• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العقيدة المهدوية والامام الصادق

فهيمة رضا / السبت 30 تموز 2016 / ثقافة / 2895
شارك الموضوع :

نعيش هذه الايام ذكرى استشهاد رئيس مذهب الشيعة (الجعفرية) الامام جعفر الصادق (ع)، فتجولت في أعماقي لأبحر بلؤلؤة من محيط حياته المباركة، أهديه

نعيش هذه الايام ذكرى استشهاد رئيس مذهب الشيعة (الجعفرية) الامام جعفر الصادق (ع)، فتجولت في أعماقي لأبحر بلؤلؤة من محيط حياته المباركة، أهديها لأطفالي كي تنير دربهم وتترسخ هذه الذكرى المباركة في اذهانهم.

يقول قائل: لازلت تتجولين في عالم الطفولة وتهتمين بها؟! فأقول: مالذي أرهق قلوبنا غير ذكريات الطفولة؟ فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر..
أصبحنا في زمن جديد لا نعرف الاسلام ولا المسلمين!
أصبح المسلم عبئا على الاسلام!
بات الاسلام مجرد قبلة وآيات من القران..
اصبح كهيكل جميل من الخارج ولكنه متآكل من الداخل، والادهى أنّ هناك الاف الحروب ضدنا، لو سألنا أنفسنا من نحن من أمة محمد وأين نحن منها!
ماذا سيكون ردنا؟!
ان الانسان على نفسه بصيرة، لو سألتك انت ايتها البنت، الزوجة، الأم، أين انت من اسلام النبي الأعظم محمد (ص)؟! هل باستطاعتك ان ترفعي رأسك بشرف وتقولين انا منها؟
ياترى كم أخذنا من الاسلام وكم تركنا؟!
يا ترى هل نحن كما قال امامنا دعاة للإسلام؟!
فعن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (صلوات الله عليه) أَنَّهُ قَالَ لِلْمُفَضَّلِ‏: "أَيْ مُفَضَّلُ، قُلْ لِشِيعَتِنَا كُونُوا دُعَاةً إِلَيْنَا بِالْكَفِّ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ، وَ اجْتِنَابِ مَعَاصِيهِ، وَ اتِّبَاعِ رِضْوَانِ اللَّهِ، فَإِنَّهُمْ إِذَا كَانُوا كَذَلِكَ كَانَ النَّاسُ إِلَيْنَا مُسَارِعِينَ‏".
أصبح العالم الاسلامي كمسبحة انفرطت حباتها، 
أخذت كتابا ليساهم بإغناء رصيدي الثقافي والديني لأقدم الأفضل لأطفالي، وجدت ما اريد ان أتكلم عنه، ان الإمام الصادق كان يرسّخ الاعتقاد بالإمام المهدي (عليه السلام)، 
ومن المبادئ التي سعى الإمام الصادق (عليها السلام) لترسيخها في نفوس الشيعة و ضمن الدور
‎المشترك الذي مارسه الأئمة (عليهم السلام) من قبله هي مسألة القيادة العالميّة المهدويّة التي 
‎تمثّل الإمتداد الشرعي لقيادة الرسول (ص) لأنها العقيدة التي تجسّد طموحات
‎الأنبياء والأئمة حسب التفسير الإسلامي للتأريخ الذي يؤكّد بأن وراثة الأرض سوف تكون
‎للصالحين من عباده، قال تعالى: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذّكر أن الأرض يرثها عبادي
‎الصالحون ).
‎وترسيخ فكرة الإمام المهدي وتربية الشيعة على الاعتقاد الدائم بها تمنح الإنسان الشيعي الثائر
‎روح الأمل الذي لا يتوقّف والقدرة على الصمود والمصابرة وعدم التنازل للباطل، فكان الإمام
‎الصادق (عليه السلام) يقول: « إذا قام القائم المهدي لا تبقى أرض إلاّ نودي فيها شهادة أن 
‎لا اله إلاّ الله وأنّ محمّداً رسول الله».
‎وبهذه الحقيقة التأريخية يزداد الشيعي اعتقاداً بأن جهده سوف يكون جزءاً من الحركة الإلهيّة
‎وبجهوده المستمرّة سوف يقترب من الهدف المنشود ويرى الاضطهاد الذي يتعرّض له الشيعة
‎والمسلمون سيزول في يوم من الأيام حتما، (ونريد ان نمنّ على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين). 
فسلام الله على الصادقين الاطهار.

الامام الصادق
الامام المهدي
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    ما الأجهزة التي تستعمل تقنية البلوتوث؟

    النشر : الخميس 10 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    متلازمة اليد الغريبة

    النشر : الثلاثاء 10 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    عندما يتلقين الثناء يصبحن أكثر سخاءً من الرجال.. هل النساء أقلُّ أنانية؟

    النشر : الخميس 16 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    كيف تعالج مشكلة تساقط الشعر؟

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الحق في السكن: النصف الممتلئ من الكأس المُرّ

    النشر : الثلاثاء 24 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    عندما يطغى جمال القلب على القالب

    النشر : الأحد 27 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 15 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 16 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 16 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة