• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العقيدة المهدوية والامام الصادق

فهيمة رضا / السبت 30 تموز 2016 / ثقافة / 2978
شارك الموضوع :

نعيش هذه الايام ذكرى استشهاد رئيس مذهب الشيعة (الجعفرية) الامام جعفر الصادق (ع)، فتجولت في أعماقي لأبحر بلؤلؤة من محيط حياته المباركة، أهديه

نعيش هذه الايام ذكرى استشهاد رئيس مذهب الشيعة (الجعفرية) الامام جعفر الصادق (ع)، فتجولت في أعماقي لأبحر بلؤلؤة من محيط حياته المباركة، أهديها لأطفالي كي تنير دربهم وتترسخ هذه الذكرى المباركة في اذهانهم.

يقول قائل: لازلت تتجولين في عالم الطفولة وتهتمين بها؟! فأقول: مالذي أرهق قلوبنا غير ذكريات الطفولة؟ فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر..
أصبحنا في زمن جديد لا نعرف الاسلام ولا المسلمين!
أصبح المسلم عبئا على الاسلام!
بات الاسلام مجرد قبلة وآيات من القران..
اصبح كهيكل جميل من الخارج ولكنه متآكل من الداخل، والادهى أنّ هناك الاف الحروب ضدنا، لو سألنا أنفسنا من نحن من أمة محمد وأين نحن منها!
ماذا سيكون ردنا؟!
ان الانسان على نفسه بصيرة، لو سألتك انت ايتها البنت، الزوجة، الأم، أين انت من اسلام النبي الأعظم محمد (ص)؟! هل باستطاعتك ان ترفعي رأسك بشرف وتقولين انا منها؟
ياترى كم أخذنا من الاسلام وكم تركنا؟!
يا ترى هل نحن كما قال امامنا دعاة للإسلام؟!
فعن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (صلوات الله عليه) أَنَّهُ قَالَ لِلْمُفَضَّلِ‏: "أَيْ مُفَضَّلُ، قُلْ لِشِيعَتِنَا كُونُوا دُعَاةً إِلَيْنَا بِالْكَفِّ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ، وَ اجْتِنَابِ مَعَاصِيهِ، وَ اتِّبَاعِ رِضْوَانِ اللَّهِ، فَإِنَّهُمْ إِذَا كَانُوا كَذَلِكَ كَانَ النَّاسُ إِلَيْنَا مُسَارِعِينَ‏".
أصبح العالم الاسلامي كمسبحة انفرطت حباتها، 
أخذت كتابا ليساهم بإغناء رصيدي الثقافي والديني لأقدم الأفضل لأطفالي، وجدت ما اريد ان أتكلم عنه، ان الإمام الصادق كان يرسّخ الاعتقاد بالإمام المهدي (عليه السلام)، 
ومن المبادئ التي سعى الإمام الصادق (عليها السلام) لترسيخها في نفوس الشيعة و ضمن الدور
‎المشترك الذي مارسه الأئمة (عليهم السلام) من قبله هي مسألة القيادة العالميّة المهدويّة التي 
‎تمثّل الإمتداد الشرعي لقيادة الرسول (ص) لأنها العقيدة التي تجسّد طموحات
‎الأنبياء والأئمة حسب التفسير الإسلامي للتأريخ الذي يؤكّد بأن وراثة الأرض سوف تكون
‎للصالحين من عباده، قال تعالى: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذّكر أن الأرض يرثها عبادي
‎الصالحون ).
‎وترسيخ فكرة الإمام المهدي وتربية الشيعة على الاعتقاد الدائم بها تمنح الإنسان الشيعي الثائر
‎روح الأمل الذي لا يتوقّف والقدرة على الصمود والمصابرة وعدم التنازل للباطل، فكان الإمام
‎الصادق (عليه السلام) يقول: « إذا قام القائم المهدي لا تبقى أرض إلاّ نودي فيها شهادة أن 
‎لا اله إلاّ الله وأنّ محمّداً رسول الله».
‎وبهذه الحقيقة التأريخية يزداد الشيعي اعتقاداً بأن جهده سوف يكون جزءاً من الحركة الإلهيّة
‎وبجهوده المستمرّة سوف يقترب من الهدف المنشود ويرى الاضطهاد الذي يتعرّض له الشيعة
‎والمسلمون سيزول في يوم من الأيام حتما، (ونريد ان نمنّ على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين). 
فسلام الله على الصادقين الاطهار.

الامام الصادق
الامام المهدي
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    الفطور.. وجبة أساسية لصحة الجسم ونشاطه

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    من التحدي الى التمكين: محطات صنعتني

    آخر القراءات

    في اليوم الدولي لمكافحة الفساد: كيف نتعامل مع هذا الفايروس؟

    النشر : الأربعاء 09 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    النشر : الخميس 07 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    كربلاء المعيار: بين فاجعة الطف ومآسي العصر

    النشر : الأثنين 25 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    رفقاً بالقوارير

    النشر : الثلاثاء 25 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الطفل العبقري.. صناعة أبوية

    النشر : الخميس 08 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 55 ثانية

    صفات تجعل المرأة قياديّاً سياسيّاً ناجحاً

    النشر : الأثنين 26 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 880 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 642 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 624 مشاهدات

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    • 379 مشاهدات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    • 356 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 340 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1449 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1406 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1111 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1073 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1059 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 979 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض
    • منذ 17 ساعة
    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك
    • منذ 17 ساعة
    الفطور.. وجبة أساسية لصحة الجسم ونشاطه
    • منذ 17 ساعة
    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار
    • السبت 30 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة