• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خديجة بنت خويلد: سيدة نساء قريش

دلال العكيلي / الخميس 16 آيار 2019 / اسلاميات / 4305
شارك الموضوع :

خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، أمها فاطمة بنت زائدة بن الأصم ابن رواحة بن حجر بن عبد ب

خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، أمها فاطمة بنت زائدة بن الأصم ابن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر.

كنيتها: تكنى أم هند، والطاهرة، سيدة نساء قريش، في الجاهلية، وعن الذهبي خديجة أم المؤمنين وسيدة نساء العالمين في زمانها أم القاسم بنت خويلد، ولدت "عليها السلام" قبل ولادة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بنحو خمس عشرة سنة عام 68 قبل الهجرة الشريفة.

 نشأت في بيت طاهر طيب الأعراق، على أكمل السير المحمودة وأحسن الأخلاق، فكانت (رضي الله عنها) متكاملة حسنا وعقلا، وجمالا وفضلا، حازمة رشيدة في جميع أمورها، حسنة التدبير والتصرف في جميع شؤونها، ذات فراسة قوية، وهمة عليا، لها نظر ثاقب، ومعرفة دقيقة بالعواقب، أغناها الله تعالى بسعة النعم، ومن عليها ذو الجلال بكثرة الأموال، فكانت تستأجر الرجال، ليتاجروا في ذلك بالحلال، فتضاربهم عليه بشيء معلوم، ويستفيد بذلك الجميع على العموم، وظهرت أسرار تلك الأخلاق المرضية، والأوصاف الحسنة الزكية، فيما بلغته بين قومها في الجاهلية، من مكانة علية، ورتبة سنية، وشهرة قوية، فهي الدرة الثمينة الطاهرة.

زواجها

تزوّجت (رضوان الله عليها) من رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ۱۰ ربيع الأوّل، ولم يتزوّج غيرها في حياتها حتّى تُوفّيت (رضي الله عنها)، اختلفت الأقوال في عدد أولادها من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولكن من المسلّم أنّ السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) منها، والقاسم قد تُوفّي في حياة النبي (صلى الله عليه وآله)، وبه يُكنّى.

أول مؤمنة

كانت أول من آمن بالله وبرسوله، وصدقت بما جاء منه، فخفف الله بذلك عن نبيه "صلى الله عليه وآله وسلم"، حتى لا يسمع شيئا مما يكرهه من رد عليه وتكذيب له، فيحزنه ذلك، إلا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها، تثبته وتخفف عليه، وتصدقه وتهون عليه أمر الناس.

عن ابن عباس أنه قال: أول مَن آمن برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الرجال علي (عليه السلام) ومن النساء خديجة (عليها السلام).

مكانتها

وقد بشرها الله ببيت فى الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب، ومع ذلك لم تبرح تزود عن الإسلام بكل ما أوتيت من قوة، ولم تضعف عزيمتها ومؤازراتها للنبي "صلى الله عليه وعلى آله وسلم" في مناقب فضلها يأتي الكثير من الأحاديث والمواقف، فبعد وفاتها (عليها السلام) في الخامسة والستين بعد أن عاشت مع النبي "صلى الله عليه وعلى آله وسلم" خمسة وعشرين عاماً من الجهاد بالنفس والمال ومؤازرته، فقد كانت تنسيه ما يؤلمه من أقوال وأفعال المشركين، ما إن يذهب إليها إلا وتخفف عنه الحمل، فقد سخرها الله لتثبته وتصدقه.

لذا فلا عجب أن لها في قلب رسولنا الكريم مكانة كبيرة جعلته يقول عنها: "إني رزقت حبها" ولم يتزوج عليها طوال حياتها وفي بيان ما ذكر فى فضلها، قول رسول الله "صلى الله عليه وعلى آله وسلم" أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم ابنة عمران وفي رواية أخرى: أربع نساء هن سيدات نساء العالمين.

يقولون "وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة"، فمن يجحد دور المرأة في تشديد أزر زوجها واحتوائها لما يلاقي من هم وكلل بخارج بيته واهتمامها بأموره وتصديقه في كل ما يفعل أمر هين لا أهمية فيه، فلنقل له إقرأ في سيرة السيدة خديجة لتعلم مدى عظمة هذا الدور ومدى خدمته لبناء أمة قوية البنيان، فمع أن كفى بالله وكيلاً ونصيراً لمعاونة النبي على الدعوة ومع صناعة الله لنبينا محمد، فإن الله عز وجل لم يغفل دور النساء والزوجة في حياة زوجها، فكما لو أن الله وهب النبي محمد تلك الهدية الثمينة لتشاركه أموره وليستشيرها ويحاورها في ما يجري من أمور الدين والدنيا، وليكون كلاً منهما كنف للآخر.

وفاتها

كان لوفاة السيدة خديجة (عليها السلام) وقعاً كبيراً على قلب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وذلك لأنها لم تكن إمرأة فحسب، بل كانت مثالاً للمرأة الكاملة المؤمنة والمضحية التي ملأت حياة الرسول المصطفى (صلى الله عليه وآله) حناناً وتضحية وفداءً، وقدَّمت كل ما أوتيت من المال والجاه والوجاهة والعزّ والكرامة، بل نفسها وروحها من أجل إسعاد خير البشر وسيد الأنبياء والمرسلين لكي تُرضي رب العالمين، ولتنال شرف الدنيا والآخرة، وبوفاتها ألمَّ بالرسول (صلى الله عليه وآله) حزناً كبيراً بحيث كان يُعرف ذلك فيه بوضوح، خاصة وأن وفاتها إتفق بعد وفاة عمِّه وناصره أبو طالب (عليه السَّلام)، ولشدة حزنه عليهما فقد سَمَّى النبي (صلى الله عليه وآله) ذلك العام بعام الحزن.

الفكر
القيم
مفاهيم
الاسلام
السيدة خديجة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية

    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم

    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق

    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    آخر القراءات

    بالانفوغرافيك: حصاد جمعية المودة والازدهار خلال 2024

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    السبحة.. جمال مطرز بالقداسة

    النشر : الثلاثاء 27 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سنحظى يوماً باللقاء

    النشر : الأحد 12 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    اصطنع المعروف.. تلقى الأجر والفخر والذكر

    النشر : الخميس 01 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كيف تجعل الاستغناء عنك مستحيلاً؟

    النشر : الخميس 17 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    مياه العراق.. تحت عدسة القلق

    النشر : الأربعاء 14 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 633 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 514 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 419 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 384 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 383 مشاهدات

    تطبيقات الذكاء الاصطناعي

    • 364 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1292 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 904 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 687 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 667 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 634 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 633 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية
    • منذ 20 ساعة
    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم
    • منذ 20 ساعة
    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق
    • منذ 20 ساعة
    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة