• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عَرَبيٌ أَنَا

صفا سلهب / السبت 25 شباط 2017 / منوعات / 1767
شارك الموضوع :

جَالستُ غَربياً فَتملَكَني الخجلُ حِينَ حَدّثني عَنْ أُمّتي بِها مَا حَصَلْ.... قَال لي وَشَأنُهُ يَكْسوه الِكبَر "أَنت مَن أُمَةً مُلُوكها

الخاطرة الفائزة بالمرتبة الاولى لمسابقة بشرى حياة للخواطر

جَالستُ غَربياً فَتملَكَني الخجلُ حِينَ حَدّثني عَنْ أُمّتي بِها مَا حَصَلْ.... قَال لي وَشَأنُهُ يَكْسوه الِكبَر "أَنت مَن أُمَةً مُلُوكها دميةٌ.... نَلعبُ فيها عِند الضَجَر.. عَندَ الحَقدِ فِي ليالي السَهَر... سلامَاً تُلقي عَلينا بعدَ طَعنٍ منَّا وألفِ حَجَر؛ همهُم نَعيمٌ.. ريشٌ خَفيفٌ أبيضُ اللونِ وَ كَأسٌ مَنْ شَرِبه!!! فَقَد كَفر؛ سَفَرٌ منْ هُنا إِلى هُناك ومراسيم ٌ.. عقودٌ تكدّسَ غُبارٌ عليها منذُ قَدَر... قُلْتُ مهلا أَنتَ أَحْمَق!! هَل عَن عُروبَتي تتكَلم !!؟.. ضَحِكَ مُستهزءاً عروبةٌ حَاكتها صِنارةُ مَن سَلَفْ؛ إِني قَرَأتُ عَن وَجه جَدِكَ تَنَاولَه الكَلَف .. سَمِعتُ عَنْكُم أنَ التُراثَ آيةٌ؛؛؛ فَأيّنَ التراثُ وَأَينَ ثـَوبُ مَنْ سَلَفْ... ثوبُ العروبةِ هذا ما قَد قَصَد ذاكَ الناصعُ ثَوبَ الشَرَفْ.

لَمْ يَسُرَنِي مَنطِقَ الغَربِ فَأيْنَ العَرَب؟؟؟! حَدَثتُ نَفسِي "هذا الّذي مَنّا الحضارةَ قَد سَرَقْ! مِنّا اللَباقةَ قَد ٱعْتَنَق والجودُ خِصلَةٌ لِلعَرَبْ والتَهليلُ والتَّكريمُ للْضَيفِ هَل شَعَرَ يَوْمَاً بَالقَلَقْ.

صَفَّقَ فِي وَجهي "أَيّنَ سَرَحَ بِكَ الْذُهْنُ والتَفكيرْ؟ قَدْ عَلِمتُ أن كُل عَرَبي مِثل راعِيهِ حَقِيرْ فَقَد الصوابَ فإستَبْدَل الْقَمْحَ بالْشَعِيرْ؛ بَاعنا كرامةً هو مَالكها ثمَنها بخَسٌ عشاءٌ.. مِنْبَرٌ مَلْمَسُه حَرير اعتلاهُ يوماً فَظن أنه بِخطابه المحفوظِ غَدا عِندكم جَليلاً كَبير!... عِنْدها ٱستَفاقَ بِيَ الضَمِيّر.. قُلْتُ وَقْتَاً مِنكَ أُرِيدْ فَشَرحُ رِوايتي المَكْنونةِ طَوْيلٌ طويل،... أَنا العِرَبيُ الذِي بَاعني ذَاكَ الفقير بِلُقْمةٍ بِحَساءٍ تَذَوَقَه فَنَسيَ الخُبزَ والحَصِير.... مَا ذَنبي وَأنا نَاهضتُ بَعضَ قَومي.. أولَئكَ الجمعُ الكَسير الكسير.. جَمْعُهم قِلة.. وُجُودهم عِلة .. مَنها وَطَني العَرَبي عَليل.

إِنَهمْ خَلِية ٌ مَا إِنْ أوشَكَت على الرحيلْ.. بِالمالِ والجاهِ أوُصَت بابْنها الصَغير مَلِكاً عَلينا والمالْ! صَدِقني كَفيْل. - إَنّي هَجَرتُ اُمَةً مَالكها جاءَ بالتَوصية.. بالدينار والدراهم وَالشِعارات التُّرَهة.

كُلُ مَن مثلي كُلُ عَرَبيٌ شَريف تَبَرَأَ مِمَنْ كَان لَكُمْ حَلِيفْ بَلٍ عُكَازة هُوَ أَنْتُم عِند الإكتفاءِ!!! تَرمُونَه غَدْراً.. فالصَحةُ عادَتْ لَكُم والْجَسدُ لَم يَبقى نَحيْف.. قُل لي هَل شَكَكْتَ بَعْدُ بالعَرَبي!؟ صَاحبُ الإنتصارات رافعُ الرايات؛؛ حامي الحرمات؛؛ حَاوي الأدمغةَ مَنْبع ُالإكتشافات.

- نَظَرتُ إِلَيه فوجدته يسرِق مِنّي مَا قَد تَمَلَكَني... نَعَم مني سَرَق الْخَجَل وَضَعَه عَلى عُنُقِه قِلادةً وَرَحَل.. شَأني كَشَأنك يا وَطني مُذ رحل... إكليلُ عَزٍ فاح منه المجْدً فإنتَصَرْ صَوتُ العربي فَي حُضنِك وَمَن هَجَر.. قُلْتُ فُزْتَ يَا وَطَني إِنْ بَقَت لَكَ هَذه المَكْرُومات.. عِزَاٍ صَنَعْتَه فَمَلِكْناه.. وَأَطْفالُنا وَرِثوه صِغَرَاً عَن لِسانِ أشرفِ الاُمَهات ...

الظلم
الانسانية
الوطن
العرب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    آخر القراءات

    كم يبقى كورونا على الأسطح نشطاً؟

    النشر : الأربعاء 14 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    السعادة: هدف منشود ام وسيلة لتحقيق الاهداف

    النشر : الثلاثاء 03 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الامام المجتبى.. وفقه المكارم

    النشر : الثلاثاء 18 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    السيلفي.. بين المتعة والاضطراب النفسي

    النشر : الخميس 18 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الإمام الصادق: مؤسس مدرسة العقل والنقل في الفكر الإسلامي

    النشر : الخميس 24 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    كُن كالإلكترون

    النشر : الخميس 21 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1256 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 489 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 464 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 452 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 451 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 376 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1349 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1256 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 800 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 653 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول
    • منذ 18 ساعة
    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟
    • منذ 18 ساعة
    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة
    • منذ 18 ساعة
    النوم مع نافذة مفتوحة - مخاطر صحية لا يعلمها كثيرون!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة