• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وقفات.. كيف يجب ان نكون؟!

سجى الكربلائي / الثلاثاء 20 آذار 2018 / ثقافة / 3732
شارك الموضوع :

هناك بعض الواجبات التي نعرف من خلالها كيف هي الصورة المثالية التي يجب ان نتواجد عليها في هذه الحياة. بما ان الوقود الذي يحرك الانسان ويدفعه ل

هناك بعض الواجبات التي نعرف من خلالها كيف هي الصورة المثالية التي يجب ان نتواجد عليها في هذه الحياة.

بما ان الوقود الذي يحرك الانسان ويدفعه لأن يستمر ويمضي هو الأمل فكيف يجب ان يكون أمل الانسان؟

يجب ان يكون املنا ايجابي اي ان نمتلك شحنات من التفاؤل الجدي للوصول الى الاهداف التي ننشدها ولا ينبغي ان تكون آمالنا مفرطة تحجبنا عن العمل الصالح وتجعلنا ننكب على الدنيا وحطامها  فإن الامام علي (ع) يقول "من اطال الأمل اساء العمل".

فإن من سنن الحياة ان كل دقيقة تمضي فيها لاتعود ثانية وكل فرصة تنصرم فيها لا ترجع مرة اخرى فلا تؤجل عمل اليوم الى الغد كما تقول الحكمة الشهيرة، واغتنم كل فرصة وتذكر دائماً حكمة امير المؤمنين "كل معاجل يسأل الانظار وكل مؤجل يتعلل بالتسويف".

ولأن المغناطيس الذي يجذب الآخرين اليك هو الخلق الحسن فكيف يجب ان يكون خُلقك؟

إن من العقل والحكمة ان يكون الانسان اخلاقياً فالاخلاق هي الحالات الوسطى للتصرفات فالأخلاق السامية ليست تكتيكات مؤقتة بل هي استراتيجية دائمة كما ان من حسن الخلق ان تكون عادلاً اي ان تضع كل الامور في مواضعها وتعطي كل ذي حق حقه،  فالعدل نظام الامر كما يقول مولانا علي (ع)، ولكي تطلع على كثير من مجالات العدل حري بك ان تقرأ رسالة الحقوق للأمام زين العابدين.

ومن الضروري ان لاتجعل هدفك من التزامك بالاخلاق السامية تحقيق المصالح بل اجعل التزامك بالاخلاق ديدناً لا تحيد عنه وطريقة حياة تجري في شرايينك وعادات وتقاليد وسجايا  تطبعت نفسك بها وتخلقت ابتغاء الاحسان الى عباد الله وقبل كل شيء ابتغاء مرضاة الله، واختبارك لأخلاقك لايكون حين تكون وحدك بل عندما يوجد تماس واحتكاك بينك وبين الناس.

أما في مطالبك كن قنوعاً فالقناعة هي الخلق المؤدي الى الرضا بقسمة الله وعلى ذلك فإن من اسس السعادة القناعة، فالقانع يشعر انه غني دائماً وبشعوره ذلك فهو ناجح ومبتهج لايتسلل الغم إليه بخلاف الطامعين الذين يعانون من الغم وعدم استقرار النفس وبالنتيجة يكون مصيرهم الى الخسران  فالمولى علي (ع) يقول: أزرى بنفسه من استشعر الطمع.

عليك ان تشكر دائماً فالشكر مفتاح الزيادة والبركة التي ينزلها الله تعالى على عباده والكفران آفة النعم فالشكر هو من يولد القناعة والكفران يولد الجشع  والشكر اطمئنان وراحة نفسية على عكس الطمع الذي هو غم ومرارة.

واعلم ان شكر المخلوقين من شكر الخالق فمن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق، ولا تجعل الحياء من الشكر يضر بمبادرتك لأن تشكر احداً ما فكم من انسان انفتحت له الابواب في مجالات متعددة واتته الفرص من كل مكان فمنعه حياؤه الزائد من انتهازها.

مجال الاحسان مفتوح وسعته سعة هذه الدنيا فكل خطوة تخطوها في الله وكل عمل تقوم به لمرضاته هو حسنة تثاب عليها فأحسن كما احسن الله اليك وكما تحب ان يحسن اليك، ولاتحتقر عمل الخير مهما كان صغيراً واسعَ لأن تجعل من نفسك انسان لخدمة العامة وللآخرين.

ولاترتبك من ردة فعل المقابل فأنت حينما تقوم بالاعمال الخيرة ضع في قرارة نفسك ان الناس معادن كمعادن الذهب والفضة فإذا لم تشكر فلا تتعقد ولا تتذمر بل اخلق في نفسك روح التفاعل في انجاز الاعمال حتى مع عدم تقديم الشكر اليك، ان الله لاينظر الى صورنا واجسادنا وانما ينظر بالدرجة الاولى الى قلوبنا مركز انبعاث النوايا ومن ثم الى اعمالنا.

(مقتبس من كتاب كيف تستثمر اوقاتك، خليل الموسوي)
الانسان
الحياة
التفكير
النجاح
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    العقد النفسية.. سببها وتأثيرها

    النشر : الخميس 25 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الإمام الجواد ومواريث الأنبياء وعلم النفس

    النشر : الأثنين 22 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    هل لتناول الجبنة يوميا فوائد؟

    النشر : الخميس 19 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    خيمات التحرير.. عطاء متواصل

    النشر : السبت 30 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    كيف يؤثر موقف العمال من المؤسسة على الجودة؟

    النشر : السبت 10 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    بالانفوغرافيك: حصاد جمعية المودة والازدهار خلال 2020

    النشر : الخميس 04 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1220 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 447 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 441 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 430 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 406 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 400 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1593 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1317 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1220 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1177 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1110 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 762 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة