• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كسر الصليب أمام الحق.. المباهلة

فهيمة رضا / الأربعاء 05 ايلول 2018 / اسلاميات / 3680
شارك الموضوع :

كانت القلوب لدى الحناجر وترتعش الخلايا من شدة الرهبة فيما سيحدث، العيون كانت تراقب المشهد بتفاصيله بينما البعض كانوا يبلعون ماء فمهم بصعوب

كانت القلوب لدى الحناجر وترتعش الخلايا من شدة الرهبة فيما سيحدث، العيون كانت تراقب المشهد بتفاصيله بينما البعض كانوا يبلعون ماء فمهم بصعوبة، جاء نداء من بعيد جاء محمد (صلى الله عليه وآله) كثر الضجيج وبدأ الأمر يزداد ضيقاً ورهبة يا ترى كيف يأتي؟

ومن يجلب معه؟

هل يأتي وحده أم معه جماعة من أصحابه المفضلين؟

أهم الأنصار أم من المهاجرين؟

أم من الذين اختارهم الله صفوة على خلقه وسادة على البرية؟

فلما خلا بعضهم إلى بعض قالوا للعاقِب وكان ذا رأيهم: يا عبد المسيح ما ترى؟ قال والله لقد عرفتم أن محمدا نبي مرسل ولقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم، والله ما باهَل قومٌ نبيًّا قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم، فإن أبيتم إلا إلف دينكم فوادعوا الرجل وانصرفوا إلى بلادكم،

 وذلك بعد أن غدا النبي آخذا بيد علي والحسن والحسين (عليهم السَّلام) بين يديه، وفاطمة

 (عليها السَّلام) خلفه، وخرج النصارى يقدمهم أسقفهم أبو حارثة، فقال الأسقف: إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا لأزاله بها، فلا تباهلوا، فلا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة، فقالوا: يا أبا القاسم إنا لا نُباهِلَك ولكن نصالحك، فصالحهم رسول الله (صلَّى الله عليه و آله).

وقال النبي (صلَّى الله عليه وآله): "والذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلّى على أهل نجران، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير ولأضطرم عليهم الوادي نارا، ولما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا"*1.

أهل نجران عرفوا عظمة أهل البيت عليهم السلام وتراجعوا عن المباهلة ولكن بقيت هذه الحادثة مترسخة على جبين التاريخ لتحكي عظمة وشموخ أهل البيت عليهم السلام مدى الدهر، فقد سأل مأمون العباسي الإمام الرضا(عليه السلام): أخبرني بأكبر فضيلة لأمير المؤمنين (عليه السلام) يدلّ عليها القرآن؟ فذكر له الإمام الرضا(عليه السلام) آية المباهلة، واستدلّ بكلمة: ﴿وَأَنفُسَنَا﴾

لأنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) عندما أُمر أن يخرج معه نساؤه أخرج فاطمة (عليها السلام) فقط، وعندما أُمر أن يخرج أبناءه أخرج الحسن والحسين فقط، وعندما أُمر أن يخرج معه نفسه أخرج عليّاً، فكان عليّ (عليه السلام) نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله) *2.

هذه الآية تعتبر امير المؤمنين الشخصية المشابهة للرسول صلى الله عليه وآله وذو كفاءة فهو يمثل النبي صلى الله عليه وآله من عدة نواحي وأكدّ النبي ذلك في مجالات شتى وأماكن مختلفة وأيضاً تبين عظمة اهل البيت عليهم السلام وعلو شأنهم من قبل الله سبحانه وتعالى حيث انهم من الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وبين الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله هذه العظمة عندما قال: "لو علم الله تعالى أن في الأرض عبادا أكرم من علي وفاطمة والحسن والحسين لأمرني أن أباهل بهم، ولكن أمرني بالمباهلة مع هؤلاء فغلبت بهم النصارى". 

قضية المباهلة من أهم القضايا التاريخية التي حدثت بين المسلمين والنصارى ولكن رغم عظمتها إلا إنها مظلومة ومن واجب الجميع الدفاع عن ظلامتها وانتشار هذه القضية في المجتمع كي يتعرف عليها الجميع وتنتقل من شخص إلى شخص آخر.

المباهلة

تعني معرفة أهل الكتاب بنبي آخر الزمان وعظمة أهل بيته بالتفصيل الدقيق، وتعني اخضاع الجميع أمام الرسول صلى الله عليه وآله ونفسه أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وتلك السيدة الموقرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، المباهلة تعني  كسر الصليب أمام الحق!.

مجمع البحرين: 2 / 284، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي، المولود سنة: 979 هجرية بالنجف الأشرف.

الفصول المختارة، ص38/ بحار الأنوار، ج‏49، ص188.

النبي محمد
التاريخ
الاسلام
القرآن
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    بوصلة الولاية

    النشر : الأحد 16 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    حواء.. الغرباء دمار للمملكة

    النشر : الخميس 21 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    زمن الإشباع الفوري: حينما تُباع السعادة بنقرة واحدة

    النشر : الأثنين 06 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    نرتقي الحبّ معارج

    النشر : الأحد 14 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الاحتيال المالي يتفاقم.. هل تستطيع البنوك الصمود بمفردها؟

    النشر : الأثنين 20 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    بين الحب والمعاملة.. يكمن الدين

    النشر : السبت 10 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1213 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 445 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 435 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 417 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 394 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 388 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1576 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1317 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1213 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1174 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1109 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 758 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة