• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كن طبيب نفسك

زينب علي / الخميس 06 شباط 2020 / منوعات / 3232
شارك الموضوع :

من البديهي نحن لا نقصد من العنوان أن تكون متخصصا في مجال الطب، لأنه ليس باستطاعته كل انسان إذ لم يكن متخصصا في مجال الطب، وهذا أمر مسلم به لاب

من البديهي نحن لا نقصد من العنوان أن تكون متخصصا في مجال الطب، لأنه ليس باستطاعته كل انسان إذ لم يكن متخصصا في مجال الطب، وهذا أمر مسلم به لابد لان طاقة الانسان لا تمكنه من التخصص في جميع المجالات، والمقصود من محاولة أن تكون طبيب نفسك: أن تمتلك وعيا طبيا صحيا بدرجة جيدة وعلى أقل التقادير بأن تقرأ كتابا حسناً في الوعي الصحي، وأن تستفيد ممن لهم خبرة أو تجربة في هذا المجال .

ــ أن تكون لديك فكرة عامة على أقل التقادير عن أجهزة جسمك والأمراض الشائعة والأدوية سواء كانت شعبية أو مصنعة والاسعافات الأولية .

ــ أن تعالج نفسك من الأمراض البسيطة التي قد تصيبك.

ـ إن من مصلحة الانسان أن يحافظ على صحته لأنها تاج لا يقدر بثمن  ولا يدرك أهميته إلا حينما يفقده كما تقول الحكمة الشهيرة الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يعرفها إلا المرضى، وكون الانسان يحاول ان يكون طبيب نفسه يعني ذلك أنه يعمل بجد للمحافظة على صحته وإنه لمن غير اللائق به أن يعيش وهو لا يعي شيئا عن الصحة وكل ما يعيه أن يأكل ويشرب.

كيف تعالج نفسك

إذا حدث لا سمح الله أن أصبت بعرض أو مرض ما، فلا تكن مهملاً خاصة اذا كان العرض او المرض غير طبيعي واسأل نفسك:

ما هو السبب في ذلك؟

ومعرفة السبب أمر هام في علاج الأمراض الجسدية، بل وهو في علاج جميع أنواع الأمراض على الاطلاق وأهميته معرفة سبب المرض تكمن في أن العلاج يجب أن يتوجه اليه مع عدم إهمال الأعراض الخطيرة، فعلى سبيل المثال قد يصاب شخص ما بمرض التيفوئيد، الذي من احد أعراضه الحمى، فإن العلاج يجب أن يتركز على إبادة الميكروب المسبب لهذا المرض بتناول الدواء المضاد له، ولكن مع عدم إهمال الحرارة المرتفعة وذلك بإعطاء مخفض الحرارة .

الأمر الآخر أن معالجة عرض المرض دون سببه قد تقود إلى تفاقم المرض أو ايجاد مرض أسوأ من المرض الأصلي، ومتى ما عرفت سبب المرض أو اسمه، انتقل إلى مرحلة العلاج فقد يكون علاجه سهلاً، ولا داعي لزيارة الطبيب، وهناك الكثير من الأمراض التي يمكن علاجها في البيت عن طريق استخدام نظام غذائي مناسب للحالة، واستخدام الأعشاب الطبيعة (الأدوية العشبية)، أو استخدام الدواء المناسب في حالة امتلاك الوعي الطبي الجيد.

وفيما يرتبط بالعلاج هنا نقطة هامة لابد من ذكرها، وهي أن الله سبحانه وتعالى زود جسم الانسان بأجهزة مناعة ودفاع طبيعية وعليه فإذا أصبت بمرض ما، فلتعطِ فرصة للأجهزة الدفاعية في جسمك أن تفعل فعلها في مقاومة مسببات المرض، فإذا أفلحت في مقاومة المرض والتغلب عليه، لا داعي للعلاج وإذا لم تفلح يتوجب، ولا يعني ذلك أن تهمل المرض لأن الأمراض إن أهملت تتطور وتزداد شدتها، وهذه القاعدة الصحية الطبية من قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "تجنب الدواء ما احتمل بدنك الداء، فإنه لم يحتمل الداء فالدواء"، وقال الامام علي عليه السلام: (امشِ بدائك ما مشى بك).

ـ تنظيم الوجبات زمنياً وجهد الامكان تلافي الأكل بين وجبتين.

ــ الاعتدال في الطعام وتحاشي الاسراف في الحمية.

ــ تناول الأطعمة التي توافق جسمك الامتناع عن الأطعمة التي لا توافقك "كل من الطعام ما يوافقك".

ــ معرفة عامة للاسعافات الأولية وما يحتاجه جسدك.

ــ راع قواعد السلامة العامة لجسدك.

ــ مارس الرياضة البدنية، "الجسم السليم في العقل السليم".

المصدر: كيف تبني شخصيتك برواية أهل البيت، الكاتب: خليل الموسوي .
الانسان
الطب
الصحة
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    في فضاء القلم

    النشر : الأربعاء 19 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كيف يتم استخدام "التحفيز العميق" للدماغ لعلاج الزهايمر؟

    النشر : الأثنين 19 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    هل الأمر سهل؟

    النشر : الأحد 02 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    ومن الأحاديث ما تقولب حياتنا وتغير منطلقاتنا

    النشر : الأحد 23 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    كيف تتحكم برغبتك في الطعام؟

    النشر : الأحد 07 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    خديجة بنت خويلد: سيدة نساء قريش

    النشر : الخميس 16 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 536 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 457 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 419 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 414 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 402 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 360 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1439 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1379 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1255 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1061 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1049 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 15 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 15 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 15 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة