• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العوائل الكربلائية تستقبل محرم الحرام برفع الرايات والتوشح بالسواد

زهراء جبار الكناني / الثلاثاء 03 ايلول 2019 / ثقافة / 2494
شارك الموضوع :

لم تكتفِ الحاجة أم ياس بارتدائها السواد كتعبير عن حزنها لمصاب أبا الاحرار الحسين ابن علي (عليه السلام).

لم تكتفِ الحاجة أم ياس بارتدائها السواد كتعبير عن حزنها لمصاب أبا الاحرار الحسين ابن علي (عليه السلام).

بل رفعت رايات سوداء على سطح بيتها ايذاناَ بالحزن, وحمراء كرمز لدماء الشهادة, وأخرى خضراء لانتمائها للبيت العلوي.

لم يكن بيت أم ياس الوحيد من يقوم بهذه الطقوس في ذلك الزقاق بل كل أقرانها من الجيران, حيث يتسارعون برفع رايات الحزن وغيرها من الطقوس, كما للأطفال نصيب في ذلك من خلال نصب التكايا قرب أبواب بيوتهم.

(بشرى حياة) أجرت هذه الجولة الاستطلاعية حول طقوس استقبال العوائل الكربلائية لشهري محرم الحرام وصفر:

عادات لن تضمحل

حدثتنا أم غيث قائلة: "انا استقبل شهري محرم وصفر, بنشر السواد في غرفة الضيوف، وذلك بوضع وشاح أسود على الجدار كرمز للحزن، كما لا يخلو بيتي من العزاء النسوي الذي أقيمه خلال شهري الحزن".

وأكدت: "إن هذه العادات الحسينية لن تضمحل بل سيتعاقبها الأبناء والأحفاد إلى آخر العمر, إذ كانوا أجدادنا يستقبلون عاشوراء بهذه الطقوس, وها نحن نكمل الطريق من بعدهم".

والتقينا بالحاج أبو ابراهيم الذي كان منهمكا بوضع مكبرات الصوت على شرفة بيته المطلة على الزقاق حدثنا قائلا: "إن عاشوراء هي رسالة حسينية مقدسة خطت بدم الشهادة من أجل رفع راية الحق، وما أقدمه هو جزء ضئيل مقابل تضحيته الكبيرة بأهل بيته ورفاقه".

وأضاف: "وما تشاهدوه الآن هي طقوس أزاولها منذ سبعة سنوات, وهي تنصيب مكبرات صوت أربطها في السنة مرتين مرة في شهر رمضان الكريم لنقل الآذان والتمجيدات وغيرها من الطقوس الرمضانية، كما أقوم بنصبها من جديد في شهري محرم وصفر وذلك لنقل واقع عاشوراء سوى عبر اسطوانات الصوت أو من شاشة التلفاز أو الراديو, لمواكب العزاء أو الاذان أو المقتل وغيرها، وأحرص على مراعاة اوقات التشغيل حفاظا على الذوق العام, بعدم ازعاج الجيران, سوى إن كان لديهم مريض أو ضيوف".

وتابع: "وليومنا هذا لم ألاقي أي امتعاض أو تذمر من أحد الجيران, من امرأة أو شيخ وحتى الطفل, على العكس بل أجد الكثير من الاطفال وكبار السن يحضر كرسيه من بيته ليجلس بمحاذة بيتي للاستماع، ومن أجل هذا وفرت قبل ثلاثة اعوام تقريبا حديقة بسيطة لجمالية المكان وتلطيفه.

فضلا عن طرقهم للباب وسؤالهم إذا توانيت يوما عن تشغيل المكبرات، خوفا من أكون مرضت أو تعطلت احداهن وذلك لغرض تكفل تشغيلهن بالنيابة عني, أو دفع تكاليف الصيانة".

ختم حديثه: "إن ما نسارع به من استذكار لطقوس عاشوراء هو نابع من الحب الفطري والايمان بالقضية الحسينية، نأمل أن يتقبل الله منا هذا القربان وأن يكون الحسين (عليه السلام) شفيعنا يوم المحشر".

كربلاء.. ومراسم عاشوراء

وهكذا تبدأ مراسيم عاشوراء في كربلاء وفي كل بقاع الأرض, وهي تتلوا بتحضيراتهم قصص عشقهم الازلي، التي تسرد واقعة الطف بطرق شتى, سوى بنشر السواد, أو مكبرات الصوت, أو رفع الرايات, أو اقامة مواكب العزاء, أو نصب التكايا, إذ جميعها تصب في منهل واحد وقضية واحدة.

فعام تلو آخر نرى مواكب العزاء وموائد الطعام تزداد, إذ لا يكتفون بالقليل, بل يسعون لمزيد من العطاء, يشحذون الهمة لعامهم القادم ليمطروا بذلا, لاستقبال شهر محرم الحرام لإحياء قضية الحسين (عليه السلام).

الامام الحسين
عاشوراء
كربلاء
الشيعة
المبادئ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    تربية الأبناء على مبادئ عاشوراء: كيف نُنشئ جيلاً حسينياً؟

    صراع الروح وتجلّي الحق

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    هل يؤثر حرّ الصيف على فعالية الأدوية؟... خبير يجيب!

    ينزع قرطيها الأقوى

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    آخر القراءات

    ماهي الأمور التي تطيل العمر؟

    النشر : السبت 22 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    واجه الآخرين في موقعك واعرض عن الجاهلين

    النشر : الأحد 14 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    لا تقارني زوجكِ حتى بأبيكِ!

    النشر : الثلاثاء 04 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    العلم يحذر من الخطأ الفادح قبل طهي الدجاج

    النشر : الخميس 07 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    ماهو الفرق بين الخجل والارتباك؟

    النشر : الخميس 16 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    اضطراب نهم الطعام.. حين لا تُصغي إلى جسدك!

    النشر : الأحد 29 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 822 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 429 مشاهدات

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    • 400 مشاهدات

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    • 377 مشاهدات

    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟

    • 346 مشاهدات

    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!

    • 324 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1267 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1189 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1120 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 822 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 661 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 656 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    تربية الأبناء على مبادئ عاشوراء: كيف نُنشئ جيلاً حسينياً؟
    • منذ 21 ساعة
    صراع الروح وتجلّي الحق
    • منذ 21 ساعة
    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره
    • منذ 21 ساعة
    هل يؤثر حرّ الصيف على فعالية الأدوية؟... خبير يجيب!
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة