• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المهرج الذي ظن أنه ربا!

فاطمة أسد / الأثنين 21 تشرين الاول 2019 / ثقافة / 2573
شارك الموضوع :

كان يريد إخباركم بأن العلاقات الأُسرية في خطر وقد تُضحّي الأم بحياتها من أجل تربية طفل واحد حتى إيصاله لمرحلة الرجولة ويتبرأ منه الأب بأكثر

كان يريد إخباركم بأن العلاقات الأُسرية في خطر وقد تُضحّي الأم بحياتها من أجل تربية طفل واحد حتى إيصاله لمرحلة الرجولة ويتبرأ منه الأب بأكثر من ذريعة.

كان يريد شرح البطالة بإيجاز مخيف بأن يصل بك الأمر لطرق الأبواب الطينية التي لا تصدر صوتاً من أجل لقمة العيش أو من أجل اثبات صدى وجودك في هذا العالم و لا تلقى وجوهاً تفتحها وتَردُّ عليك التحية.

كان يريد أن يرينا بأن الناقد ليس سوى صرحاً فرعونياً يُخبئ نواقصه خلف عيوب الناس البسيطة ليظهر كمال صورته.

وبأن المهندس والدكتور و رئيس العمل يُشكّلون مناصب مهمة لا فكاك منها في دائرة الوظائف ولكن العامل البسيط أيضاً يفعل ذلك، لن يضرنا لو أعطيناه كرسيا للعمل بكرامة بدل وقوفه معلقاً ضحكته الدموية بعينٍ محترقة بلا جدوى.. لأن ضحكته المُحترقة تلك لو لم تُقدَّر و تُوضَع في مكانها المناسب قد تتبدل لفوهة مخيفة تبتلع كل من يقف بطريقها و بذلك يصبح صاحبها مجرما حقيقيا يسفك دماء الجميع دون ذرة تأنيب لأن ضميره في الأساس قد تمزّق من أمراضه النفسية التي صنعها له المجتمع مع كل خيبة ، وقد لا يكتفي بذلك بل يصبح رباً وقائدا لكل من تكبّلت قدمية بالأمراض النفسية والخيبات والصراعات مع الناس والذات و ينمو هذا السرب المخيف دون رادع حتى من الجهات المسئولة .

لقد إستحق الأوسكار ؛ ولا أعني بذلك الممثل فقط بل المؤلف والمخرج و طاقم العمل الذي عرضوا آلام أناس كثيرة بصدق وشفافية . لقد مُلئت الشاشات الكبيرة بأفلام لا جدوى منها سوى الخيلاء والعنف وتحريض الاهواء وغيرها وها هو الضاحك الباكي أتى لينسف الجميع مثبتاً وجوده في ساحة النزاع ؛ إن الانسان بذاته قيمة و أعني بذاته المجردة التي لا تثبتها مسمى وظيفي أو أُسري ، لن يطلب أكثر من حقه لو أعانه الجميع بإثبات ذاته و وجوده .

الانسان
الحياة
مفاهيم
القيم
قصة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    احذفها فورًا.. تطبيقات "مفخخة" تسرق كلمات المرور على فيسبوك!

    النشر : الثلاثاء 15 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    خروج الحسين يوم التروية.. ليروينا

    النشر : السبت 10 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    طبيب يكشف عن أسرار القرية الأفضل صحة في العالم

    النشر : السبت 01 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    العطاء بين مقياسين.. فاختر مقياسك

    النشر : السبت 13 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    حقوق الجوار في كلام زين العباد

    النشر : الخميس 19 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    ماهو اكتئاب ما بعد الولادة وهل هو حاد؟

    النشر : الثلاثاء 12 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 50 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 576 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 414 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 18 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 18 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 18 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة