• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كن طبيب نفسك

زينب علي / الخميس 06 شباط 2020 / منوعات / 3138
شارك الموضوع :

من البديهي نحن لا نقصد من العنوان أن تكون متخصصا في مجال الطب، لأنه ليس باستطاعته كل انسان إذ لم يكن متخصصا في مجال الطب، وهذا أمر مسلم به لاب

من البديهي نحن لا نقصد من العنوان أن تكون متخصصا في مجال الطب، لأنه ليس باستطاعته كل انسان إذ لم يكن متخصصا في مجال الطب، وهذا أمر مسلم به لابد لان طاقة الانسان لا تمكنه من التخصص في جميع المجالات، والمقصود من محاولة أن تكون طبيب نفسك: أن تمتلك وعيا طبيا صحيا بدرجة جيدة وعلى أقل التقادير بأن تقرأ كتابا حسناً في الوعي الصحي، وأن تستفيد ممن لهم خبرة أو تجربة في هذا المجال .

ــ أن تكون لديك فكرة عامة على أقل التقادير عن أجهزة جسمك والأمراض الشائعة والأدوية سواء كانت شعبية أو مصنعة والاسعافات الأولية .

ــ أن تعالج نفسك من الأمراض البسيطة التي قد تصيبك.

ـ إن من مصلحة الانسان أن يحافظ على صحته لأنها تاج لا يقدر بثمن  ولا يدرك أهميته إلا حينما يفقده كما تقول الحكمة الشهيرة الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يعرفها إلا المرضى، وكون الانسان يحاول ان يكون طبيب نفسه يعني ذلك أنه يعمل بجد للمحافظة على صحته وإنه لمن غير اللائق به أن يعيش وهو لا يعي شيئا عن الصحة وكل ما يعيه أن يأكل ويشرب.

كيف تعالج نفسك

إذا حدث لا سمح الله أن أصبت بعرض أو مرض ما، فلا تكن مهملاً خاصة اذا كان العرض او المرض غير طبيعي واسأل نفسك:

ما هو السبب في ذلك؟

ومعرفة السبب أمر هام في علاج الأمراض الجسدية، بل وهو في علاج جميع أنواع الأمراض على الاطلاق وأهميته معرفة سبب المرض تكمن في أن العلاج يجب أن يتوجه اليه مع عدم إهمال الأعراض الخطيرة، فعلى سبيل المثال قد يصاب شخص ما بمرض التيفوئيد، الذي من احد أعراضه الحمى، فإن العلاج يجب أن يتركز على إبادة الميكروب المسبب لهذا المرض بتناول الدواء المضاد له، ولكن مع عدم إهمال الحرارة المرتفعة وذلك بإعطاء مخفض الحرارة .

الأمر الآخر أن معالجة عرض المرض دون سببه قد تقود إلى تفاقم المرض أو ايجاد مرض أسوأ من المرض الأصلي، ومتى ما عرفت سبب المرض أو اسمه، انتقل إلى مرحلة العلاج فقد يكون علاجه سهلاً، ولا داعي لزيارة الطبيب، وهناك الكثير من الأمراض التي يمكن علاجها في البيت عن طريق استخدام نظام غذائي مناسب للحالة، واستخدام الأعشاب الطبيعة (الأدوية العشبية)، أو استخدام الدواء المناسب في حالة امتلاك الوعي الطبي الجيد.

وفيما يرتبط بالعلاج هنا نقطة هامة لابد من ذكرها، وهي أن الله سبحانه وتعالى زود جسم الانسان بأجهزة مناعة ودفاع طبيعية وعليه فإذا أصبت بمرض ما، فلتعطِ فرصة للأجهزة الدفاعية في جسمك أن تفعل فعلها في مقاومة مسببات المرض، فإذا أفلحت في مقاومة المرض والتغلب عليه، لا داعي للعلاج وإذا لم تفلح يتوجب، ولا يعني ذلك أن تهمل المرض لأن الأمراض إن أهملت تتطور وتزداد شدتها، وهذه القاعدة الصحية الطبية من قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "تجنب الدواء ما احتمل بدنك الداء، فإنه لم يحتمل الداء فالدواء"، وقال الامام علي عليه السلام: (امشِ بدائك ما مشى بك).

ـ تنظيم الوجبات زمنياً وجهد الامكان تلافي الأكل بين وجبتين.

ــ الاعتدال في الطعام وتحاشي الاسراف في الحمية.

ــ تناول الأطعمة التي توافق جسمك الامتناع عن الأطعمة التي لا توافقك "كل من الطعام ما يوافقك".

ــ معرفة عامة للاسعافات الأولية وما يحتاجه جسدك.

ــ راع قواعد السلامة العامة لجسدك.

ــ مارس الرياضة البدنية، "الجسم السليم في العقل السليم".

المصدر: كيف تبني شخصيتك برواية أهل البيت، الكاتب: خليل الموسوي .
الانسان
الطب
الصحة
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    حكاية رحلة حب!

    النشر : الأثنين 25 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عن المنطق الأجوف وهلاك العاطفة

    النشر : الثلاثاء 12 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    كيف تحافظ على رشاقة جسمك؟

    النشر : الثلاثاء 26 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    أهم 8 مهارات يجب إتقانها في حياتك المهنية

    النشر : الأحد 30 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    يوم الغدير.. مفتاح رئيسي لحل اختلافات المسلمين

    النشر : الثلاثاء 28 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    لا تكن هامشا في قصة ما.. فإما أن تكون أو لا تكون!

    النشر : الأربعاء 06 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1237 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 446 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 433 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 431 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 420 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 419 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1331 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1237 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 775 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 650 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة