• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فـتـرة الامـتـحـانـات.. بـيـن الامـال فـي تـحـقـيـق الـطـمـوح وضـغـوط الاهـل

هدى الشمري / الثلاثاء 08 آيار 2018 / ثقافة / 6282
شارك الموضوع :

تصبح كلمة امتحان بالنسبة للكثير من الطلبة والأسر حالة قلق وتوتر وخوف شديد، حتى أن هذا الخوف قد يمتد فيسيطر على نومهم، فيرى كثير منهم في نومه

تصبح كلمة امتحان بالنسبة للكثير من الطلبة والأسر حالة قلق وتوتر وخوف شديد، حتى أن هذا الخوف قد يمتد فيسيطر على نومهم، فيرى كثير منهم في نومه أنه تأخر على موعد الامتحان، أو أنه لا يستطيع تذكر ما قد ذاكره، وكذلك قد يصاب بعضهم بالأرق وفقدان الشهية وتسلط بعض الهواجس المُلحة، وغير ذلك من مظاهر القلق والخوف.

إجراءات كثيرة يتخذها الأهل أثناء فترة الامتحانات، حيث تتوقف الزيارات العائلية، مع رفع جهاز التلفاز من الخدمة، غلق الكمبيوتر، اختصار المكالمات الهاتفية إلى أقصى درجة ممكنة، وربما منع الحديث بين أفراد الأسرة في غير وقت الطعام إلا للضرورة القصوى، هذه بعض الإجراءات الامتحانية المشددة التي ترفع بها كثير من الأسر حالة الطوارئ إلى درجاتها القصوى مع كل موسم امتحانات، خاصة إذا كان بالبيت طالب أو طالبة، فيرتفع بذلك التوتر وتزداد درجات الشد العصبي وتتبدل أحوال الأسرة.

أمـر طـبـيـعـي

وعن آلية التعامل مع فترة الامتحانات، ترى حنين الحسناوي  (ماجستير علم النفس التربوي) القلق الذي يصيب الطالب في أوقات الامتحان انه أمر طبيعي يدل على نشاطه العالي المستمر ويهيء نفسه لأدائه فيبقى ان على الطالب ان لا يصل به الحال إلى قلق عالي جداً بحيث يؤثر على خزن المعلومة.

وتضيف الحسناوي أن الاهل في أغلب الأحيان هم من يخلق القلق والخوف العالي لدى أبناءهم، في بادئ الأمر هناك آليات توجد للتعامل مع الأهل قبل الطلبة، على الأهل أن يتعاملوا مع امتحانات أبناءهم بشكل طبيعي ولا يطلبوا منهم درجات أكثر من طاقتهم، لأن الطالب إذا رأى أن أمنيات أهله لا تتوافق مع إمكانياته في الحصول على درجات عالية فيصيبه الإحباط ويؤثر على درجة الإحتفاظ بالمعلومة وبالتالي حتى مستواه يكون أقل من الطبيعي.

أما من ناحية آلية التعامل مع الطلبة هو تنظيم الوقت في كيفية تقسيم قراءة مادة الإمتحان، والراحة والنوم، والترفيه، مؤكدةً على الإهتمام بنوعية غذاء الطالب ان يكون نوعي أكثر من أن يكون كمي والإبتعاد عن تناول السكريات والمشروبات الغازية والمواظبة على تناول الإفطار ويكون متنوع وان يأخذ الوقت الكافي من النوم وان يهتم بالنظافة لأنها تبعث الراحة والإيجابية في نفسية الطالب.

وعن الإمتحانات وضرورة أن تكون فترة تتميز بالراحة والهدوء من قبل الأهل قالت: ان اهم شيء يمكن تطبيقه هو الإيمان والثقة بقدرات الطالب وامكانياته من قبل الأهل لأن هذا يُشعر الطالب بقوة الرغبة وان يعطي أكثر وأكثر.

حـالـة نـفـسـيـة انـفـعـالـيـة

نضال عبد الرضا  (مرشدة تربوية) فتوضح أن القلق  يعرف على أنه حالة نفسية انفعالية، ويقسم القلق إلى نوعين قلق طبيعي أو مايسمى بالقلق الإيجابي وهو الذي يكون دافعاً للمذاكرة والمثابرة والوصول إلى النجاح أما النوع الآخر فهو القلق السلبي والخوف من الإمتحان وهو الذي يأتي بآثار سلبية على مستوى الحفظ والمذاكرة وصعوبة النوم وحتى الامتناع عن الطعام خلال فترة الإمتحانات وظهور الكثير من الأمراض الجسمية منها الأرق، عسر الهضم.

وتضيف ان هذا النوع من القلق له أسباب عديدة منها:

ابتعاد الطلبة وأولياء الأمور عن التوكل على الله، فالمتوكل يعيش حالة الاطمئنان والرضا في جميع الأمور،  فقدان الثقة بالنفس بالنسبة للطالب وفقدان ثقة الأباء بأبناءهم بحصولهم على مستوى دراسي عالي أو معدل يمكنهم من الحصول على كلية تحتاج إلى معدل عالٍ (كـ الطب والهندسة)، تدخل الأباء بأختيار نوع الدراسة لأبناءهم بعيداً عن رغباتهم وميولهم وقدراتهم وهنا التدخل يسبب القلق والخوف لأبناءهم من صعوبة تحقيق مايطمح له الأباء، يعيش الأباء والأبناء الخوف من المستقبل ففي بلادنا لا يوجد مصير محدد للذي ينهي دراسته إلا بعض المجالات الدراسية، كثير من الطلبة لا يعتني بالتحضير اليومي، لا يهتم بتنظيم الوقت ولا يعتمد طرق المذاكرة الصحيحة مما تسبب تلك العوامل القلق والخوف من الإمتحان.

أما منال العبيدي (معلمة لمادة اللغة الإنكليزية) قالت: أسباب القلق والهواجس المخيفة من رعب الإمتحانات هي في الأصل مخاوف تنتقل من الأباء إلى الأبناء لأن الطالب لا يستطيع تقدير آثار وتبعات نتائج الامتحان والمستوى الدراسي وتأثيره على مستقبله وإن شُرح له الأمر، لذلك هو يكتسب الخوف من أصحاب المسؤولية وهم الوالدين بالدرجة الأولى ومن الدائرة المحيطة بالدرجة الثانية، موضحةً أن الحال يكون واضح على الطالب منذ مراحله الدراسية الأولى بسبب ان الأهل يكونوا قلقين في أبسط الأشياء فيزرعون الخوف منذ البداية عند الطالب ويبقى ينمو بداخله ويصاحبه طيلة حياته الدراسية والنتيجة ان القلة القليلة هم الذين ينجون من هذا الخوف الذي في كثير من الأحيان يفقدهم مستواهم الجيد في التعلم والتذكر مع الأسف.

والحل هو ان الطالب يجب أن يُحبب بالدراسة منذ الطفولة بشتى الطرق ولا يقارن بأحد حتى بأخوانه وان يكتشف الوالدين ميوله ورغباته الحقيقية لتوجيهها الوجهة الصحيحة، فلكل إنسان شخصيته ورغباته التي إذا صقلت بالشكل الصحيح ستخدمه وتخدم المجتمع.

ليس شرطاً  أبداً أن يكون الجميع أطباء أو مهندسين لكن المهم البحث عن الجوهرة الكامنة في شخصية كل إنسان لصقلها وتنميتها.

للأسرة دور كبير في تخفيف حدة القلق والتوتر الذي يصاب به الطلبة، وعن ذلك تحدثت إيمان داوود، ربة بيت، ولديها أبناء في مراحل دراسية مختلفة أن ابنتها آية الطالبة في المرحلة الاعدادية تعاني من أعراض القلق الناتجة عن رهبة الإمتحان، وقالت ان ذلك يظهر جلياً من خلال سلوكها وتعاملها مع أفراد أسرتها داخل المنزل، الذي يتسم بالعصبية والصراخ في بعض الأحيان، معللةً هذا السلوك السلبي بأنه نتيجة الأرهاق رغم ثقتها بأنها أعطت كل الجهد المطلوب لدراستها من خلال متابعتها لتحضيرها اليومي بشكل منتظم، مضيفةً أيضاً أن التنافس بين الطلبة وخصوصاً مابين البنات في التحصيل العلمي له أكبر الأثر في نفسها ومدى تركيزها في الإمتحانات.

تـجـارب طـلابـيـة

من جانبها تلفت نرجس سمير وصديقتها رقية عامر، مرحلة متوسطة، إلى أنه احياناً ينتابهن خوف عندما يكن غير منجذبات لمادة معينة وأسئلة الإمتحانات تؤهل للنجاح أو للرسوب، وتقول إحداهما: لم نصادف في حياتنا أن منعنا أولياء أمورنا من الخروج أو مشاهدة التلفاز لأنهم يثقون بنا.

تقول فاطمة حسين إحدى طالبات المرحلة الإعدادية أنه مع بدء موعد الإمتحانات تتزايد المخاوف والهواجس عندها، لا سيما أن مادة الفيزياء من إحدى المواد التي تشكل لي قلقاً كبيرا، وهناك مجموعة أسباب وراء رهبة الامتحان عند بعض الطلاب، من بينها عدم الإستعداد الكامل للإمتحان، وقلة الثقة بالنفس والتي تؤثر بالنهاية على تركيز الطالب خلال الإمتحان، وبينت فاطمة أن تخطي مثل هذه العقبات والحواجز النفسية يساهم بتفريغ الإجابات والمعلومات على ورقة الإمتحان، ويحقق النتيجة المطلوبة.

التعليم
المدارس
جامعات
الشباب
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العلاج الطبيعي للأطفال

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    مقومات التزكية عند الإمام الباقر

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    آخر القراءات

    لولا الحسين لما بقيت صلاة! 

    النشر : السبت 02 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    كيف يولد الاستبداد والأزمات الحزبية؟

    النشر : الخميس 22 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 55 ثانية

    استطلاع رأي: ماهي تداعيات انبهار الشباب بالثقافة الغربية؟

    النشر : الثلاثاء 16 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 56 ثانية

    تُرى ما حال روحك الرسالية؟

    النشر : السبت 23 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    نظرية التشيؤ: انقياد المرأة إلى التجسيم المادي

    النشر : الأثنين 09 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    هل كانت السيدة زينب اعلامية؟

    النشر : الثلاثاء 29 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3146 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 588 مشاهدات

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    • 560 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 496 مشاهدات

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    • 403 مشاهدات

    عقل المستقبل

    • 350 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3859 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3146 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 991 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 921 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 588 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 584 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العلاج الطبيعي للأطفال
    • الخميس 05 حزيران 2025
    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟
    • الخميس 05 حزيران 2025
    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر
    • الخميس 05 حزيران 2025
    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر
    • الأربعاء 04 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة