• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خديجة بنت خويلد: سيدة نساء قريش

دلال العكيلي / الخميس 16 آيار 2019 / اسلاميات / 4140
شارك الموضوع :

خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، أمها فاطمة بنت زائدة بن الأصم ابن رواحة بن حجر بن عبد ب

خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، أمها فاطمة بنت زائدة بن الأصم ابن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر.

كنيتها: تكنى أم هند، والطاهرة، سيدة نساء قريش، في الجاهلية، وعن الذهبي خديجة أم المؤمنين وسيدة نساء العالمين في زمانها أم القاسم بنت خويلد، ولدت "عليها السلام" قبل ولادة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بنحو خمس عشرة سنة عام 68 قبل الهجرة الشريفة.

 نشأت في بيت طاهر طيب الأعراق، على أكمل السير المحمودة وأحسن الأخلاق، فكانت (رضي الله عنها) متكاملة حسنا وعقلا، وجمالا وفضلا، حازمة رشيدة في جميع أمورها، حسنة التدبير والتصرف في جميع شؤونها، ذات فراسة قوية، وهمة عليا، لها نظر ثاقب، ومعرفة دقيقة بالعواقب، أغناها الله تعالى بسعة النعم، ومن عليها ذو الجلال بكثرة الأموال، فكانت تستأجر الرجال، ليتاجروا في ذلك بالحلال، فتضاربهم عليه بشيء معلوم، ويستفيد بذلك الجميع على العموم، وظهرت أسرار تلك الأخلاق المرضية، والأوصاف الحسنة الزكية، فيما بلغته بين قومها في الجاهلية، من مكانة علية، ورتبة سنية، وشهرة قوية، فهي الدرة الثمينة الطاهرة.

زواجها

تزوّجت (رضوان الله عليها) من رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ۱۰ ربيع الأوّل، ولم يتزوّج غيرها في حياتها حتّى تُوفّيت (رضي الله عنها)، اختلفت الأقوال في عدد أولادها من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولكن من المسلّم أنّ السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) منها، والقاسم قد تُوفّي في حياة النبي (صلى الله عليه وآله)، وبه يُكنّى.

أول مؤمنة

كانت أول من آمن بالله وبرسوله، وصدقت بما جاء منه، فخفف الله بذلك عن نبيه "صلى الله عليه وآله وسلم"، حتى لا يسمع شيئا مما يكرهه من رد عليه وتكذيب له، فيحزنه ذلك، إلا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها، تثبته وتخفف عليه، وتصدقه وتهون عليه أمر الناس.

عن ابن عباس أنه قال: أول مَن آمن برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الرجال علي (عليه السلام) ومن النساء خديجة (عليها السلام).

مكانتها

وقد بشرها الله ببيت فى الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب، ومع ذلك لم تبرح تزود عن الإسلام بكل ما أوتيت من قوة، ولم تضعف عزيمتها ومؤازراتها للنبي "صلى الله عليه وعلى آله وسلم" في مناقب فضلها يأتي الكثير من الأحاديث والمواقف، فبعد وفاتها (عليها السلام) في الخامسة والستين بعد أن عاشت مع النبي "صلى الله عليه وعلى آله وسلم" خمسة وعشرين عاماً من الجهاد بالنفس والمال ومؤازرته، فقد كانت تنسيه ما يؤلمه من أقوال وأفعال المشركين، ما إن يذهب إليها إلا وتخفف عنه الحمل، فقد سخرها الله لتثبته وتصدقه.

لذا فلا عجب أن لها في قلب رسولنا الكريم مكانة كبيرة جعلته يقول عنها: "إني رزقت حبها" ولم يتزوج عليها طوال حياتها وفي بيان ما ذكر فى فضلها، قول رسول الله "صلى الله عليه وعلى آله وسلم" أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم ابنة عمران وفي رواية أخرى: أربع نساء هن سيدات نساء العالمين.

يقولون "وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة"، فمن يجحد دور المرأة في تشديد أزر زوجها واحتوائها لما يلاقي من هم وكلل بخارج بيته واهتمامها بأموره وتصديقه في كل ما يفعل أمر هين لا أهمية فيه، فلنقل له إقرأ في سيرة السيدة خديجة لتعلم مدى عظمة هذا الدور ومدى خدمته لبناء أمة قوية البنيان، فمع أن كفى بالله وكيلاً ونصيراً لمعاونة النبي على الدعوة ومع صناعة الله لنبينا محمد، فإن الله عز وجل لم يغفل دور النساء والزوجة في حياة زوجها، فكما لو أن الله وهب النبي محمد تلك الهدية الثمينة لتشاركه أموره وليستشيرها ويحاورها في ما يجري من أمور الدين والدنيا، وليكون كلاً منهما كنف للآخر.

وفاتها

كان لوفاة السيدة خديجة (عليها السلام) وقعاً كبيراً على قلب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وذلك لأنها لم تكن إمرأة فحسب، بل كانت مثالاً للمرأة الكاملة المؤمنة والمضحية التي ملأت حياة الرسول المصطفى (صلى الله عليه وآله) حناناً وتضحية وفداءً، وقدَّمت كل ما أوتيت من المال والجاه والوجاهة والعزّ والكرامة، بل نفسها وروحها من أجل إسعاد خير البشر وسيد الأنبياء والمرسلين لكي تُرضي رب العالمين، ولتنال شرف الدنيا والآخرة، وبوفاتها ألمَّ بالرسول (صلى الله عليه وآله) حزناً كبيراً بحيث كان يُعرف ذلك فيه بوضوح، خاصة وأن وفاتها إتفق بعد وفاة عمِّه وناصره أبو طالب (عليه السَّلام)، ولشدة حزنه عليهما فقد سَمَّى النبي (صلى الله عليه وآله) ذلك العام بعام الحزن.

الفكر
القيم
مفاهيم
الاسلام
السيدة خديجة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آخر القراءات

    استخدامات علاجية للفلفل الحلو.. تعرف عليها

    النشر : الأربعاء 22 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ماهو مفهوم الأمن الاجتماعي؟

    النشر : الثلاثاء 25 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الاطاعة المطلقة أم ما تشتهي الأنفس؟

    النشر : الخميس 24 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    المناخ والإصابة بالأمراض.. كيف يرتبطان؟

    النشر : الأربعاء 06 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأم المشجع الأول في كأس العالم 2022 : مونديال الأمومة

    النشر : الخميس 15 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الحروب النفسية الالكترونية.. وجه العصر الحديث

    النشر : الأربعاء 24 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3761 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 462 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 371 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 364 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 320 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3761 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1349 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1329 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1202 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 878 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • منذ 6 ساعة
    حين يُولد القلب في ساحة حرب
    • منذ 7 ساعة
    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن
    • منذ 7 ساعة
    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • الثلاثاء 20 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة