• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نبحث عن أمور مبهجة ونحن في أوج أحزاننا؟

فرح تركي / الأثنين 20 آب 2018 / ثقافة / 2587
شارك الموضوع :

الحزن والكدر من الأوجاع التي تصيب الروح الانسانية وتتركها تحت تأثيرات سلبية في الصحة سواء جسمية أو نفسية، وهما شعوران لا طائل لنا في التملص

الحزن والكدر من الأوجاع التي تصيب الروح الانسانية وتتركها تحت تأثيرات سلبية في الصحة سواء جسمية أو نفسية، وهما شعوران لا طائل لنا في التملص منهما ولكن المغالاة في الاستغراق بهما من شأنه أن يُدخل الانسان في كهف يعزله عن كثير من الإهتمامات.

 فمرور الانسان في هذه القوقعة قد يكون أمرا خارجا عن ارادته وقد يكون السبب في الأنغماس العميق بسبب المحيط الذي يحاول دفعه لا سحبه وأنقاذه، ان هناك من الأفراد في حياتنا هم شرارات لطاقة سلبية متنقلة فترى شخصا ينثر الخوف والشائعات ولا أحد يعرف ما المغزى من فعله هذا أو ما الذي سيجنيه، أحيانا تظن أن الخوف الذي بداخله كبير لدرجة تشعر أنه يود تقسيمه على البشر ليخف وتيرته عنده، ونوع اخر لديه نظرية بأن الجميع هم مصدر للخذلان ومجلبة للوجع، ينشر نظرية بأن الشر هو الموجود المطلق في النفس البشرية ونسي أنها لو خليت قلبت، وإنَّ المروءة وإن ندرت فهي موجودة وبأنه المصدر المنبثق للحزن وكذلك بأن أي عمل تؤديه دون نتيجة هو روح اليأس كذلك أوجه توجع القلب وتهبط الهمم.

فلربما لمن يمر بأي ظرف أو حالة ضيق بأنه وإن خالط هكذا نماذج عليه أن يقاوم التأثير الذي تبثه للحفاظ على ديمومية روحه ورغبته في العطاء ويقبل الحياة ليس بمنظور وردي فأقلها بمنظورها الطبيعي دون تلك الرمادية للتشائم.

لذلك فإن أي ظرف أو حالة تمر بها هناك طريق واحد لعودتك إلى طريقك المعتاد دون رتابة وروتين الحياة وهو الرجوع إلى العمل، دع يديك تنبض فاليد التي لاتتحرك يجمد فيها الدم وتكن كالميتة لا تمتلك القدرة على وهب الحياة، لا يمكننا الإستهانة بأي شيء يمكنه أن يسحبك من هاوية الأحباط بدءا من ذكر الله والصلاة وقراءة القرآن فهما يهبان الروح إطمئنانا وراحة، وهناك فعل خاطىء يعمد له كثيرين عندما يقعون في أي شدة وهو الهروب.

وذلك بأساليب منها النوم لساعات وساعات وكذلك أسوء من الموت أو الشراهة في الطعام ويعلم الجميع إلى ما تؤول إليه الأمور من بدانة وثقل في الحركة، هنا تضيع جوهرة الحياة التي يقدر ثمنها بأنها يصعب تعويضها، وكما يصعب لأي كان أن يهبها إلا الله سبحانه وتعالى وسبب ضياعها هو تخاذل وإستسلام وقلة صبر وهذا لو قارناه بكل ما يحدث لنا يكون في طياته عنوان إبتداء يختبر الله فيه صبرنا.

يختلف جزاء الصبر عن جزاء الجزع، ويختلف مقياس الموقف لمن ثبت وناضل عمن إنكفى وتهاون في ما يواجه ليتحدى ذاته أولا.

وبعد الإنخراط  في العمل ومحاولة عودة الحياة إلى إستمراريتها المعهودة ستخف كل الأعراض، لا بأس بمحاولات الخروج عن المألوف كرحلة لعدة أيام أو ليوم واحد كزيارة أصدقاء قدامى أو أقرباء، العودة إلى ما يريح القلب هو نبض وإندماج في روح الحياة، لابد وأن يرافقك كتاب، القراءة تهذب النفس وتواسيها دون مقابل ولا مجال لأن تكون ممتناً لأحد ورفقة دون تكلف، لا تحتاج حتى أن تهتم بهندامك، يمكنك أن ترافق كتاب حتى لو كنت تنوي أخذ غفوة.

ومن أكثر الأمور التي تجعلنا لا نبتهج هي أن نتصرف بالمقلوب فمهما كانت أحزاننا أو حالتنا فإن رؤية أحوال الناس ممن مروا بتجارب أكثر ألماً منا فبذلك عزاء وسلوى يجعلنا نردد حمداً لما نحن فيه، وهناك بادرة منها العطاء الذي من شأنه أن يرفع النفس ويسليها بكل خير وهو تخفيف عن إخواننا في الدين والإنسانية أياً كانوا.

ربما التغالي في الحزن عتمة لايرضاها الله لنا وفي السعي وتجاوز الصدمات ضياء يرفعنا إلى سمو نفسي عال ويزيد من إيماننا، دمتم بوثاق الإيمان المتين.

الانسان
الحزن
السعادة
الحياة
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب العقيلة: سيّدة الصبر والعقل الواعي

    مجالس الرشد العاشورائية

    الفِراق المكاني: حين تُجبر الروح على الرحيل

    دراسة ألمانية: لهذا يتخوف المرضى من "أطباء الذكاء الاصطناعي"

    السيدة زينب ونهضة المسير

    مشاية الإمام الحسين: شعيرة إيمانية ومسيرة إنسانية

    آخر القراءات

    أنا المسؤول

    النشر : الأثنين 02 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أزمة منتصف العمر خرافة والثقة ليست طريق النجاح!

    النشر : الثلاثاء 17 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الإدراك الإنساني والقدرة على فهم العاملين في المؤسسة

    النشر : السبت 03 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    بيعة الغدير.. محطة أعياد خالدة

    النشر : الأثنين 26 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    قراءة في كتاب: فخ التعلق

    النشر : الأربعاء 28 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    معالم دولة الإمام المهدي عليه السلام: بين الازدهار والتطور

    النشر : السبت 20 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1032 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 637 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 599 مشاهدات

    متلازمة التريند.. الشعب العراقي في خطر

    • 458 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 401 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 353 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1334 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1054 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1032 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 957 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 837 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 671 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب العقيلة: سيّدة الصبر والعقل الواعي
    • منذ 18 ساعة
    مجالس الرشد العاشورائية
    • منذ 18 ساعة
    الفِراق المكاني: حين تُجبر الروح على الرحيل
    • منذ 18 ساعة
    دراسة ألمانية: لهذا يتخوف المرضى من "أطباء الذكاء الاصطناعي"
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة