• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عندما يتلقين الثناء يصبحن أكثر سخاءً من الرجال.. هل النساء أقلُّ أنانية؟

بشرى حياة / الخميس 16 تشرين الثاني 2017 / علاقات زوجية / 2191
شارك الموضوع :

الدوبامين هو ناقل عصبي يؤدي مجموعة من المهام المختلفة في الدماغ، واحدة منها هي المساعدة في نقل مشاعر المتعة والمكافأة. ذلك \"الشعور الجيد\" ا

وفقاً لإحدى الدراسات الجديدة، يحصل الرجال والنساء على دفعات مختلفة قليلاً من الدوبامين -المادة المسؤولة عن السعادة- عندما يتلقون الثناء.

الدوبامين هو ناقل عصبي يؤدي مجموعة من المهام المختلفة في الدماغ، واحدة منها هي المساعدة في نقل مشاعر المتعة والمكافأة. ذلك "الشعور الجيد" الذي يراودك عندما تتلقى الثناء على شيء أو تحقق هدفاً ما، ينتقل جزئياً بواسطة هذه المادة الكيميائية، وفقاً لتقرير على موقع Sciencealert.

في تجربة جديدة لتحديد ما إذا كان بإمكان الاختلافات الموجودة في كيمياء دماغنا أن تساعد في تفسير الكرم لدى الأشخاص، قام باحثون من جامعة زيورخ بتقييد مستقبِلات الدوبامين لدى مجموعة من المتطوعين، وراقبوهم وهم يتلقون مبلغاً مالياً.

أجري البحث، الذي نُشر هذا في موقع Nature Human Behaviour، على عينة مكونة من 55 مشاركاً، 27 منهم إناث و28 ذكور.

ووُزع المتطوعون بشكل عشوائي على مجموعتين، قبل أن يُعطوا جرعات من دواء مانع لوصول الدوبامين ويُسمى أميسولبرايد amisulpride، وهو دواء وهمي.

تم إعطاء مهمتين للمشتركين. في الأولى، خُير كل واحد منهم بين الحصول على حفنة من الفرنكات السويسرية للاحتفاظ بها، أو الحصول على مكافأة أصغر يتقاسمها مع أحد أصدقائه في المجموعة أو مع شخص غريب لا يعرفه.

وكان الهدف من المهمة الثانية هو المراقبة، حيث عُرض على المشاركين الاختيار بين مكافأة صغيرة يحصلون عليها في الحال، وبين ومكافأة أكبر يحصلون عليها إذا انتظروا 90 يوماً.

وبمجرد انتهاء التقييم، بُدلت المجموعتان لتلقي النوع الآخر من الدواء، ثم أجري عليهم الاختبار مرة أخرى.

لم تكن النتائج مذهلة، ولكنها أثبتت أهميتها.

عند تعاطيهن للدواء الوهمي، كانت نسبة النساء اللاتي اخترن تقاسم المكافأة هي 51%. بينما الرجال على الناحية الأخرى، كانت نسبتهم 40% فقط.

ومع تناول مانع الدوبامين، عرضت النساء مشاركة مكافآتهن بنسبة 45%، بينما في الحقيقة صار الرجال أكثر إيجابية قليلاً دون الدوبامين وكانت نسبتهم 44%.

تشير الدراسة إلى أنه، في ظل انقسام المشاركين إلى ذكور وإناث، يمكن أن تكون هناك اختلافات في تدفق الناقلات العصبية التي تدفعهم إلى أن يكونوا أكثر حناناً ومشاركة.

وبعيداً عن هذا التنوع الإحصائي، فحالياً جميع ذلك مجرد تكهنات. ليس من الواضح ما إذا كان هذا الاختلاف يمكن أن ينشأ عن الاختلاف في كروموسوماتنا، أو ما إذا كان سلوكاً مُكتسباً شكلته عقود من التنشئة الاجتماعية.

الأهم من ذلك، أن مجموعة عددها 55 شخصاً هي عينة صغيرة إلى حد ما، وأن الاختلافات –مع كونها مثيرة للاهتمام- لم تكن هائلة.

بالإضافة إلى ذلك، وكما قالت عالمة الأعصاب الإدراكية جينا ريبون من جامعة أستون، لنيكولا ديفيس من صحيفة الغارديان، إن البيانات قد جُمعت من مجموعتين مختلفتين من المشاركين الذين أدوا مهامَّ مختلفة قليلاً، ما يدع هناك مجالاً للخطأ.

وبوضع كل ذلك جانباً، تثير الاستنتاجات بعض الأسئلة الرائعة حول حدود صنع القرار وتأثير الجنس. هناك مزيد من العمل الذي يجب القيام به لاستكشاف ما يمكن أن تعنيه هذه النتيجة حقاً.

على مر التاريخ، ناقش العلماء الخصائص التي تميز بين الرجال والنساء، وتساءلوا عن مدى خضوع هذه الطبيعة -والتأصل العميق- والتنشئة للتغيير.

مثل هذه التجارب تقدم أدوات لدراسة الكيمياء العصبية الكامنة وراء السلوكيات الاجتماعية وغير الاجتماعية، والتي ربما تساعدنا في فهمٍ أفضل للتفاعلات الدقيقة في علم الوراثة، والتوقعات الثقافية، وعلم التشريح.

من جهة أخرى، طالما ارتبط هرمون التستوستيرون بالعنف وروح المنافسة لدى الرجال. لكن يمكنه أيضاً أن يؤثر على مجموعة من المشاعر، بما في ذلك التعاطف والكرم والفساد، والرغبة في المخاطرة، بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية.

يتوقع الخبراء أن تأثير هذا الهرمون أوسع بكثير مما كان يُعتقد من قبل، وأن هرمون التستوستيرون قد يغذي روح التعاون كما يغذي روح المنافسة.

(هافينغتون بوست)
الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    الهيمنة على الفكر.. وضياع الذات

    النشر : الأثنين 30 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ما الذي يعنيه أن تكون سنة 2024 سنة كبيسة؟

    النشر : الأثنين 08 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    شرب من عين الجنة

    النشر : السبت 29 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    انتشار الاضطرابات الوجدانية : مرض يصيب النساء

    النشر : الثلاثاء 28 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    تعرّف على تصنيف اعتلال الشبكية وسبل الوقاية منه

    النشر : الثلاثاء 02 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    اسرار وخبايا فرشاة الأسنان

    النشر : الخميس 26 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3789 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 328 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 316 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 315 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 312 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 310 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3789 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1333 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1204 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 891 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 850 مشاهدات

    عالم الأبراج والجذب في نظرية الإمام الصادق

    • 621 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • الخميس 22 آيار 2025
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة