• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نبحث عن أمور مبهجة ونحن في أوج أحزاننا؟

فرح تركي / الأثنين 20 آب 2018 / ثقافة / 2642
شارك الموضوع :

الحزن والكدر من الأوجاع التي تصيب الروح الانسانية وتتركها تحت تأثيرات سلبية في الصحة سواء جسمية أو نفسية، وهما شعوران لا طائل لنا في التملص

الحزن والكدر من الأوجاع التي تصيب الروح الانسانية وتتركها تحت تأثيرات سلبية في الصحة سواء جسمية أو نفسية، وهما شعوران لا طائل لنا في التملص منهما ولكن المغالاة في الاستغراق بهما من شأنه أن يُدخل الانسان في كهف يعزله عن كثير من الإهتمامات.

 فمرور الانسان في هذه القوقعة قد يكون أمرا خارجا عن ارادته وقد يكون السبب في الأنغماس العميق بسبب المحيط الذي يحاول دفعه لا سحبه وأنقاذه، ان هناك من الأفراد في حياتنا هم شرارات لطاقة سلبية متنقلة فترى شخصا ينثر الخوف والشائعات ولا أحد يعرف ما المغزى من فعله هذا أو ما الذي سيجنيه، أحيانا تظن أن الخوف الذي بداخله كبير لدرجة تشعر أنه يود تقسيمه على البشر ليخف وتيرته عنده، ونوع اخر لديه نظرية بأن الجميع هم مصدر للخذلان ومجلبة للوجع، ينشر نظرية بأن الشر هو الموجود المطلق في النفس البشرية ونسي أنها لو خليت قلبت، وإنَّ المروءة وإن ندرت فهي موجودة وبأنه المصدر المنبثق للحزن وكذلك بأن أي عمل تؤديه دون نتيجة هو روح اليأس كذلك أوجه توجع القلب وتهبط الهمم.

فلربما لمن يمر بأي ظرف أو حالة ضيق بأنه وإن خالط هكذا نماذج عليه أن يقاوم التأثير الذي تبثه للحفاظ على ديمومية روحه ورغبته في العطاء ويقبل الحياة ليس بمنظور وردي فأقلها بمنظورها الطبيعي دون تلك الرمادية للتشائم.

لذلك فإن أي ظرف أو حالة تمر بها هناك طريق واحد لعودتك إلى طريقك المعتاد دون رتابة وروتين الحياة وهو الرجوع إلى العمل، دع يديك تنبض فاليد التي لاتتحرك يجمد فيها الدم وتكن كالميتة لا تمتلك القدرة على وهب الحياة، لا يمكننا الإستهانة بأي شيء يمكنه أن يسحبك من هاوية الأحباط بدءا من ذكر الله والصلاة وقراءة القرآن فهما يهبان الروح إطمئنانا وراحة، وهناك فعل خاطىء يعمد له كثيرين عندما يقعون في أي شدة وهو الهروب.

وذلك بأساليب منها النوم لساعات وساعات وكذلك أسوء من الموت أو الشراهة في الطعام ويعلم الجميع إلى ما تؤول إليه الأمور من بدانة وثقل في الحركة، هنا تضيع جوهرة الحياة التي يقدر ثمنها بأنها يصعب تعويضها، وكما يصعب لأي كان أن يهبها إلا الله سبحانه وتعالى وسبب ضياعها هو تخاذل وإستسلام وقلة صبر وهذا لو قارناه بكل ما يحدث لنا يكون في طياته عنوان إبتداء يختبر الله فيه صبرنا.

يختلف جزاء الصبر عن جزاء الجزع، ويختلف مقياس الموقف لمن ثبت وناضل عمن إنكفى وتهاون في ما يواجه ليتحدى ذاته أولا.

وبعد الإنخراط  في العمل ومحاولة عودة الحياة إلى إستمراريتها المعهودة ستخف كل الأعراض، لا بأس بمحاولات الخروج عن المألوف كرحلة لعدة أيام أو ليوم واحد كزيارة أصدقاء قدامى أو أقرباء، العودة إلى ما يريح القلب هو نبض وإندماج في روح الحياة، لابد وأن يرافقك كتاب، القراءة تهذب النفس وتواسيها دون مقابل ولا مجال لأن تكون ممتناً لأحد ورفقة دون تكلف، لا تحتاج حتى أن تهتم بهندامك، يمكنك أن ترافق كتاب حتى لو كنت تنوي أخذ غفوة.

ومن أكثر الأمور التي تجعلنا لا نبتهج هي أن نتصرف بالمقلوب فمهما كانت أحزاننا أو حالتنا فإن رؤية أحوال الناس ممن مروا بتجارب أكثر ألماً منا فبذلك عزاء وسلوى يجعلنا نردد حمداً لما نحن فيه، وهناك بادرة منها العطاء الذي من شأنه أن يرفع النفس ويسليها بكل خير وهو تخفيف عن إخواننا في الدين والإنسانية أياً كانوا.

ربما التغالي في الحزن عتمة لايرضاها الله لنا وفي السعي وتجاوز الصدمات ضياء يرفعنا إلى سمو نفسي عال ويزيد من إيماننا، دمتم بوثاق الإيمان المتين.

الانسان
الحزن
السعادة
الحياة
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    الإمام الصادق والحرية الفكرية

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    علماء يكتشفون سببا مفاجئا لتناول الناس كميات أكبر من السكر

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    آخر القراءات

    استخدامك لهاتفك المحمول داخل دورة المياه يعرض حياتك للخطر.. لهذه الأسباب

    النشر : الأربعاء 29 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    تحديات استثمار الوقت في واقعنا العربي الكبير

    النشر : السبت 26 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    مرآة عقلك

    النشر : الخميس 18 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    أمير المؤمنين ونواة الطمأنينة الإجتماعية

    النشر : الأثنين 24 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الطبيب النفسي: بين المخاوف والانتقادات المجتمعية

    النشر : الخميس 13 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    ساحة الفكر العربي المعاصر: الغرب والثقافة

    النشر : الأحد 15 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 598 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 452 مشاهدات

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 384 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 377 مشاهدات

    الثقة.. بين ضرورات العيش وجحيم الخذلان

    • 362 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1178 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1142 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1061 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1047 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1024 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 882 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"
    • السبت 13 ايلول 2025
    الإمام الصادق والحرية الفكرية
    • السبت 13 ايلول 2025
    محاولة الانتقال إلى الأفضل..
    • السبت 13 ايلول 2025
    علماء يكتشفون سببا مفاجئا لتناول الناس كميات أكبر من السكر
    • السبت 13 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة