• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في اليوم العالمي للصداقة.. كن صديقي

زهراء جبار الكناني  / الثلاثاء 30 تموز 2024 / ثقافة / 1061
شارك الموضوع :

هي رابط متين يبنى على الثقة المتبادلة ولكن ليس من اليسير أن تمنح هذه الكلمة صديقي

30  يوليو هو اليوم العالمي للصداقة والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام (2011) واضعةً في اعتبارها أن الصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملاً ملهماً لبث السلام والمودة لكونها تشكل فرصة لبناء الجسور بين المجتمعات والمحافظة على الروابط الإنسانية واحترام التنوع الثقافي.

وبمناسبة هذا اليوم المميز المعني بالصداقة تأخذنا (بشرى حياة) بسياحة حول مضامين الصداقة وهل ما زالت موجودة في مجتمعنا..

صداقة سطحية

تؤكد التمريضية صفاء عبد الحسين أن الصداقة أثمن ما بالوجود وهي رابط متين يبنى على الثقة المتبادلة ولكن ليس من اليسير أن تمنح هذه الكلمة صديقي أو صديقتي لأي شخص كان فلا بد أن تكون علاقتهما علاقة مبنية على المواقف التي تجعله يحدد إن كان الشخص المقابل يستحق أن ينال مرتبة شرف الصداقة.

انا عن نفسي اغلب علاقاتي تكون زمالة عمل وصداقات سطحية لا تتعدى اسراري الخاصة جدا ولكن لدي صديقة بالمعنى الخالص لهذه الصفة الثمينة وهي قريبتي في الوقت ذاته اذ تربطنا صلة الدم قبل الصداقة ووجودها بحياتي يعني لي الكثير ومهم ايضا وانا احمد الله لأني حظيت بصديقة واحدة في هذه الحياة.

أخذ وعطاء

ابتهال علي/ تدريسية حدثتنا قائلة: انه لموضوع مهم وشائك نفتقر الى وجود الصداقة النقية في حاضرنا اذ اصبحت معظمها ولا نقول جميعها حتى لا يقع الظلم على احد مسألة اخذ وعطاء لمصالح مشتركة وبعد انتهاء العمل تنتهي تلك الصداقة المبنية وهذا امر محزن جدا ومخيف اذ نصل لهذه المرحلة من الاستغلال تحت مسمى الصداقة.

ختمت حديثها: جنبنا الله واياكم هذا النوع من علاقات الصداقات الزائفة.

مهند عبد الكريم/ مغترب في الدنمارك كان له رأي بهذا الجانب استطرد قائلا: إن الصداقة من الامور المهمة بالنسبة ليّ، وانا افتقدها جدا في بلاد الغربة اذ لم اتمكن منذ عامين من تواجدي هنا من تكوين أي صداقة متينة مع المغتربين العرب ولا الاجانب لأن العلاقات اليوم اصبحت تدور اغلبها حول المصالح المادية ، كما اشتاق جدا لأصدقاء طفولتي في بلدي العراق.

من جانب اخر تقول القانونية امل علوان : هناك الكثير من الاشخاص يقولون ان الصداقة امست غير موجودة اذ ان مفهوم الصداقة في وقتنا الحالي أصبح مختلفا، فالمصلحة الشخصية هي المتصدرة في المركز الأول.  

ارى ان من الممكن تكوين صداقة متينة في وقتنا الحاضر ولكن بعد سنوات من المعرفة والمواقف التي تصقل معدن الشخص المقابل ليتسنى لنا وضعه في مرتبة الصداقة السامية.

الصداقة نعمة

استهلت الباحثة الاجتماعية نور الحسناوي حديثها بآية كريمة، قال تعالى في كتابه الكريم: (وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ) تنص هذه الآية الكريمة على ان الله عز وجل اراد ان يتعارف الناس فيما بينهم ليكونوا صداقات نبيلة تساهم في تعزيز الاواصر الاجتماعية فالصداقة هي نعمة من الله وبزوال هذه النعمة يشعر المرء بأهميتها اذ يقوده هذا الشعور احيانا بفقد لذة الحياة والتي ترتبط بفقدان الأصدقاء، كما من الممكن ان تكون الصداقة على مستوى الاسرة نفسها مثلا الام تصادق ابنتها و الاب والاخوة ايضا اذ تفتقر بعض العوائل الى علاقة متينة كالصداقة فيما بينهم.

واضافت: وتكمن الصداقة باختيار المكان الذي يكون فيه أصدقاء جيدون ومن ثم اختيار الشخص الذي يحمل صفات الصديق منها يكون ذو كرامة ويتصف بأخلاق حميدة ولا يبني علاقاته الاجتماعية على المظاهر المجتمعية والمادية وان يقف بجانبه حينما يحتاج اليه وبذلك يحمل صفة الصديق الصدوق المخلص.

ايام عالمية
الشخصية
الاخلاق
السلوك
التفكير
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    هل "مؤشر كتلة الجسم" هو المعيار الوحيد لقياس السمنة؟

    النشر : الأحد 19 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    كن مختلفاً واترك بصمتك

    النشر : الأحد 05 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 46 ثانية

    على مرسى النبوة

    النشر : الأحد 19 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 47 ثانية

    ذائقة الشهادة

    النشر : السبت 12 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 48 ثانية

    سماحة آية الله السيد مرتضى الشيرازي: إستمروا بالعطاء والمزيد من الإنجار إلى أن تُحدثوا فارقاً

    النشر : السبت 06 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 50 ثانية

    من والى.. حرفان انعدمت انسانيتهما

    النشر : الثلاثاء 11 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 57 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 604 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 408 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 406 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 389 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 361 مشاهدات

    حلالٌ لهم.. حرامٌ علينا

    • 343 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3629 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1487 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1304 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1165 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1104 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 931 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 12 دقيقة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 16 دقيقة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 19 دقيقة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 23 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة