• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التمايز والتفاضل بين المرأة والرجل في الاسلام

ولاء عطشان / الأحد 15 نيسان 2018 / تطوير / 3965
شارك الموضوع :

بناءً على أصل المساواة والمشاركة في القيمة الإنسانية بين الرجل والمرأة، لا تكون الذكورة ميزة للتفوق والتميز، فالرجل باعتباره رجلاً، ليس أف

بناءً على أصل المساواة والمشاركة في القيمة الإنسانية بين الرجل والمرأة، لا تكون الذكورة ميزة للتفوق والتميز، فالرجل باعتباره رجلاً، ليس أفضل من المرأة لكونها امرأة.

ذلك أن الإسلام أقرّ معايير وقيماً للتفاضل والتمايز بين أبناء البشر، ذكوراً وإناثاً، فمن كان منهم أقرب إلى تلك المعايير، وأكثر التزاماً بتلك القيم، فهو الأفضل، رجلاً كان أو امرأة.

ومعايير التفاضل والتمايز في الإسلام ثلاثة:

1-التقوى: وهي تعني الالتزام بمنهج الله تعالى وأمره، فالأوفر حظاً منها، هو الأقرب إلى الله، والأعلى شأناً عنده، من أي عرق كان، وإلى أي قبيلة انتسب، ذكراً كان أو أنثى، يقول تعالى: {ياأيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليمٌ خبير}.

وورد عنه – صلى الله عليه وآله وسلم – أنه قال: "إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ونبيكم واحد، ولا فضل لعربي على أعجمي ولا أعجمي على عربي، ولا أحمر على أسود، ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى".

2-العلم: والذي هو ميزة الإنسان عمن سواه من المخلوقات، وبه يعرف ربه، ويدرك ذاته، ويفهم ما حوله، وكل من كان أكثر نصيباً من العلم، أصبح أكثر أهلية وجدارة.

يقول تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أُوتوا العلم درجات}. ويقول تعالى: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}.

وروي عن رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – أنه قال: "أكثر الناس قيمة أكثرهم علماً وأقل الناس قيمة أقلهم علما".

3-العمل: فحركة الإنسان في الاتجاه الصحيح، وإنجازه وفاعليته في طريق الخير، هي التي تحدد موقعيته في الدنيا، ومكانته في الآخرة، يقول تعالى: {ولكلٍّ درجات مما عملوا وما ربُّك بغافلٍ عمّا يعملون}. ويقول تعالى: {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيُّكُم أحسنُ عملا}.

وواضح للمتأمل أن هذه المعايير التي أقرها الإسلام للتمايز والتفاضل، تعبر عن قيم حقيقية واقعية، فالتقوى والعلم والعمل، كل واحدة منها تفرز نتائج ومعطيات مؤثرة لصالح حياة الفرد والمجتمع.

بينما قد تسود في بعض المجتمعات معايير ومقاييس لا واقعية لها، أو تدفع باتجاه مؤثرات سلبية، كالتفاضل على أساس العرق أو اللغة أو اللون، أو مسابقات اختيار ملكات الجمال، أو لمجرد تسجيل رقم قياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية..

من ناحية أخرى فإن مقاييس التفاضل في الإسلام كلها اختيارية كسبية، يمكن لأي إنسان أن يحصل منها بمقدار سعيه وجهده، وهي ليست كاللون أو العرق أو الشكل، الذي لا دخل للإنسان فيه، وليس هو الذي يختاره، ولو كانت الذكورة من معايير التفاضل عند الله تعالى، كان ذلك خلاف العدل والإنصاف، لأن الإنسان لا يختار ذكورته أو أنوثته، وإنما هي قدر إلهي، فكيف يكون مقياساً لتحصيل الفضل أو الحرمان منه؟!

من كتاب (شخصية المرأة – بين رؤية الإسلام وواقع المسلمين -) لحسن الصفار
الرجل
المرأة
الاسلام
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    آخر القراءات

    علاقة الزجاجات البلاستيكية وأفران الميكروويف بالسرطان \"وهم\"

    النشر : السبت 12 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    من قيم الغدير

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    كربلائيات.. يواصلن الخطى على نهج الثائرة الأولى

    النشر : الأحد 23 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    ملامح من شخصية الإمام الكاظم (عليه السلام)

    النشر : الأحد 23 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الألعاب الحربية : هل تسهم في زيادة عدوانية الأطفال؟

    النشر : الأحد 24 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    أيهما أفضل.. البرتقالة أم عصير البرتقال؟

    النشر : الأربعاء 02 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 535 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 475 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 411 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 361 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 359 مشاهدات

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    • 336 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1192 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1090 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1078 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 660 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • منذ 23 ساعة
    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية
    • منذ 23 ساعة
    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"
    • منذ 23 ساعة
    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • الأحد 14 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة