• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مرض العباقرة

هاجر الاسدي / الأحد 03 تشرين الاول 2021 / منوعات / 3523
شارك الموضوع :

لا يوجد علاج واحد للمتلازمة، كما أن فاعلية بعض التدخلات الخاصة لا تستند إلى بيانات وافية

متلازمة أسبرجر هي إحدى اضطرابات طيف التوحد، ويُظهر المصابون بهذه المتلازمة صعوبات كبيرة في تفاعلهم الإجتماعي مع الآخرين، مع رغبات وأنماط سلوكية مقيدة ومكررة.

هذه المتلازمة تختلف عن غيرها من اضطرابات طيف التوحد من ناحية الحفاظ النسبي على استمرارية تطوير الجوانب اللغوية والإدراكية لدى المريض وغالباً ما يرد وجود ضعف المهارات الحركية واستخدام لغة غير نمطية في التشخيص، على الرغم من أن التشخيص لا يشترط وجودها.

وتسمى كذلك اضطراب آسبرجر وقد سمي هذا المرض باسم طبيب الأطفال النمساوي هانز آسبرجر، الذي قام عام 1944 بعمل توصيف الأطفال الذين يفتقرون لمهارات التواصل غير اللفظي، والذين يظهرون تعاطفاً محدوداً مع أقرانهم، ويتحركون – جسدياً - بشكل أخرق أو مرتبك. وبعد مرور خمسين سنة، تم تسجيل وتشخيص المرض بشكل معياري، لكن هناك أسئلة حول جوانب كثيرة من المرض لا تزال قائمة حتى الآن. وهناك شكٌ عالق حول ما إذا كان المرض يختلف عن التوحد عالي الأداء، وبسبب ذلك -جزئياً- فإن انتشار هذه المتلازمة لم يثبت بشكل قاطع. والسبب الدقيق للمرض ليس معروفاً، وعلى الرغم من أن الدراسات والأبحاث تدعم احتمال وجود أسس جينية للمرض، فإن تقنيات التصوير الدماغي لم تتعرف بعد على أمراض واضحة مشتركة لدى المصابين.

لا يوجد علاج واحد للمتلازمة، كما أن فاعلية بعض التدخلات الخاصة لا تستند إلى بيانات وافية. ويهدف التدخل إلى تحسين الأعراض والأداء الوظيفي. ويشكل العلاج السلوكي الركيزة الأساسية لإدارة المرض، بحيث يتم التركيز على معالجة العجز في خصائص محددة مثل فقر مهارات التواصل، الهوس أو الأفعال الروتينية المتكررة، والمهارات الجسدية. ومعظم الأشخاص يتحسنون بمرور الوقت، لكن صعوبات التواصل والتكيف الاجتماعي والقدرة على العيش المستقل تستمر حتى بعد مرحلة البلوغ.

وقد دعا بعض الباحثين والمصابين بالمتلازمة إلى تغيير الموقف القائم تجاه المرض، قائلين بأنه ليس مرضا وإنما عبارة عن "اختلاف" بين المصابين بهذه المتلازمة وغيرهم من أفراد المجتمع، أكثر من كونه "إعاقة" يجب التعامل معها أو علاجها.

كما أن العلاقة بين الإصابة بمتلازمة آسبرجر والذكاء طردية حيث يتميز المرضى بهذا الاضطراب بارتفاع معدلات الذكاء، ولا يواجهون أي صعوبات في التعلم أو الاستيعاب، بل على النقيض تمامًا من مرضى التوحد يمكنهم تحصيل المعلومات بسهولة.

وخير دليل على ذكاء المصابين بهذه المتلازمة هو الطفل السوري "عبد الرحمن الأسعد"

أصبح الطفل العبقري السوري "عبد الرحمن الأسعد" محط اهتمام ودراسة لمراكز البحوث الأمريكية بسبب قدراته العقلية الخارقة، قدرات اعترف بها العلماء والمختصون وأساتذة الجامعات الأمريكية.

فهو يرسم من ذاكرته الخارقة التسجيلية أبنية هندسية دقيقة وينطق بلغات لم يتعلمها ويتعامل مع الحاسوب والموبايل دون أن يتعلم عليهم.

والده حسان الأسعد موظف في شركة كهرباء حمص تفاجأ به وهو في عمر 8 سنوات عندما كتب أحرف وأرقام اللغة الإنجليزية مع اللفظ الصحيح لها، ثم أحرف وأرقام اللغة العربية.

الأب سارع لعرضه على أخصائيين نفسيين فأخبروه أن الطفل مصاب بمتلازمة (اسبرجر) وهي من عوارض التوحد وهو كنز لا يقدر بثمن ومن أندر الحالات البشرية وهو من أذكى الأطفال في العالم ولديهم نمط غذائي معين وأسلوب معيشة خاص بهم.

الطفل عبد الرحمن يمتلك ذاكرة بصرية مذهلة فيستطيع رسم أي برج لمجرّد النظر إليه وبوقت قياسي يصل لربع ساعة بكل تفاصيله الهندسية.

وهو مبدع في " الرسم ثلاثي الأبعاد" لدرجة أن أساتذة الجامعات في الهندسة المعمارية ذهلوا لدقة الرسم التطابقي مع عدد نوافذ أي برج يرسمه والمداخل والمخارج وحتى إذا كان هناك زجاج مكسور والأعجب أنه بدأ بالحديث بلغة جديدة غير مفهومة ليتبين لاحقا أنها اللغة التشيكية.

العلماء أجروا دراسات على حالة الطفل ليقولوا أن ذكاءه يفوق ذكاء ثلاثة أشخاص مجتمعين وحالته تشكل واحد بالمليون من كل طفل يولد في العالم.

الأمر الآخر معرفته بالتوقيت لدرجة أنه عندما يتم سؤاله عن الساعة ويكون مشغولاً بالرسم فهو يجيب بدقة دون النظر للساعة وبدأ التكلم باللغة الروسية وله طريقة عبقرية جديدة في العمليات الحسابية من طرح وجمع الأرقام كبيرة.

وإن أشهر المصابين بهذه المتلازمة هو أسحاق نيوتن، ألبرت أينشتاين، أبراهام لينكولن، وامبراطور التكنلوجيا بيل جيتس وغيرهم الكثيرين من الذين دون التاريخ أسمائهم تبعاً لما حققوه من إنجازات مبهرة.

الانسان
الامراض
صحة نفسية
دراسات
الذكاء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    كيف أثّر فيروس كورونا على عمليات التجميل؟

    النشر : السبت 18 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وجبات الأطفال السريعة.. دراسة تكشف الخدعة المؤذية

    النشر : السبت 20 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بديل السكر شائع الاستخدام ولكن مخاطره كبيرة!

    النشر : الخميس 20 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    من حكم المولى: صدر العاقل صندوق سرّه

    النشر : الأحد 04 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    أشخاص يتناولون أدوية إنقاص الوزن يزعمون تدهور بصرهم

    النشر : الأربعاء 19 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    كيف ننظم أوقاتنا؟

    النشر : الأربعاء 24 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3318 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3318 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2323 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 23 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 23 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 23 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة