى إذا كان هذا الاكتشاف الأحدث يؤدي في النهاية إلى طريقةٍ لعلاج نزلات البرد، فمن المرجح أن يقتصر استخدامه على الأشخاص الذين يعانون من أمراضٍ بالجهاز التنفسي، مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي، الذين قد تشكل إصابتهم بالزكام خطراً على حياتهم" . وختم سولاري، "الفيروس الأنفي، فيروس البرد الشائع، في حالة إصابة الأشخاص الأصحاء يكون تافهاً إلى حدٍ ما، تُصاب بسيلان الأنف، وارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وتشعر أنَّك لست بخير لمدة يومين أو ثلاثة أيام، لكنَّك تتغلب على المرض وتتعافى". حسب عربي بوست.  

امراض
العلاج
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    دراسة: لا علاقة بين استخدام الهاتف المحمول وسرطان المخ

    النشر : الأحد 08 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    غالبية مرضى الاكتئاب لايحصلون على رعاية كافية

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تقرير للأمم المتحدة: هناك طفل يموت كل خمس ثوان

    النشر : الأثنين 05 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    معاً لخلع الأقنعة

    النشر : الخميس 14 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تعرف على فوائد المانجو وقشرته

    النشر : الأثنين 16 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    البصيرة طوق نجاة.. صلح الإمام الحسن أنموذجا

    النشر : الأربعاء 15 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1193 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 429 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 391 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 367 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 365 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1536 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1315 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1193 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 6 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 6 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 6 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة