• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مرض العباقرة

هاجر حسين العلو / الأحد 03 تشرين الاول 2021 / منوعات / 3755
شارك الموضوع :

لا يوجد علاج واحد للمتلازمة، كما أن فاعلية بعض التدخلات الخاصة لا تستند إلى بيانات وافية

متلازمة أسبرجر هي إحدى اضطرابات طيف التوحد، ويُظهر المصابون بهذه المتلازمة صعوبات كبيرة في تفاعلهم الإجتماعي مع الآخرين، مع رغبات وأنماط سلوكية مقيدة ومكررة.

هذه المتلازمة تختلف عن غيرها من اضطرابات طيف التوحد من ناحية الحفاظ النسبي على استمرارية تطوير الجوانب اللغوية والإدراكية لدى المريض وغالباً ما يرد وجود ضعف المهارات الحركية واستخدام لغة غير نمطية في التشخيص، على الرغم من أن التشخيص لا يشترط وجودها.

وتسمى كذلك اضطراب آسبرجر وقد سمي هذا المرض باسم طبيب الأطفال النمساوي هانز آسبرجر، الذي قام عام 1944 بعمل توصيف الأطفال الذين يفتقرون لمهارات التواصل غير اللفظي، والذين يظهرون تعاطفاً محدوداً مع أقرانهم، ويتحركون – جسدياً - بشكل أخرق أو مرتبك. وبعد مرور خمسين سنة، تم تسجيل وتشخيص المرض بشكل معياري، لكن هناك أسئلة حول جوانب كثيرة من المرض لا تزال قائمة حتى الآن. وهناك شكٌ عالق حول ما إذا كان المرض يختلف عن التوحد عالي الأداء، وبسبب ذلك -جزئياً- فإن انتشار هذه المتلازمة لم يثبت بشكل قاطع. والسبب الدقيق للمرض ليس معروفاً، وعلى الرغم من أن الدراسات والأبحاث تدعم احتمال وجود أسس جينية للمرض، فإن تقنيات التصوير الدماغي لم تتعرف بعد على أمراض واضحة مشتركة لدى المصابين.

لا يوجد علاج واحد للمتلازمة، كما أن فاعلية بعض التدخلات الخاصة لا تستند إلى بيانات وافية. ويهدف التدخل إلى تحسين الأعراض والأداء الوظيفي. ويشكل العلاج السلوكي الركيزة الأساسية لإدارة المرض، بحيث يتم التركيز على معالجة العجز في خصائص محددة مثل فقر مهارات التواصل، الهوس أو الأفعال الروتينية المتكررة، والمهارات الجسدية. ومعظم الأشخاص يتحسنون بمرور الوقت، لكن صعوبات التواصل والتكيف الاجتماعي والقدرة على العيش المستقل تستمر حتى بعد مرحلة البلوغ.

وقد دعا بعض الباحثين والمصابين بالمتلازمة إلى تغيير الموقف القائم تجاه المرض، قائلين بأنه ليس مرضا وإنما عبارة عن "اختلاف" بين المصابين بهذه المتلازمة وغيرهم من أفراد المجتمع، أكثر من كونه "إعاقة" يجب التعامل معها أو علاجها.

كما أن العلاقة بين الإصابة بمتلازمة آسبرجر والذكاء طردية حيث يتميز المرضى بهذا الاضطراب بارتفاع معدلات الذكاء، ولا يواجهون أي صعوبات في التعلم أو الاستيعاب، بل على النقيض تمامًا من مرضى التوحد يمكنهم تحصيل المعلومات بسهولة.

وخير دليل على ذكاء المصابين بهذه المتلازمة هو الطفل السوري "عبد الرحمن الأسعد"

أصبح الطفل العبقري السوري "عبد الرحمن الأسعد" محط اهتمام ودراسة لمراكز البحوث الأمريكية بسبب قدراته العقلية الخارقة، قدرات اعترف بها العلماء والمختصون وأساتذة الجامعات الأمريكية.

فهو يرسم من ذاكرته الخارقة التسجيلية أبنية هندسية دقيقة وينطق بلغات لم يتعلمها ويتعامل مع الحاسوب والموبايل دون أن يتعلم عليهم.

والده حسان الأسعد موظف في شركة كهرباء حمص تفاجأ به وهو في عمر 8 سنوات عندما كتب أحرف وأرقام اللغة الإنجليزية مع اللفظ الصحيح لها، ثم أحرف وأرقام اللغة العربية.

الأب سارع لعرضه على أخصائيين نفسيين فأخبروه أن الطفل مصاب بمتلازمة (اسبرجر) وهي من عوارض التوحد وهو كنز لا يقدر بثمن ومن أندر الحالات البشرية وهو من أذكى الأطفال في العالم ولديهم نمط غذائي معين وأسلوب معيشة خاص بهم.

الطفل عبد الرحمن يمتلك ذاكرة بصرية مذهلة فيستطيع رسم أي برج لمجرّد النظر إليه وبوقت قياسي يصل لربع ساعة بكل تفاصيله الهندسية.

وهو مبدع في " الرسم ثلاثي الأبعاد" لدرجة أن أساتذة الجامعات في الهندسة المعمارية ذهلوا لدقة الرسم التطابقي مع عدد نوافذ أي برج يرسمه والمداخل والمخارج وحتى إذا كان هناك زجاج مكسور والأعجب أنه بدأ بالحديث بلغة جديدة غير مفهومة ليتبين لاحقا أنها اللغة التشيكية.

العلماء أجروا دراسات على حالة الطفل ليقولوا أن ذكاءه يفوق ذكاء ثلاثة أشخاص مجتمعين وحالته تشكل واحد بالمليون من كل طفل يولد في العالم.

الأمر الآخر معرفته بالتوقيت لدرجة أنه عندما يتم سؤاله عن الساعة ويكون مشغولاً بالرسم فهو يجيب بدقة دون النظر للساعة وبدأ التكلم باللغة الروسية وله طريقة عبقرية جديدة في العمليات الحسابية من طرح وجمع الأرقام كبيرة.

وإن أشهر المصابين بهذه المتلازمة هو أسحاق نيوتن، ألبرت أينشتاين، أبراهام لينكولن، وامبراطور التكنلوجيا بيل جيتس وغيرهم الكثيرين من الذين دون التاريخ أسمائهم تبعاً لما حققوه من إنجازات مبهرة.

الانسان
الامراض
صحة نفسية
دراسات
الذكاء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية

    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    آخر القراءات

    تمتمة طُهر..

    النشر : الأثنين 13 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    عيد فطر استثنائي في ظل جائحة كورونا

    النشر : الأربعاء 27 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الوسواس القهري.. أنواعه وعلاجه

    النشر : الأثنين 21 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    كيف يؤثر النظام الصحي على مرضى القلب؟

    النشر : الأثنين 27 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    سبع الدجيل.. مواقف وغصص

    النشر : الخميس 11 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    فاطمة حسن: ضمن ١٠٠ امرأة في العالم يستحقون المشاهدة في التكنولوجيا

    النشر : الخميس 27 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1117 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1053 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 627 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 420 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 408 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 378 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1464 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1440 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1117 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1094 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1078 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1053 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام
    • منذ 17 ساعة
    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض
    • منذ 17 ساعة
    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية
    • منذ 17 ساعة
    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة