• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتحدث بثقة أمام الناس؟

إسراء حسين / الخميس 17 نيسان 2025 / منوعات / 411
شارك الموضوع :

أي متحدث كفء يستخدم أربع كلمات أساسية ليفلت انتباه مستمعه، سواء كان هذا المستمع فردًا واحدًا أو مئة فرد

تفشل خططنا إذا لم يكن لها هدف؛ فحين لا يدري البحّار أي مرفأ يريد، فلن تكون هناك ريح مواتية. عندما تقدم صديقًا لشخص يراه لأول مرة، فإنك تحاول أن تُقيم علاقة في الثواني الأولى، غالبًا من خلال البحث عن اهتمام مشترك يربط بين الغريبين. ولإقامة علاقة مع مستمعك، حاول أن تستغل الثواني الأولى؛ ابتسم، وانتظر على الأقل حتى يردّ أحدهم فقط الابتسامة، قبل أن تنطق كلمتك الأولى.

اجذب مستمعك

أي متحدث كفء يستخدم أربع كلمات أساسية ليفلت انتباه مستمعه، سواء كان هذا المستمع فردًا واحدًا أو مئة فرد، وهذه الكلمات هي: "مرحبًا، أنت، انظر، لذلك".

حين تبتسم، فإنك تقول لجمهورك "مرحبًا".

وحين تقدّم موضوعك، يصبح المستمع هو "أنت".

وحين تلقي حديثك، فإن مستمعك "ينظر".

وحين تصل لخاتمتك، يصل المستمع إلى "لذلك".

إن كل حديث، بصرف النظر عن طوله أو موضوعه، يحتاج إلى مقدمة.

المقدمة هي الفقرة الأولى من الحديث، ولها وظيفتان أساسيتان:

تقود المستمع إلى موضوعك.

تثير اهتمامه.

إن جملة الفرض (إعلان الهدف) تأتي في نهاية الفقرة الأولى، وتلعب دور منصة الإطلاق لحديثك. هذه الجملة تكون الهدف من إلقاء الحديث، وتُعدّ المستمع للأسباب التي تتحدث من أجلها، مثل: "إن إجازتي في باريس كانت كارثة".

وفيما يلي ثمانية أنواع من المقدمات المتصلة الفعّالة، ويمكنك أن تختار منها ما يناسب موضوعك وهدفك ومستمعك:

1.  التضييق من العام إلى الخاص:

إن موضوعًا مثل "إجازتك في باريس" سهل، ولا يحتاج إلى تحديد أكثر.

لكن إذا قلت: "إن برنامج المعونة الخارجية يحتاج إلى مراجعة"، فإنك تتحدث عن موضوع شائك له أكثر من وجه.

يمكنك تقليل تعقيد الموضوع بتضييقه، مثلًا: "نريد أن يكون لنا موقف صارم بخصوص المعدات الحربية التي نرسلها للشرق الأدنى".

وحتى هذا الموضوع يمكن تضييقه أكثر، حسب طول الحديث الذي ستلقيه.

نسمي هذا المنهج استقرائيًا، وهو يقترب من المنهج الاستنباطي في النقاط التالية:

يقلل من عمق واتساع الموضوع.

يُضيق الموضوع لفكرة واحدة.

يمكن مناقشته وتحديده بدقة.

2.  ضع نفسك موضع الخبير في موضوعك:

إذا كنت غير معروف للمستمع، فسوف يقدّمك أحد المرموقين (نأمل أن يكون ذلك بصورة مناسبة وجيدة)، ليعلن عن قدرتك على الحديث في الموضوع.

وإذا لم يكن ذلك كافيًا لكسب الثقة والاحترام، فربما تحتاج إلى تأسيس مصداقية أكبر لدى المستمع.

إذا كانت مهنتك، وذكاؤك، وتعليمك، وخبرتك تمكّنك من الظهور كخبير في موضوعك، فلا تتردد في بيان ذلك صراحة.

لنفترض مثلًا أنك سمسار أراضٍ قادر على مناقشة استخدام الأرض، وقوانين القسمة، والإعارة، والنقل، وفحوص السندات، وقانون البناء وغيرها، وطُلب منك الحديث إلى مجلس المدينة.

إن خبرتك تجعلك أكثر مصداقية من رحّالة لا يملك سوى خيمة وإناء للطعام.

حديثك عن إنشاء مركز تجاري سيكون أكثر مصداقية من حديثه.

وسيتأهل المستمع للاستماع إلى كفاءاتك كخبير ليساعده ذلك في الوصول إلى النتيجة المطلوبة.

3.  استخدم المقارنة:

هدفك هنا هو إظهار تفوق شيء على آخر.

لاحظ أنك تتحدث عن شيئين لتقرّر أيهما أفضل، ومن المستحيل أن تقيّم كل ما يتضمنه موضوعك.

مثلًا، يمكنك أن تقارن بين مزايا الكلية المحلية والجامعة، أو بين تويوتا وفولكس فاجن.

إذا كنت تناقش فكرة توظيف سكرتير جديد للشركة، فقد تبدأ بجملة: "أعتقد أن الشخص الحاصل على دبلومة سكرتارية لمدة سنتين أفضل من شخص ندربه على العمل".

وهذا يفرض عليك توضيح أن فكرةً ما أفضل من أخرى.

4.  استخدم التفاصيل:

التخصيصات أكثر فعالية من التعميمات.

الأرقام والإحصاءات غالبًا ما تكون مقنعة، لكنها تكون أكثر فاعلية عندما تُقرَّب إلى أقل رقم.

لنفترض أنك تناقش الأرق الذي يؤثر على الإنتاجية في شركتك، وأنت تعلم أن من بين كل مئة شخص، يعاني ثلاثة إلى أربعة من عدم النوم.

قدّر عدد مستمعيك، واقسم العدد على ثلاثة.

يمكنك أن تقول: "إن ثلث الموجودين في هذه الحجرة - حوالي ثلاثين - يعانون من الأرق، وتعلمون كيف أن عدم النوم يؤثر على الإنتاجية".

ثم تقدم بعض الحلول، كأن تقول: "وإليكم بعض الأفكار التي يوصي بها الأطباء لمساعدتكم على حل هذه المشكلة".

5.  استخدام الخبرات الشخصية:

شاب حاول إقناع خريجي إحدى المدارس بالالتحاق بمدرسة سكرتارية، فقال:

"لقد عملت في صيف ما على خط تجميع. كنت أجلس لساعات أشاهد 120 يدًا تضع أنابيب معجون الأسنان في صناديق، بينما كانت هناك 240 عينًا تحدق في لا شيء، و60 عقلًا مغلقًا على فراغ. إن العمل على خط تجميع شيء ممل، ولهذا ذهبت إلى مدرسة سكرتارية. إنك تستطيع أن تصبح سكرتيرًا متمكنًا وبمرتب كبير من خلال الالتحاق بأكاديميتي".

6.  الاستشهاد بخبير:

إذا لم تكن أنت نفسك خبيرًا في الموضوع الذي تتحدث عنه، فحاول أن تستشهد بمن هم خبراء، لإضفاء المصداقية على مقدمتك.

وتأكد من أن الخبير الذي تستشهد به خبير فعلي في هذا الموضوع.

مقتبس من كتاب 250 مهارة ذهنية للكاتب روبير هوفمان
الثقة
الشخصية
السلوك
المجتمع
التفكير
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الواقعية الذاتية

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    تجنب غسل هذه "الأواني" في غسالة الأطباق!

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    بين العبقرية والجنون: كيف غيّر سد الصين العظيم نبض الكوكب؟

    العراق يستعد لمواجهة لهيب الصيف: إجراءات حكومية وتحذيرات صحية

    آخر القراءات

    بالانفوجرافيك.. حصاد جمعية المودة والازدهار خلال 2018

    النشر : السبت 09 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    المعكرونة والبطاطس والأرز..أطعمة تناولها "باردة" لهذا السبب!

    النشر : السبت 02 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    لماذا أصبح المجتمع يستخف بمعاناة الفقراء وألمهم؟

    النشر : الثلاثاء 09 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    دراسة: نصف الفتيات والشابات يفكّرن في الخضوع لإجراءات تجميلية

    النشر : الأحد 28 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    طفل البئر.. وواقع الطفولة

    النشر : الثلاثاء 08 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الرحالة الرقميون.. تعرّف على الجانب المظلم لحياتهم

    النشر : الأربعاء 21 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 2982 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 890 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 573 مشاهدات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    • 406 مشاهدات

    لا مَدخلية لمقدار العمر في النبوة والإمامة

    • 393 مشاهدات

    "أُزهِرُ رغم التقلّب".. ملامح من سيرة الدكتورة رغدة الحيدري

    • 373 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3850 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 2982 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 972 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 890 مشاهدات

    رحيل ناعم

    • 779 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 573 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الواقعية الذاتية
    • منذ 22 ساعة
    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة
    • منذ 22 ساعة
    تجنب غسل هذه "الأواني" في غسالة الأطباق!
    • منذ 22 ساعة
    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل
    • الأثنين 02 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة