• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كن مختلفاً واترك بصمتك

مروة خالد / الأحد 05 ايلول 2021 / تطوير / 13400
شارك الموضوع :

كن مختلفا أيا كان عملك وأيا كان عمرك وتخصصك ما عليك إلا أن تعمل بإخلاص وتحاول بإصرار

يتشابه البشر في ما بينهم في أمور كثيرة سلوكية وغريزية، طرق التواصل بين بعضهم بعضا، ما يحبون ومايكرهون، ما يجذب انتباههم ويلفت أنظارهم، طرق تفكيرهم وحتى نمط حياتهم.. لكن هناك من يكون مميزا فيتمرد على الرتابة ويكون استثنائيا.

الناس من حيث الخلقة متشابهين فلا يوجد شخص يملك من الناحية الفسيلوجية دماغا أكبر يميزه عن باقي البشر ويجعله يتمتع بقدرات هائلة ويميزه عن غيره من البشر .

الإختلاف والمختلفون لا يمكن أن تصنعهم الصدف ولم يكن طريقهم معبدا بل يكون محفوفاً بالمتاعب والمنغصات، ولكن يبقى السؤال ما الذي جعلهم متميزين؟

بناء على دراسة قامت بها (كارول دويك) أخصائية علم النفس في جامعة ستانفورد، إن هناك نوعين من العقل هما: العقل الثابت، والعقل القابل للنمو .

فإذا كنت تفكر بشكل ثابت ومحدود هذا يعني أنك مؤمن بما أنت عليه، ومن الصعب أن تتغيّر للأفضل، لأن هذه الطريقة من التفكير تضع أمامك مجموعة من المشكلات إذا ما أردت أن تقدم على تغيير ما في حياتك، تشعرك دائما بالعجز والقلق أمام المواقف التي قد تتسم بالصعوبة إلى حد ما .

أما الأشخاص الذين يمتلكون التفكير القابل للنمو فيطورون أداءهم بمزيد من الجهد والعمل بجد، فيكونون في النهاية متفوقين على أصحاب التفكير الثابت حتى ولو كانت درجات ذكائهم أقلّ نسبة من غيرهم وأنهم دائما يمتلكون المرونة النفسية التي تجعلهم يفكرون خارج الصندوق، وأن يكونوا مبدعين عند مواجهة العقبات، كما أنهم يغيرون المسار حسب الحاجة ويصنعون من العثرات قوة، ومن الفشل محاولة جديدة يتمتعون بإيجابية كبيرة يمتلكون الإرادة والإصرار والعزيمة والمحاولة تلو المحاولة فهم أكثر إصرارا على مواصلة الطريق.

من هم المختلفون وكيف تركوا بصمة؟

أولئك الذين لا يشبهون الجميع، صنعوا علامة فارقة ونجحوا بأن يتركوا بصمة، بغض النظر عن المحتوى والتخصص، جاؤوا للحياة ولم يقنعوا بأن يرحلوا من دون أثر يذكر، خيارهم التطور وهدفهم النجاح .

ومن بين الكثير من المتميزين الناجحين كان لموقع بشرى حياة لقاء مع الأستاذ (علي صادق) عُرفَ مدرسا لمادة الرياضيات تلك المادة العلمية التي لا تستهوي الكثيرين جعل منها درسا ممتعا فاقترن ذكره بإبتسامة جميلة لما يحتويه درسه من طرائف وشواهد واقعية، اتخذ من المنصة الاكترونية منبرا له، ليبث عبرها علما أحبه تلامتذته، فجعل من قناته على ال " YouTube " مدينة فاضلة - كما هي الترجمة الحرفية لهذه الكلمة - لمادته العلمية.

وعن السؤال ما الذي يميزك عن غيرك من المتخصصين؟

أجاب؛ لم أتبع الطرق التقليدية الكلاسيكية المعتادة في الدرس بل اتبعت طرق حديثة أخرى تتناسب مع عقلية الطالب اليوم، لا سيما إن الرياضيات مادة علمية جافة، مزجتُ الدرس بالتمثيل والقصص والشواهد الواقعية وكثيرا ما ألجأ إلى الكوميديا لإيصال المعلومة بطريقة سهلة، أعمل على كسب قلوب الطلاب ومحبتهم فكما يعلم الجميع أن الطالب إذا أحب المدرس أحب الدرس وبالنتيجة سيبدع فيما أحب .

وكانت الإجابة عن سؤال كيف وصلت لما أنت عليه اليوم وهل تعتبر نفسك ناجحا؟

بديهي الإنسان لايمكن أن ينام ويستيقظ من نومه فيجد نفسه قد أوصل رسالته، وحصد النجاح

وصلت لما أنا عليه اليوم بجهد كبير، ونتيجة تعب متواصل، كثير من الليالي لم أنم قضيتها بتصوير الدروس، واجهت الاخفاقات والتحديات وتغلبت على الظروف، تنازلت عن الكثير من الأشياء، انشغلت عن عائلتي، وابتعدت عن أصدقائي، وتركت هواياتي، وفضلت مهنتي على أوقات راحتي.

وأضاف: أرى نجاحي من خلال طلابي وعوائلهم فعندما أرتاد الأماكن العامة يهرع الناس إلى التقاط الصور معي وشكري بأجمل الكلمات، محبة الملايين من الأشخاص وإيصال رسالتي لهم بحد ذاته نجاح، نعم أرى نفسي ناجحا .

وعن سؤال: لكل شخص معيار للنجاح فما هو معيارك للنجاح أو ما هو النجاح من منظورك وهل ينتهي النجاح عند حد؟

معايير النجاح كثيرة وتختلف من شخص إلى آخر بحسب أهدافه وقناعاته، معيار النجاح بالنسبة لي هو خدمة المجتمع وبالخصوص جيل الشباب وإيصال رسالتي مع كسب قلوب الناس.

وعن الشق الثاني من السؤال أجاب الأستاذ علي؛ النجاح يبدأ ولا ينتهي بحد معين، النجاح كشمس مضيئة لا يمكن أن يحجبها شيء، يراه الجميع ويشهد له، النجاح (انفنتي) لا نهاية له وهذا مصطلح رياضياتي.

دائما ما أردد مقولة لطلابي عندما يخفقون وهي الإنسان الناجح (هو إنسان فاشل حاول عدة مرات ووصل إلى النجاح).

وكانت الإجابة عن السؤال: عوامل النجاح هل هي غيبية أم نفسية سلوكية؟

أرى بالدرجة الأولى توفيق من الله سبحانه وتعالى فهو يضع سره في أعجب خلقه ولكن سعي الإنسان هو الأساس لتوفيق الله كما يقول في كتابه الكريم ‏{‏وَأَن لَّيْسَ لِلإنسَانِ إلاَّ مَا سَعَى‏}.

بالدرجة الثانية العامل النفسي له التأثير الإيجابي فلابد من داعم ومشجع، بالنسبة لي نشأت في عائلة تربوية والدي مشرف تربوي وأعمامي وعماتي مدرسين ومدراء مدارس وكذلك أخوالي وخالاتي فكان لهم تأثير إيجابي في مسيرتي ولتشجيعهم ودعمهم بالغ الأثر.

كذلك السلوكية أيضا مهمة جداً نرى الكثير من الأساتذة لديهم الأفكار والمعلومات لكنهم لا يجيدون فن الالقاء وإيصال الفكرة، أو إنهم لا يستطيعون التأثير بالآخرين...

الأسلوب، الشخصية، الكاريزما، ولغة الجسد عوامل مؤثرة جداً.

وعن السؤال: كيف ترى نفسك اليوم بين طلاب وخريجين متخصصين بمجالات مختلفة جميعهم درسوا لديك وهل نجاحهم يعني نجاحك؟

كانت إجابته :

أعتبر العلاقة طردية، نجاح طلابي يعني نجاحي ونجاحي هو نجاحهم، أفتخر بهم وأعتز كثيرا وأفتخر بطلابي الحاليين والمتخرجين بتخصصات مختلفة أراهم اليوم بوظائف مرموقة فينتابني شعور بالفخر والاعتزاز .

كن مختلفا أيا كان عملك وأيا كان عمرك وتخصصك ما عليك إلا أن تعمل بإخلاص وتحاول بإصرار فلا يولد الإنسان ناجحا بل يصل للنجاح.

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    مع العودة إلى المدرسة... أساليب يجب عودتها

    النشر : السبت 28 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أشرف الغنى.. ترك المُنى

    النشر : الأربعاء 02 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    تعرف على فوائد التفاح المذهلة

    النشر : الأحد 05 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    هل ستنقرض اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين؟

    النشر : الثلاثاء 14 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأمة اليتيمة

    النشر : الثلاثاء 05 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    شرطة الدنمرك تحقق مع شرطية احتضنت محتجة منقبة

    النشر : السبت 29 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1260 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 530 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 382 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 381 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 371 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 368 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1364 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1260 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1183 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1114 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 808 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 658 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 11 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 11 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 11 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة