• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل "مؤشر كتلة الجسم" هو المعيار الوحيد لقياس السمنة؟

بشرى حياة / الأحد 19 كانون الثاني 2025 / صحة وعلوم / 555
شارك الموضوع :

هل ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يعني زيادة خطر الإصابة بالأمراض؟

باستخدام مؤشر كتلة الجسم، يمكن تصنيف شخص سليم ذو عضلات كصاحب وزن زائد. ولهذا ترغب لجنة دولية في ”إصلاح" معيار تشخيص السمنة عالميًا. إلا أن الخبراء ينقسمون حول الأمر.

نصف الأطفال المصابين بالسمنة تستمر معاناتهم معها طوال حياتهم. فهل ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يعني زيادة خطر الإصابة بالأمراض؟

يعاني أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم من زيادة الوزن بشكل كبير. وتتحدث منظمة الصحة العالمية عما تصفه بـ”وباء" حيث يشهد عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة ارتفاعًا مستمر وسريع. كما يمتد الأمر ليصل كذلك إلى الأطفال والمراهقين.

لماذا ترتفع خطورة السمنة لدى الأطفال بشكل خاص؟

يعتبر الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني ومرض ارتفاع ضغط الدم واضطرابات التمثيل الغذائي للدهون وتكوين الحصوات. ويمكن لزيادة الوزن أن تؤدي في حالات قصوى إلى تلف بعض أعضاء الجسم والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

كما يضع الوزن الزائد ضغطاً على العظام والمفاصل،مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المفاصل ومشاكل الظهر، فضًلا عن أن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن هم أكثر عرضة للإصابة بضيق التنفس أو توقفه أثناء النوم والربو.

وتستمر معاناة نحو نصف الأطفال مع السمنة المفرطة لبقية حياتهم. فكلما زاد مؤشر كتلة الجسم، زاد خطر الإصابة بأمراض خطيرة يمكن أن تهدد الحياة.

متى يُصنف الشخص بوزن زائد؟

يُستخدم مؤشر كتلة الجسم BMI كمعيار إرشادي لتشخيص السمنة منذ عقود. ويتم حساب المؤشر بقسمة وزن الجسم بالكيلوغرام على الطول بالمتر المربع. فعلى سبيل المثال، الشخص الذي يزن 70 كجم وطوله 1.75 مترًا، يكون مؤشر كتلة الجسم لديه 22.86. وأي شخص يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديه 30 أو أكثر يعتبر "بدينًا". ويعني ذلك، باستخدام هذا المعيار، أن حوالي ربع الألمان يعانون من زيادة الوزن.

ولا يعتبر الباحثون مؤشر كتلة الجسم وحده مقياسًا مفيدًا للسمنة حيث أنه لا يميز ما بين كتلة الدهون والكتلة العضلية ولا يقدم أي معلومات عن الحالة الصحية العامة للشخص.

ولهذا السبب، اقترحت لجنة دولية تضم أكثر من 50 خبيرًا إرشادات تشخيصية بديلة للسمنة، وفقًا لمجلة لانسيت المتخصصة في أبحاث السكري والغدد الصماء. وتأخذ الإرشادات البديلة في الاعتبار المعايير التالية: اثنان على الأقل من قياسات الجسم (كمحيط الخصر أو نسبة الخصر إلى الورك أو نسبة الخصر إلى الطول)، القياس المباشر لدهون الجسم، علامات وأعراض سوء الحالة الصحية، فضلًا عن مؤشر كتلة الجسم.

متى تعتبر السمنة مرضًا؟

تهدف الإرشادات التشخيصية الجديدة للسمنة أيضًا إلى توضيح متى تعتبر السمنة مرضًا، ولهذا تريد لجنة الخبراء تحديد أشكالها المختلفة والاستراتيجيات العلاجية لها بشكل أكثر دقة.

ويميز الخبراء ما بين نوعين من ”السمنة ما قبل السريرية" و"السمنة السريرية". وتشير السمنة غير السريرية إلى الأشخاص الذين يعانون من السمنة لكنهم ليسوا مرضى بشكل دائم، وإنما لديهم خطر متزايد للإصابة بالسمنة السريرية وأمراض أخرى مختلفة في المستقبل. ويمكن أن يقلل الدعم الصحي المناسب لهم من خطر الإصابة بالأمراض المحتملة.

أما السمنة السريرية فتعني أعراض ضعف وظائف الأعضاء و/أو تقييد كبير في الأنشطة المعيارية للحياة اليومية. ويُعتبر الأشخاص المصابون بالسمنة السريرية مرضى مزمنين ويجب علاجهم وفقاً لذلك.

ويحتاج الأشخاص المصابون بالسمنة قبل السريرية إلى استراتيجيات فردية للحد من خطر الإصابة بالمرض، بينما يحتاج الأشخاص المصابون بالسمنة السريرية إلى الوصول السريع إلى العلاجات.

ويمكن أن يسهل التصنيف الجديد فيما بينهم التخصيص الرشيد للموارد وتحديد الأولويات المناسبة طبياً والعادلة لخيارات العلاج المتاحة.

كيف يتفاعل الخبراء مع المقترحات؟

قوبلت مقترحات اللجنة بردود فعل متباينة من جانب الخبراء والمتخصصين.

رحب كثيرون بفكرة التدقيق في تعريف السمنة وتوسيع مفهوم المرض المتعلق بها. وتقول رئيسة العيادة الخارجية للسمنة والدهون لدى الأطفال بمستشفى شاريتيه في برلين، دكتورة سوزانا فيغاند: ”إذا نظرت فقط إلى مؤشر كتلة الجسم، فإن الرياضيين من أصحاب الكتلة العضلية الكبيرة لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع. ومصطلح السمنة الصحية موجود منذ عدة سنوات، ويعني الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ولكنهم ليسوا مرضى بعد. ولذلك فإن التعريف البحت للسمنة على أساس مؤشر كتلة الجسم يمكن أن يكون غير دقيق للغاية ويشمل الأشخاص الذين لا يعانون من السمنة".

من ناحية أخرى، ترى مجموعة أخرى من الباحثين أن المصطلحات الجديدة ”غامضة للغاية" و"تحقق قيمة مضافة محدودة".

ويقول الأستاذ بمستشفى فيستيش كيندر أوند يوغيندكلينيك داتيلن، الدكتور توماس راينهر: ”لن يسود التعريف الجديد لأن تحديد مؤشر كتلة الجسم يتسم بالدقة وقابل للتكرار بسهولة. هذا ليس الحال بالنسبة لقياسات محيط البطن أو قياسات دهون الجسم". ويوضح راينهر أن تلك القياسات يمكن أن تعطي نتائج مختلفة باختلاف القائم بالقياس، كما يمكن أن تتأثر بالوقت من اليوم أو سلوكيات الشرب على سبيل المثال.

ويرى راينهر إن النقاش حول مؤشر كتلة الجسم ”ذو طبيعة أكاديمية إلى حد كبير". وستؤدي إعادة التعريف المقترحة إلى تقليل عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة في الإحصائيات الرسمية، بما يمكن أن يعطي انطباعًا خاطئًا بأن مشكلة السمنة آخذة في التناقص. ويخشى راينهر من أن انخفاض عدد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن يمكن أن يتسبب في خفض عدد متلقي العلاج المدفوع من قبل شركات التأمين الصحي.

وحتى اليوم، لا يتم تضمين مؤشر كتلة الجسم في التصنيف الطبي للمريض، بل يتم تضمين الأمراض المصاحبة للسمنة ومعدلات توزيع الدهون في الجسم.  حسب dw

الصحة
العلم
السمنة
أمراض
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة

    كيف تبني ثقة بنفسك؟

    فنجان من القهوة قد يفعّل مفتاح محاربة الشيخوخة في خلاياك

    آخر القراءات

    طريق الصلاح والتميز

    النشر : الأثنين 13 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف تعالج التعب الروحي؟

    النشر : الأثنين 27 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    معرض صور للوجوه العرقية المختلفة في استراليا

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    أهمية مكانة الابنة.. الزهراء (عليها السلام) أنموذجا

    النشر : الخميس 05 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    لتتحلى بالقوة.. تخلى!

    النشر : الأربعاء 10 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كيف تتغير عاداتنا الاستهلاكية في شهر رمضان؟

    النشر : الأثنين 17 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 600 مشاهدات

    رحلة من السجن إلى الحرية: قصة عن معركة مع المخدرات

    • 471 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 419 مشاهدات

    المختلف متخلف!

    • 408 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 402 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 394 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3627 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1483 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1290 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1158 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1099 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 931 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    محرّم في زمن التحول
    • منذ 22 ساعة
    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع
    • منذ 23 ساعة
    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟
    • منذ 23 ساعة
    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة
    • الأثنين 30 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة