لا يكتمل الفرح العراقي من دون العيارات النارية، هكذا عرف المجتمع العراقي حادثة مقتل الطفلة هاجر التي سقطت أثر الإطلاقات النارية في احتفالات رأس السنة، وأعلنت وزارة الصحة العراقية، وفاة شخص وإصابة 77 آخرين نتيجة الألعاب والعيارات النارية خلال الاحتفالات برأس السنة الميلادية في عموم العراق.
ويذكر أن العاصمة العراقية بغداد شهدت احتفالات كبيرة بليلة رأس السنة الميلادية، ولم يكتف البعض من المحتفلين بإطلاق الألعاب النارية بل وقاموا بإطلاق العيارات النارية الحية في الهواء، واوضحت وزارة الصحة العراقية إن الطفلة هاجر عباس المصابة توفيت في مستشفى مدينة الإمامين الكاظمين لإصابتها بطلق ناري في الرأس ليلة البارحة".
وتابعت، إن "حالة وفاة الطفلة هاجر لم تكن الأولى, فقد شهدت مستشفيات العاصمة ليلة رأس السنة العديد من الاصابات بسبب الاطلاقات النارية".
العاصمة العراقية بغداد سجلت خلال الشهرين الماضيين أكثر من 50 مصاباً توفيّ أغلبهم، في حين يرقد من بقي منهم على قيد الحياة معوّقا نتيجة إطلاق العيارات النارية في المناسبات السعيدة والحزينة التي تتسع رقعتها يومًا بعد آخر، في ظل غياب القوانين التي تلاحق مطلقيها.
واعتبر أن "غياب القوانين وعدم اتخاذ أي إجراء بحق مطلقي تلك العيارات نزع الخوف من مستخدمي الرصاص خلال تعبيرهم عن الفرح أو الحزن أو الاحتفاء بالانتصارات الرياضية أو فوز المنتخب الذي تسبب في حصد الكثير من الأرواح بعد إطلاقهم العيارات النارية".
اضافةتعليق
التعليقات