• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الدليل على أن معاداة النساء في مجال الطب تبدأ من المدرسة

بشرى حياة / الأثنين 14 تشرين الاول 2024 / صحة وعلوم / 798
شارك الموضوع :

سوف تنشأ الفتيات اللاتي يعانين آلاماً مبرحة وهن يعتقدن أن معاناتهن غير مهمة

وفقاً لرسالة إلكترونية جديدة وصلت إلى آباء طلاب وطالبات أكاديمية نيل-وايد، واطلعت عليها محطة "بي بي سي"، وضعت هذه السياسة الجديدة بهدف تعزيز معدلات الحضور. وجاء في نص الرسالة "سوف نبدأ فوراً بالامتناع عن قبول أي مصطلحات مثل 'متوعك أو مريض' أو ما شابه لتبرير غياب الطلاب. وأي مراسلة تتضمن هذه المصطلحات أو مصطلحات من هذا النوع ستسجل على أنها غير مقبولة".

ثم أصدرت المدرسة قائمة بالأسباب التي لن تقبل بها وتعدها بالتالي "غياباً من دون موافقة"، وهي تتضمن "آلام الدورة الشهرية (ما لم يكن بحوزتنا معلومات طبية تتعلق بهذا الوضع)". تنص القوانين المحلية على فرض غرامات تصل إلى 160 جنيهاً استرلينياً على أبوي الأطفال الذين يغيبون عن المدرسة خمسة أيام خلال فصل دراسي واحد لأسباب غير مقبولة.

طبعاً، قوبلت هذه الخطوة بانتقادات شديدة. غردت إحداهن رداً على الخبر "هل يكفي أن نجلس بوضعية الجنين ونئن؟". "هل يكفي أن نهرع إلى المرحاض كل نصف ساعة؟ قولوا لهم أن يلقوا نظرة على المنتجات الصحية، لا شك أنها ستبين لهم الحقيقة ويجعلهم ينسون هذه المهزلة". وأضاف أحدهم "إن المطالبة بدليل على آلام الدورة يقوض الثقة ويتجاهل آثارها الحقيقية والمنهكة. يجب احترام صحة النساء وليس التشكيك فيها".

وفي رده على الموضوع قال مدير المدرسة غراهام هورن إن هذه التغييرات في السياسة تشمل "زيادة الدعم للطلاب المعرضين للغياب المستمر [التسرب المدرسي] والعواقب القانونية المحتملة للغياب من دون موافقة". وأضاف، "نثمن تعاون الآباء وأولياء الأمور فيما نعمل معاً لكي نضمن حصول كل طلابنا على أفضل النتائج التعليمية".

كل هذا يخلق سابقة مثيرة للقلق تقوض كلياً واقع الألم النسائي. فمجرد طرح حاجة الفتيات لتقديم إثبات على معاناتهن من آلام الدورة فيه استعلاء ويستند إلى عشرات السنين من كراهية النساء في المجال الطبي، التي حالت دون تعامل مقدمي خدمات الرعاية الصحية بجدية مع المشكلات الصحية النسائية.

سوف تنشأ الفتيات اللاتي يعانين آلاماً مبرحة وهن يعتقدن أن معاناتهن غير مهمة.

لا تبالغن كثيراً. هذه تهيؤات داخل رأس كل واحدة منكن فحسب. وهكذا دواليك. هذا هو نوع الخطاب الذي اعتادت النساء على الاستماع إليه في أي نقاش حول آلام الدورة الشهرية. ولهذا الخطاب تبعات خطرة كذلك على من يعانين حالات مزمنة مثل التهاب بطانة الرحم، الذي يحدث حين تنمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم خارجه. وقد يسفر عن ذلك دورات شهرية مؤلمة للغاية وإنهاك.

يتطلب تشخيص التهاب بطانة الرحم بالمعدل نحو عقد من الزمن في الأقل. لماذا؟ لأن هذه هي المدة التي يحتاج إليها الناس قبل أن يبدأوا بأخذ ألم النساء على محمل الجد. ما عليكم سوى أن تسألوا أي امرأة مصابة بالتهاب بطانة الرحم كم طبيب في القطاع الصحي صرفها بعدما ربت على ظهرها وأعطاها علبة "باراسيتامول" قبل أن يصدق أحدهم أنها تعاني فعلياً آلاماً مبرحة، وسوف تفهمون قصدي.

من المقلق جداً أن يبدأ هذا النوع من الرسائل من المدارس. ستنشأ الفتيات اللاتي يعانين آلاماً مبرحة وهن يعتقدن أن معاناتهن غير مهمة. أو أقله أنها لن تكون مهمة ما لم يتلوين على الأرض وهن يصرخن فيما... لست أدري..

وسوف يعوق هذا الوضع تشخيصهن بالأمراض الطبية الخطرة ويفتح المجال أمام ظهور مختلف المشكلات، فالعقم والاكتئاب من أعراض التهاب بطانة الرحم فيما سينتهي الحال ببعض اللاتي يعانينه باستئصال الرحم.

ليس تصنيف أوجاع الدورة الشهرية إلى جانب نزلات البرد والرشح واعتبارها من توافه الأمور والأمراض المزيفة التي تتطلب إثباتاً تصرفاً ينم عن جهل تام فحسب، بل هو ضرب من كراهية النساء. ولا ينبغي أن يفسح له المجال لا في المدارس ولا في أي مكان آخر أساساً. نحن في عام 2024، ألم يحن الوقت كي نبدأ بتصديق النساء والفتيات؟. حسب اندبندت عربية 

المرأة
المدارس
أمراض
الظلم
الطب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    شيعة الكوفة في دائرة التضليل الإعلامي

    النشر : السبت 03 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    من درر منار القانتين

    النشر : الأثنين 14 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    المخيم الحسيني.. صرح نُسج بحكايا السبايا لفاجعة الطف

    النشر : الأحد 26 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    على الكبار التعلم من براعة الصغار في تكنولوجيا العصر الرقمي

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    فاعلية الذات والمسؤولية الاجتماعية

    النشر : الأثنين 23 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    مادة ربما تغير حياة البشر.. ما هو "مسحوق الكربون"؟

    النشر : الأثنين 09 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 51 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 823 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 724 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 404 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1200 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 50 دقيقة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 53 دقيقة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 2 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة