• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الفكاهة.. بند في قائمة الإنجاز

هاجر حسين العلو / الخميس 07 نيسان 2022 / ثقافة / 2363
شارك الموضوع :

إن الأشخاص الفكاهيين أصحاب الطاقة الايجابية العليا هم الأقرب للموظفين

العيون الناعسة والابتسامات الذابلة كست كما هائلا من البشر فأصبح الأشخاص الايجابيين والوجوه الطفولية شيئاً نادراً في ظل زخم الضغوط التي فرضتها الحياة العصرية من الدراسة والعمل وتأثير التكنلوجيا بات واضحاً على كل واحد منا ولكن وجود حس الفكاهة والسخرية كان وسيلة جيدة للهروب من هذه الضغوطات وتغير جيد ومجاني للمزاج ففي كل عائلة وبين كل مجموعة من الأصدقاء نجد أشخاص فكاهيين لديهم حس لإعطاء المواقف تفاصيل مضحكة. أشخاص يكسبون القلوب بظلهم الخفيف وحس الدعابة لديهم يملؤون المكان بطاقة ايجابية وكما يمكنهم تحويل الهدوء إلى صخب مؤنس وممتع ويملكون جاذبية كبيرة وذكاء اجتماعي عالي فمن السهولة جعل شخص يبكي لكن من الصعوبة جعلهُ يضحك من قلبه، كما ويمكن للفكاهة أن تكون وسيلة تواصل فعالة، ولكنها قد تسبب كوارث إذا اخترقت الخطوط الثقافية.

فالجزء المضحك في أي نكتة أو حكاية غالباً ما يعتمد على مقطع نهائي في كلمة أن صوت أو اشارة إلى معلومة ثقافية معينة غير معروفة خارج ذلك المجال.

وحتى أعضاء المجموعة الثقافية الواحدة يختلفون كثيراً في تقدير ما يعتبرونه مضحكاً فيجدون بعض الناس الفكاهة في مفارقة ساخرة أو محاكاة ساخرة، ويستمتع آخرون بضربة عصا أو مقالب حيوية تفاعلية.

وإن التفكه في موضوعات النوع أو الخلفية، العرقية، العمر، المظهر أو المهنة، أمر غير مأمون وغير حكيم، حتى في أكثر المواقف تجانساً، فربما تجد ابتسامة أو كلمة مبالغ فيها قليلاً لشخص صغير العقل وارد جداً أن تجد قبالها قضية تُرفع ضدك يترتب عليها تبعات مادية ومعنوية قد لا تنتهي فهي سلاح ذو حدين إما يهوي بك أو يرتقي بك على حسب آلية استخدامه؟! ومع من؟ وأين؟

لكن لو نظرنا على نطاق العمل نجد أن الأشخاص الفكاهيين أصحاب الطاقة الايجابية العليا هم الأقرب للموظفين وأقرب من غيرهم لمرؤوسي العمل واحتمالية ارتقاءهم وصعودهم في السلم الوظيفي أكثر وأسرع من غيرهم، ذلك تبعاً لمبدأ الكل يحب الضحك، هل سمعت شخصاً يقول أنا أكره الضحك؟!

حتماً لا والسؤال بحد ذاته غير منطقي.

لذا يجب اكتساب مهارة الفكاهة وتعلم حس الدعابة وتكوين آليات وصياغات للضحك والمتعة ضمن حدود معينة لا تتعدى فيها على أحد الموجودين بكلمة أو فكرة أو غيرها وهي مهارة مهمة جداً في آليات التسويق الحديث، كما وتم التنظير إلى أسلوب (التدريس بالفكاهة) وأصبح مُستخدماً في كثير من المؤسسات التعليمة لجذب الطالب الخامل والسارح عن الحصة الدراسية، فالفكاهة يجب أن تكون بنداً في قائمة الإنجاز.

الانسان
الشخصية
السلوك
المجتمع
النجاح
العمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    النشر : الأحد 28 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    نصائح تساعدك على النوم في الطقس الحار

    النشر : الأربعاء 20 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الصحافة الورقية بين فكيّ نظيرتها الالكترونية

    النشر : الأحد 17 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    ما يمكن أن تستنكره بضغطة زر

    النشر : الثلاثاء 02 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    قراءة في رواية: الغريب

    النشر : الثلاثاء 13 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    من نجوم الولاية: عمار بن ياسر وأبو هيثم بن تيهان

    النشر : الثلاثاء 11 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 810 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 554 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 363 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 351 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 343 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 339 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1022 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 978 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 953 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 810 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 800 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 775 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 13 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 13 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 13 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة