وفي تكملة لمادة المقال السابق نسترسل في الحوار عن القضية الفلسطينية في المحورين الآخرين وهما:
المحور الثالث: الدعم والاسناد، ما هي الخطوات التي من الممكن أن تكون حقيقية أو أساسية للبدء بهذا المشروع؟
أولاً يجب أن نبين أننا أمام احتلال ونتيجة كل احتلال سيكون هنالك ضحايا فيتجلى دورنا في المساهمة بالأمور الأساسية فعلى سبيل المثال المساندة بالمستلزمات الطبية أو الأطباء الذين باستطاعتهم تقديم هذه الخدمات للحد من نسبة الشهداء ومعالجه المصابين أو من خلال الدعم الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي مثل (الفيس بوك....) في ظل التطور الذي تشهده البشرية أغلب الأشخاص في عصرنا الحالي يمتلكون مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال فتح اللايف (البث المباشر) أو مثلاً من خلال المنشورات أو التعليقات الداعمة للقضية الفلسطينية فبالتالي سوف تزعزع قوه الكيان.
المحور الرابع: الموت الرحيم، نحن نلاحظ الكثير من حالات القتل والإصابة والعديد من الضحايا، فهنالك حالات ممكن أن تتعالج وهنالك حالات ميؤوس منها، وأن هذا الرأي يقول (الموت الرحيم) هو أفضل حل للحالات الميؤوس منها بغض النظر عن هذا الرأي وما يحمله من معتقدات؟
إذا تم تدمير الأبنية والمدارس وايقاف العام الدراسي وحتى المستشفيات تم تدميرها اضافه إلى إبادة الكثير من العوائل ولم يتبقى منها سوى فرد أو فردين وعادة ما يكونون أطفالاً فكيف يستطيعون اكمال حياتهم وهم بمفردهم؟
أولا سيعيشون معاناة نفسية وتشوهات نفسية التي اصابت الأطفال بالدرجة الأولى وهذه الحالات لا يتوقع وجود لها حلول حتى لو تم معالجتها فسيولوجياً فمن وجهة نظر شخصية الموت لهؤلاء الأشخاص هو أرحم لهم وذلك لأنه في كل الأحوال هم موتى نفسياً وروحياً.
ويأتي السؤال هنا ما هو الفرق عن القتل الذي سنمارسه تجاه هذه الطبقة عن نوعية القتل التي تقوم بها اسرائيل على الضحايا؟
أولا: سنخفف عنه المعاناة النفسية التي يعيشونها.
ثانيا: الكثير من الضحايا تعرضوا لبتر الأطراف بمعنى قد تعرضوا لإعاقة جسدية تحولوا من أشخاص طبيعيين إلى أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة فكيف أستطيع أن اقدم دعم لدولة لا تحتوي على بنايات أو مستشفيات ولا تحتوي على مكان للسكن أو معدات طبية بسيطة وحتى لا يوجد فيها سيارة اسعاف تنقل المريض وهذه بحد ذاتها كارثه انسانية ونحن لا نتكلم عن ابادة اسرائيل وإنما نركز على فئة معينة ومخصصة تعاني من مشاكل تعيق قدرتها على الحياة في مكان مليء بالموت لو كنت أنا في هذا الموقف سأفضل الموت على أن أعيش حياه معاقة تماما من أبسط المتطلبات التي يستحقها الإنسان.
إن أي طفل بقي لوحده وتم إبادة عائلته فإنه سيعاني من المشاكل النفسية وتشوهات نفسية وخلقية ليس لها حل بهذه الحالة الموت أرحم من العيش نفسه كما أن الطفل ميت بكل الأحوال بسبب الجوع والفقر والبرد نفسياً وروحياً.
نستنتج من هذا عدة نقاط:
تحليل التاريخ والانتماء، يُفضل الرجوع إلى الأصول التاريخية لفهم أحقية الأرض والتأكيد على معاني الانتماء والعادات والتقاليد.
استنتاجات حول أحقية الأرض يُشدد على ضرورة التحقق مما إذا كان الشعب يمثل دولة وكيف يمكن قياس ذلك من خلال العوامل التاريخية والعادات والتقاليد.
المقاطعة وتأثيرها يتم تشجيع المقاطعة كوسيلة فعالة للتأثير على الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، وكذلك يُشدد على أهمية دعم المنتجات الوطنية لتعزيز القوة الاقتصادية العربية.
تأثير المقاطعة على الاقتصاد الداخلي يُستنتج أن المقاطعة تساهم في دعم الاقتصاد الداخلي وتحفيز التنافسية بين الشركات المحلية.
دعم ومساندة يُشدد على أهمية تقديم الدعم بشكل عملي، سواءً عبر المساعدات الطبية أو التواجد الرقمي في وسائل التواصل الاجتماعي.
النظر في حالات الموت الرحيم يُطرح فكرة أن الموت الرحيم قد يكون خيارًا أفضل في حالات ميؤوس منها والتركيز على تقديم الرعاية للمصابين.
اضافةتعليق
التعليقات