• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العوائل الكربلائية تستقبل محرم الحرام برفع الرايات والتوشح بالسواد

زهراء جبار الكناني / الثلاثاء 03 ايلول 2019 / ثقافة / 2483
شارك الموضوع :

لم تكتفِ الحاجة أم ياس بارتدائها السواد كتعبير عن حزنها لمصاب أبا الاحرار الحسين ابن علي (عليه السلام).

لم تكتفِ الحاجة أم ياس بارتدائها السواد كتعبير عن حزنها لمصاب أبا الاحرار الحسين ابن علي (عليه السلام).

بل رفعت رايات سوداء على سطح بيتها ايذاناَ بالحزن, وحمراء كرمز لدماء الشهادة, وأخرى خضراء لانتمائها للبيت العلوي.

لم يكن بيت أم ياس الوحيد من يقوم بهذه الطقوس في ذلك الزقاق بل كل أقرانها من الجيران, حيث يتسارعون برفع رايات الحزن وغيرها من الطقوس, كما للأطفال نصيب في ذلك من خلال نصب التكايا قرب أبواب بيوتهم.

(بشرى حياة) أجرت هذه الجولة الاستطلاعية حول طقوس استقبال العوائل الكربلائية لشهري محرم الحرام وصفر:

عادات لن تضمحل

حدثتنا أم غيث قائلة: "انا استقبل شهري محرم وصفر, بنشر السواد في غرفة الضيوف، وذلك بوضع وشاح أسود على الجدار كرمز للحزن، كما لا يخلو بيتي من العزاء النسوي الذي أقيمه خلال شهري الحزن".

وأكدت: "إن هذه العادات الحسينية لن تضمحل بل سيتعاقبها الأبناء والأحفاد إلى آخر العمر, إذ كانوا أجدادنا يستقبلون عاشوراء بهذه الطقوس, وها نحن نكمل الطريق من بعدهم".

والتقينا بالحاج أبو ابراهيم الذي كان منهمكا بوضع مكبرات الصوت على شرفة بيته المطلة على الزقاق حدثنا قائلا: "إن عاشوراء هي رسالة حسينية مقدسة خطت بدم الشهادة من أجل رفع راية الحق، وما أقدمه هو جزء ضئيل مقابل تضحيته الكبيرة بأهل بيته ورفاقه".

وأضاف: "وما تشاهدوه الآن هي طقوس أزاولها منذ سبعة سنوات, وهي تنصيب مكبرات صوت أربطها في السنة مرتين مرة في شهر رمضان الكريم لنقل الآذان والتمجيدات وغيرها من الطقوس الرمضانية، كما أقوم بنصبها من جديد في شهري محرم وصفر وذلك لنقل واقع عاشوراء سوى عبر اسطوانات الصوت أو من شاشة التلفاز أو الراديو, لمواكب العزاء أو الاذان أو المقتل وغيرها، وأحرص على مراعاة اوقات التشغيل حفاظا على الذوق العام, بعدم ازعاج الجيران, سوى إن كان لديهم مريض أو ضيوف".

وتابع: "وليومنا هذا لم ألاقي أي امتعاض أو تذمر من أحد الجيران, من امرأة أو شيخ وحتى الطفل, على العكس بل أجد الكثير من الاطفال وكبار السن يحضر كرسيه من بيته ليجلس بمحاذة بيتي للاستماع، ومن أجل هذا وفرت قبل ثلاثة اعوام تقريبا حديقة بسيطة لجمالية المكان وتلطيفه.

فضلا عن طرقهم للباب وسؤالهم إذا توانيت يوما عن تشغيل المكبرات، خوفا من أكون مرضت أو تعطلت احداهن وذلك لغرض تكفل تشغيلهن بالنيابة عني, أو دفع تكاليف الصيانة".

ختم حديثه: "إن ما نسارع به من استذكار لطقوس عاشوراء هو نابع من الحب الفطري والايمان بالقضية الحسينية، نأمل أن يتقبل الله منا هذا القربان وأن يكون الحسين (عليه السلام) شفيعنا يوم المحشر".

كربلاء.. ومراسم عاشوراء

وهكذا تبدأ مراسيم عاشوراء في كربلاء وفي كل بقاع الأرض, وهي تتلوا بتحضيراتهم قصص عشقهم الازلي، التي تسرد واقعة الطف بطرق شتى, سوى بنشر السواد, أو مكبرات الصوت, أو رفع الرايات, أو اقامة مواكب العزاء, أو نصب التكايا, إذ جميعها تصب في منهل واحد وقضية واحدة.

فعام تلو آخر نرى مواكب العزاء وموائد الطعام تزداد, إذ لا يكتفون بالقليل, بل يسعون لمزيد من العطاء, يشحذون الهمة لعامهم القادم ليمطروا بذلا, لاستقبال شهر محرم الحرام لإحياء قضية الحسين (عليه السلام).

الامام الحسين
عاشوراء
كربلاء
الشيعة
المبادئ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    مثلث النور

    النشر : الثلاثاء 16 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ارتدِ إحرامك لخير الشهور

    النشر : الأربعاء 29 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    قساوة الانتظار..

    النشر : الأثنين 30 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    مخيم الراية الثقافي: بذور فكر لفجر جديد

    النشر : الأحد 28 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    من نجوم الولاية: حجر بن عدي وسليم بن قيس

    النشر : الثلاثاء 04 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    اليوم العالمي للعمل الإنساني والسباق من أجل الإنسانية

    النشر : السبت 21 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 443 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 433 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 387 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 383 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1560 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1107 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 756 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 22 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 22 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 22 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة